بسم الله
اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.
.
.أنا بخير لا تقلقوا،
فهذا الصوت من داخلي ليس سوى نحيب قلبي المتصدع !" يا رفاق، لدينا ضيف "
تايهيونغ صرخ فور دخوله للبيت رفقة ليوناردوا الذي أخذت مقلتيه تتفحص ملامح ذلك المنزل الدافئ، كان يتكون من طابقين يمتلكان لونا أزرق باهت، و درجات متتابعة مابين الطابقين مغطات بزرابي بنفس لون البيت متوسط الحجم
فور تلفظ تايهيونغ بكلماته الشبه عالية خرج أصدقاؤه واحدا تلو الآخر من غرف مختلف كانت تحتل الطابق الثاني و ليوناردو خمن أن الطابق الأول لا يحتوي سوى المطبخ و الحمامات و غرفة الضيوف التي أشار تايهيونغ ناحيتها بقصد أن يتبعه إليها
" من هذا ؟"
جيمين سأل عاقدا حاجبيه و هو ينظر إلى صاحب الملامح الإنجليزية بفظاظة
" تأدب "
نامجون ظهر من خلف جيمين الذي لازال واقفا صحبة ملامحه أمام الباب ليضرب خلف عنقه بخفة لافظا بكلمته
" لماذا؟
نحن إشترينا هذا البين من خمس سنوات و لم ندخل أحدا إليه من قبل عدى عائلة هوسوك، هذا غريب !"هو قال ما يفكر به بمنتهى الغباء مما جعل ليوناردو يبتسم بخفوت، هو يعتقد أن أصدقاء تايهيونغ غريبي الأطوار و سيقضي معهم وقتا مميزا
" لماذا توقظونني من نومي و في يوم العطلة أيضا ؟"
يونغي دخل عليهم بملامح غاضبة و أقدام ضاربة للأرض بقوة و كأنها المذنبة في إيقاظه، تلاه سيوكجين الذي يقلب عينيه من تصرفات الكسول و من الواضح أنه هو من أيقظه و جره للأسفل
" لقد أحرجتموني جدا، ألا يمكنكم التصرف بلباقة لمرة واحدة في حياتكم "
تايهيونغ كان واقفا بجانب ليوناردو أمام إحدى الكنبات البنية الوسعة
و هو يكاد يحترق خجلا من تصرفات رفاقه أمام الشخص الغريب" لا يمكننا، للأسف "
جيمين أخبره متململا ليوجه نامجون ضربة أخرى لعنقه أقوى من السابقة مما جعله يجعد ملامحه بإستنكار
" أعتذر عن تصرفاتهم، أدعى نامجون و هذا سيوكجين، يونغي
و جيمين، نحن نعيش معا كعائلة واحدة "نامجون إعتذر عن تصرفاتهم السابقة ملحقا إعتذاره بتعريفه عن نفسه و عن الواقفين بجانبه مشيرا إلى كل واحد منهم أثناء ذلك
أنت تقرأ
son !
Randomكانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة ! . * أحبك طفلي و من دونك أنا مجرد جسد تحركه الحياة بخيوط روحه الهشة ... ##الرواية لديها حقوق نشر تم...