بسم الله
اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.
.
.مرحبا أعزائي 💖
الفصل طويل كونه سيكون نهايتا لمرحلة من الرواية و بدئ مرحلة جديدة
أتمنى أن تمنحوه كل الحب
و التشجيعإستمتعوا 💓
.
.
.
.
.تلك التخبطات أيسر الصدور
لها معان شتى،
و لطالما كانت دقاتي مرتعبة !عيناه الدامعة أبصرت تراجع أخته خطوة نحو الخلف مع كف موضوعة على شفتيها المكافحة لشهقات فضحتها لمعة عينيها
هو إعتقد أنها غاضبة منه، تلومه لتركها وحيدة و عدم المكافحة لإنقاضها و لكنها خيبة ظنونه عندما أقبلت تضمه لدفئ صدرها تبكي على كتفه بكل شجن
" تايهيونغ، إعتقدت أنك غادرت الحياة، أنا سعيدة كونك بخير، سعيدة جدا "
هي كافحت لإخراج كلماتها المتقطعة ليبكي من بحضنها كطفل صغير شاعرا بالذنب يتفاقم داخله خانقا لروحه
" أنا آسف لعدم إنقاضك، كنت عاجزا جدا، لم أكن لك الأخ الذي يحميك فرجاءا سامحيني "
أخرج كل ما يضيق بصدره ليتلوه على مسامعها منتحبا، هي شدت عليه بين يديها أكثر من ذي قبل كأنها تخبره أنها الآسفة لتركه وحيدا يصارع للحياة
" لم يكن لك ذنب بما حدث تايهيونغ، كلانا يعلم كم كنا عاجزين عن فعل أي شئ عدى الرضوخ لهم حفاظا على أرواحنا المنهكة فكفاك لوما لنفسك "
حاولت بجهدها جعله يهدأ كون لا يد له فيما حصل معها، مدركة لكونه أضعف من أن ينقضها وحيدا، شاكرتا لوكنه لازال على قيد الحياة
" إشتقت لك جدا "
عبر لها عن مشاعره بكل صدق لتمتم له بإشتياقها المتبادل وسط حظنهم الأخوي
" فلتكف عن البكاء فلم تعد طفلا "
ألقت بكلماتها مدعيتا الغضب من تصرفات أخيها الطفولية بعدما فصلا عناقهما لتتوقف فجأة عن فعل أي شئ و كأنها أدركت شيئا وسط طيات حديثها
" أين، صغيرك ؟"
هي إبتلعت غصتها بعدما سألت عن الطفل الذي ينتمي لأخيها منتظرتا منه جوابا يشفي قلبها السقيم من الفقد
" أسميته جونغكوك، و هو على ما يرام فأنا أعتني به جيدا "
إجابته العفوية إنتهت بقهقهة سعيدة لتشاركه أخته بالضحك كونها إعتقدت للحظة أنها ستسمع ما سيمزق قلبها
أنت تقرأ
son !
Randomكانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة ! . * أحبك طفلي و من دونك أنا مجرد جسد تحركه الحياة بخيوط روحه الهشة ... ##الرواية لديها حقوق نشر تم...