بسم الله
اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.الفصل يحتوي على أحداث لطيفة
و هناك مفاجأة صغيرة طرأت على الأحداث !أعطوه كل الحب أعزائي ❤
.
.مع كل سنة تمر، أدرك أن حياتنا ليست سوى قصة ذات فصول قصيرة لم نكد ندركها حتى نجد أنفسنا في آخر صفحاتها ...
" تايجو، أخبرتك أن تتحرك "
جونغكوك وقف متكتفا أمام إبنه الذي يجلس مقابلا لشاشة التلفاز دون مبالاة لصراخهم المتواصل عليه كونه يفضل البقاء في البيت على الخروج مع مملين مثلهم !
" أرجوك أبي، أخبرتك أنني لا أريد الخروج من المنزل في يوم العطلة فيكفيني الجلوس على هذه الأريكة المريحة و مشاهدة ما أفضله "
هو حاول إظهار ملامح مترجية لوالده عله يلين و يتركه يفعل ما يشاء و لكن إصرار المعني لم يبشره خيرا
" لا تحاول، نحن ذاهبون لحضور حفلة عيد ميلاد يون و والدها سيغضب منك إن لم تفعل "
هو أخبره بحزم واضعا يده اليسرى على خصره بينما يشير بإصبع سبابته اليمين بتهديد عسى أن يخيفه قليلا فيستمع إليه
" ميلاد من ؟"
جونغكوك إنتفض بخوف من سؤال إبنه الصارخ و الذي خرج بنبرة باحثة عن التأكيد و لم يكد يُسمعه مجددا بإسم الفتاة حتى وجده يركض لغرفته بحالة من الفوضى
.
سانغ كانت واقفتا بتململ محاولتا التنفس بروية و عدم الصراخ بإبنها الذي يسألها عن نفس الموضوع منذ خروجهم من المنزل حتى وصولهم لبيت صاحبة الحفل بإنتظار أن يفتحوا الباب لهم" أنت بحالة مزرية حقا "
تايهيونغ نطق مغيضا الفتى المتوتر بشكل غريب و الذي شهق برعب فور سماعه كلمات جده ليحاول ترتيب نفسه بأقصى سرعة
" تايجو "
هو تجمد بهلع معلقا كلتا يديه فوق رأسه حيث كان يحاول تعديل شعره الأسود المرتب سابقا و قد شعر بحلقه يجف
" مرحبا بكم، تفضلوا بالدخول "
يون رحبت بصديق والدها و عائلته بعدما لقيت التجاهل ممن لازال متصنما بوضعيته المريبة
" تايجو، هل أنت بخير ؟"
هو رمش بغير إستيعاب يحاول جاهدا الإستماع لمن بلغت السادسة عشرة لتوها و تجاهل كونه يبدو بحالة مزية أمامها، كما أخبره جده !
أنت تقرأ
son !
Randomكانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة ! . * أحبك طفلي و من دونك أنا مجرد جسد تحركه الحياة بخيوط روحه الهشة ... ##الرواية لديها حقوق نشر تم...