/3/

1.2K 85 33
                                    

بسم الله

اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.

الفصل يحتوي على أحداث لطيفة
و هناك مفاجأة صغيرة طرأت على الأحداث !

أعطوه كل الحب أعزائي ❤

.
.

مع كل سنة تمر، أدرك أن حياتنا ليست سوى قصة ذات فصول قصيرة لم نكد ندركها حتى نجد أنفسنا في آخر صفحاتها ...

" تايجو، أخبرتك أن تتحرك "

جونغكوك وقف متكتفا أمام إبنه الذي يجلس مقابلا لشاشة التلفاز دون مبالاة لصراخهم المتواصل عليه كونه يفضل البقاء في البيت على الخروج مع مملين مثلهم !

" أرجوك أبي، أخبرتك أنني لا أريد الخروج من المنزل في يوم العطلة فيكفيني الجلوس على هذه الأريكة المريحة و مشاهدة ما أفضله "

هو حاول إظهار ملامح مترجية لوالده عله يلين و يتركه يفعل ما يشاء و لكن إصرار المعني لم يبشره خيرا

" لا تحاول، نحن ذاهبون لحضور حفلة عيد ميلاد يون و والدها سيغضب منك إن لم تفعل "

هو أخبره بحزم واضعا يده اليسرى على خصره بينما يشير بإصبع سبابته اليمين بتهديد عسى أن يخيفه قليلا فيستمع إليه

" ميلاد من ؟"

جونغكوك إنتفض بخوف من سؤال إبنه الصارخ و الذي خرج بنبرة باحثة عن التأكيد و لم يكد يُسمعه مجددا بإسم الفتاة حتى وجده يركض لغرفته بحالة من الفوضى

.


سانغ كانت واقفتا بتململ محاولتا التنفس بروية و عدم الصراخ بإبنها الذي يسألها عن نفس الموضوع منذ خروجهم من المنزل حتى وصولهم لبيت صاحبة الحفل بإنتظار أن يفتحوا الباب لهم

" أنت بحالة مزرية حقا "

تايهيونغ نطق مغيضا الفتى المتوتر بشكل غريب و الذي شهق برعب فور سماعه كلمات جده ليحاول ترتيب نفسه بأقصى سرعة

" تايجو "

هو تجمد بهلع معلقا كلتا يديه فوق رأسه حيث كان يحاول تعديل شعره الأسود المرتب سابقا و قد شعر بحلقه يجف

" مرحبا بكم، تفضلوا بالدخول "

يون رحبت بصديق والدها و عائلته بعدما لقيت التجاهل ممن لازال متصنما بوضعيته المريبة

" تايجو، هل أنت بخير ؟"

هو رمش بغير إستيعاب يحاول جاهدا الإستماع لمن بلغت السادسة عشرة لتوها و تجاهل كونه يبدو بحالة مزية أمامها، كما أخبره جده !

son ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن