بسم اللهاللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
الإهتمام ؟
أن تجد من يواسيك بدمعه و يآزرك بشهقاته ...
أن تعثر على من يربت على ظهرك بحنان و ينتشلك من بين حطام اليأس و يساندك للمضي قدما دون ترنح" لماذا يجب أن ترافقني ؟"
جونغكوك أعاد جملته على مسامع والده للمرة الألف على التوالي دون أن يتلقى إهتماما مِن مَن يمسك يده بسعادة متجها به نحو مدرسته الجديدة
" أبي، لقد أصبحت في مرحلة جديدة أي أنني كبير كفاية للذهاب وحدي "
هو بقي يتذمر محاولا التملص من بين يدي والده الذي يمسكه بإحكام
" لا تحاول طفلي، سأبقى أرافقك حتى و إن كنت في الجامعة "
جونغكوك شهق بتفاجئ من كلمات والده الذي يبدوا جديا بحديثه
هو لم يتركه طوال الثلاثة أشهر الخاصة بالعطلة الصيفية، فمن بعد الحادث الذي تعرض له أصبح يرافقه كظله، بل حتى ظله يختفي لحظة تخلي أشعة الشمس عنه و لكن والده لا يفعل !
" أترك يدي على الأقل "
هو حاول جعل عينيه تلمع بلطف عسى أن يستلطف ذلك العنيد الذي إستمر بتجاهله كليا حتى أوصله إلى الباب الخارجي للمدرسة
" سآتي لإصطحابك فور خروجك "
أخبره بإبتسامة دافئة متجاهلا عبوسه ثم دفعه لداخل مدرسته متأملا خطواته الغاضبة بإستمتاع
هو يحب إستفزازه بشدة، يحب رؤية خطواته المتثاقلة التي تضرب الأرض بغضب و تقطيبة حاجبيه التي تجعله أكثر لطافة عكس ما يعتقد
" حسنا "
جونغكوك تمتم بإستسلام بينما يأخذ بخطاه ناحية تجمع الطلاب الذين يقرؤون مكان صفوفهم الجديدة على لوحة التوجيهات
.
دخل إلى صفه الذي تجمع به عدد قليل من الطلاب داعيا داخله بأن يكون صديقه ضمنهم
" راين "
صرخ بسعادة عندما حطت عينيه على طويل القامة الذي يحادث مجموعة من الفتية لينتبه الآخر له و يبتسم بوجهه يبادله سعادته
" جونغكوك، نحن معا مجددا "
هما تصافحا بحماسة شاكرين القدر الذي جمعهما مجددا في صف واحد
أنت تقرأ
son !
Randomكانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة ! . * أحبك طفلي و من دونك أنا مجرد جسد تحركه الحياة بخيوط روحه الهشة ... ##الرواية لديها حقوق نشر تم...