بسم اللهاللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.
.
.مرحبا في فصل جديد أعزائي ❤
إستمتعوا به و إمنحوه كل الحب
و أرجوا أن تثبتوا لي حضوركم
و متابعتكم للرواية _ تفاعلكم كان محبط في الفصل الماضي 😥_.
.
.
.
.يكرهون الظلم و هم ظالمين، يشمئزون الدمع و هم مرادف الحزن و منبع الألم ...
ولن تجف الدموع حتى يتوقف القلب عن الخفقان ...
يجلسون في جو من الصمت الرهيب فوق الأرائك السكرية التي توسطت قاعة الضيوف، مستغربين من هدوء والدي لوسي و ملامح الحزن التي تحتل ملامحهم
و تسيطر على مزاجهموالدها الذي دخل عقده الخمسين يجلس بجانب والدتها التي تقاربه في العمر برؤوس منحنية و توتر واضح، كانا يمتلكان تلك الملاح المتعبة و التجاعيد المرسومة بكل دقة بفرشاة الزمن و خصلات بيضاء غطت لون شعرهما البني متفاوت الدرجات
" مالذي يجري ؟"
نامجون سأل بحيرة بعدما إنتظروا لوقت كافي لجعل حلقهم يجف
و أبدانهم تقشعر من سوء الشعور الذي يخالجهملا أثر ليون سو و لا لإبنتها أو للوسي، حتى أن هوسوك قد إختفى منذ فتحه للباب !
والدة لوسي سمحت لعيونها بذرف الدمع بصمت شديد و هي تشد بكف زوجها الذي ماثلها حزنا
" أين لوسي ؟"
جيمين طرح سؤاله مرتعبا من سماع الإجابة وسط هذه الأجواء الكئية التي لا تناسب مناسبتهم أبدا و لم يسمع جوابه إلا و لوسي قد دخلت الغرفة رفقة يون سو التي كانت تساعدها على السير
" هل أنتِ بخير ؟"
جيمين هرع ناحيتها ليسندها عليه بعدما كادت تقع، الهالات السوداء كانت واضحة و بشدة أسفل عينيها إضافة إلى وجهها الشاحب بشكل مخيف و شفتيها المتشققة التي إستبدلت حمرتها بالزرقة ناهيك عن شعرها الذي أصبح قصيرا للغاية بعدما كان يغطي طول ظهرها
" جيمين "
هي نطقت بصوت هادئ جاهدت لإخراجه مع إبتسامة مرهقة عاكست لمعة مقلتاها الفائضة بالدموع
" لوسي "
كافح غصته ناطقا بإسمها بضعف بعدما أجلسها على الأريكة في الوسط جاثيا على ركبتيه أمامها
أنت تقرأ
son !
Randomكانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة ! . * أحبك طفلي و من دونك أنا مجرد جسد تحركه الحياة بخيوط روحه الهشة ... ##الرواية لديها حقوق نشر تم...