بسم الله
اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.
.
.لن أقسو عليك و لن أُبكيك إلا إذا كنت لي الحياة و أسباب السعادة !
هز قدمه بملل يحدق في وجوه زملائه الهادئين بملل واضح بينما كانت أصابعه تعبث بقلمه الأزرق
" لماذا هذا الصف هادئ جدا ؟"
وجه بسؤاله لمن يجلس بجانبه
و يستمع لما يلقيه عليهم المعلم من معلومات بكل إهتمام عكس رفيقه" أنت الذي تمتلك فرط الحركة، جونغكوك "
هو أجابه بغير مبالاة بينما أنظاره لم تتزحزح من على أستاذه مما جعل المعني يشعر بالحنق إتجاهه
.
" دعنا نذهب لتناول الطعام "
راين وقف من مكانه يرتب أغراضه داخل محفظته و كل ما تلقاه هو التجاهل من صديقه العابس
" جونغكوك "
ناداه بصوت مرتفع بينما يرص على أسنانه حانقا من تصرفاته الطفولية الغير مبررة
" لا تحادثني "
جونغكوك ألقى بكلماته ببرود ليستمر بتجاهل من إكتفى من غرابة موقفهما
" أنا آسف "
هو إعتذر بصدق محاولا زحزحة الملتصق بكرسيه بكل إصرار
" لنهرب من المدرسة و سوف أسامحك "
كلمات جونغكوك كانت آمرة أكثر مما هي مجرد طلب و زميله إلتمس عدم مقدرته على التهرب فأومئ موافقا بقلة حيلة
" حسنا "
ملامح جونغكوك إستبشرت بعد حصول على مطلبه و ما هي إلا ثواني حتى كان قد جمع كل أشيائه جارا صديقه للخروج من مدرستهم
.
" هل ضِعنا ؟"
نظر ناحية من تلفظ بسؤاله من غير تصديق محاولا جهده لإختراع عذر ما
" نعم، لقد ضعنا "
إعترف بإستسلام بعدما وجد نفسه محاصرا بين أشجار عملاقة الحجم دون معرفته لطريق الخروج ...
هما قررا إستكشاف أماكن لم يذهبا إليها من قبل و قدميهما قادتهما إلى هذه الغابة التي إقترح جونغكوك أن يستكشفاها غافلان عن أية إتجاه إتخذاه
أنت تقرأ
son !
Randomكانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة ! . * أحبك طفلي و من دونك أنا مجرد جسد تحركه الحياة بخيوط روحه الهشة ... ##الرواية لديها حقوق نشر تم...