بسم اللهاللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.
.
.مرحبا 💜
أعلم أنني متأخرة كثيرا و لكن ...
عيدكم مبارك و كل عام و أنتم بألف خير 💖
شكرا لكل من قرأ الرواية و شجعها
أدرك أنني نشرت الفصل بوقت غريب فقد تعدت الساعة منتصف الليل و لكن ...
قراءة ممتعة 💖
.
.
.
.
.أشعر بتلك الخيبة التي تقيد أضلعي، أحس بالألم ينهشني، أحاول بكل جهد أن أبدوا بخير و لكن أجدني أتذوق ملوحة دموعي التي تسربت للساني أثناء إبتسامتي !
ذلك يحطم دواخلي، يشعرني بالإنعدام، بأنني لا شئ و لا أي شئ، مجرد جسد يبحث بين الحطام عن من يخبره بأنه على مايرام، من يربت على كتفيه فينشر دفئ كفيه داخل جسده الذي أصبح عبارة عن قطعة من الصقيع
تلك أمنية و ليست كل الأماني تتحقق !
" مالذي تفعله هنا بعد كل ماسببته من أذى ؟"
صوته كان حاقدا، غليظا و ناكرا للذي يقف أمامه بإبتسامة مستفزة
" لقد أتيت لرؤية أخي الصغير، هل تمانع ؟"
نبرته لم تكن أقل من إبتسامته تلك مما جعل المعني يشعر برغبة شديدة بالإنقضاض على ذلك المستفز جدا بنظره
" لست أخا لشخص مثلك، غادر "
صراخ هوسوك بات يعلوا أكثر و أكثر بينما رفاقه كانوا منشدهين من صوت الطرف الآخر المألوف بطريقة غير مريحة لمسامعهم و عقولهم المرهقة من التفكير
" أنت قاس أخي الصغير، هل تسمح لمشردين بالبقاء ببيتك بينما تقوم بجعل أخاك الكبير يغادر من عتبة الباب ؟ "
جملته الأولى كانت بملامح لينة بطريقة رآها هوسوك مقززة بينما بقية حديثه كان قاسيا و مليئا بالسخرية المقيتتة، و هنا تأكد شك من يجلسون بهدوء في أماكنهم ضاربين الفوضى التي بأعماق أرواحهم عرض الحائط !
" يونغي "
هوسوك هسهس بإسم الآخر ضاغطا بقوة على أسنانه لدرجة شعوره بأن فكه سيتحول لغبار من العظام إن واصل فعلته الشنيعة بفكه البرئ من كل ما يحدث معه و حوله ...
" هوسوك "
يونغي أعاد لفظ إسم الآخر بطريقة أكثر إستفزازا و لسوء حظه فإن غريمه قد إنقطع آخر خيط كان يربط عقله بالمنطق ليقفز عليه غير مباليا بسقوطه هو الآخر أرضا و يشرع بتوجيه لكماته لوجه يونغي المستسلم لأفعاله
أنت تقرأ
son !
Randomكانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة ! . * أحبك طفلي و من دونك أنا مجرد جسد تحركه الحياة بخيوط روحه الهشة ... ##الرواية لديها حقوق نشر تم...