07

3.1K 192 39
                                    


بسم الله

اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.
.
.

مرحبا 💜

أعلم أنني متأخرة كثيرا و لكن ...

عيدكم مبارك و كل عام و أنتم بألف خير 💖

شكرا لكل من قرأ الرواية و شجعها

أدرك أنني نشرت الفصل بوقت غريب فقد تعدت الساعة منتصف الليل و لكن ...

قراءة ممتعة 💖

.
.
.
.
.

أشعر بتلك الخيبة التي تقيد أضلعي، أحس بالألم ينهشني، أحاول بكل جهد أن أبدوا بخير و لكن أجدني أتذوق ملوحة دموعي التي تسربت للساني أثناء إبتسامتي !

ذلك يحطم دواخلي، يشعرني بالإنعدام، بأنني لا شئ و لا أي شئ، مجرد جسد يبحث بين الحطام عن من يخبره بأنه على مايرام، من يربت على كتفيه فينشر دفئ كفيه داخل جسده الذي أصبح عبارة عن قطعة من الصقيع

تلك أمنية و ليست كل الأماني تتحقق !

" مالذي تفعله هنا بعد كل ماسببته من أذى ؟"

صوته كان حاقدا، غليظا و ناكرا للذي يقف أمامه بإبتسامة مستفزة

" لقد أتيت لرؤية أخي الصغير، هل تمانع ؟"

نبرته لم تكن أقل من إبتسامته تلك مما جعل المعني يشعر برغبة شديدة بالإنقضاض على ذلك المستفز جدا بنظره

" لست أخا لشخص مثلك، غادر "

صراخ هوسوك بات يعلوا أكثر و أكثر بينما رفاقه كانوا منشدهين من صوت الطرف الآخر المألوف بطريقة غير مريحة لمسامعهم و عقولهم المرهقة من التفكير 

" أنت قاس أخي الصغير، هل تسمح لمشردين بالبقاء ببيتك بينما تقوم بجعل أخاك الكبير يغادر من عتبة الباب ؟ "

جملته الأولى كانت بملامح لينة بطريقة رآها هوسوك مقززة بينما بقية حديثه كان قاسيا و مليئا بالسخرية المقيتتة، و هنا تأكد شك من يجلسون بهدوء في أماكنهم ضاربين الفوضى التي بأعماق أرواحهم عرض الحائط !

" يونغي "

هوسوك هسهس بإسم الآخر ضاغطا بقوة على أسنانه لدرجة شعوره بأن فكه سيتحول لغبار من العظام إن واصل فعلته الشنيعة بفكه البرئ من كل ما يحدث معه و حوله ...

" هوسوك "

يونغي أعاد لفظ إسم الآخر بطريقة أكثر إستفزازا و لسوء حظه فإن غريمه قد إنقطع آخر خيط كان يربط عقله بالمنطق ليقفز عليه غير مباليا بسقوطه هو الآخر أرضا و يشرع بتوجيه لكماته لوجه يونغي المستسلم لأفعاله

son ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن