بدت أراضي انجلكوا من علو مكتضه ومزدحمه مثل سفينه تجابه عواصف عاتيه في جو ثقيل وخانقاً ، وقف باترك وهو يضع يده على الزجاج يراقب
المنزل الرئيسي للعائله أثناء ماكان يحترق وهو تحت الحراسه شديده
سيارات الشرطه تومض تحت الظلام وقد كونت حاجز حول المنزل والنيران تلتهمه ..بينما سيارات الإطفاء لم تصل بعد، بدى الأمر مثل مؤامرةأجواء أعادت له ذكريات منسيه حين قتل كايت والديه بتلك الليله واحرق منزله ليبدوا الامر مثل حادث ...
الطرقات مكتضه والقوات المدنيه تحاول ان تمنع الناس من الاقتراب
راقب باترك ذلك وهو يقف أعلى مبنى الاتصالات
نسائم الهواء تلفح وجهه وتبعثر خصلات شعره الأشقر بعنف .لم يكن بمزاج جيد بدى ذلك واضح في نبره صوته حين خاطب يورا بتجرد قائلا
( جد لي الفاعل ، اريد ان اعرفه )فتطلع به المعني الدقيقه ثم أومأ بشكل إلي وانصرف مع ديفيد ...الذي لحق به
لم يبدي باترك اي حركه بقي صامت يتطلع بالمنزل ثم استدار نحو أتباعه الذين وفقوا حوله بانتظار اوامره ..خاطبهم بذات النبره المتجرده التي خاطب بها يورا قائلا ( لا تتبعوني.... ) ومع نهايه جملته هم هو لاخر بمغادره البرج هبط إلى الأسفل واتجه نحو المنزل ليخترق صفوف الناس تحت انظار مرشحيه الذين التزموا بماقاله
كان يعرف المنزل جيدا رغم مرور 26 عام على زيارته الاخيره، لا يزال يحفظ الصالوناته المتعدده والاروقته المعقده ...تسلل دون أن يشعر به أحد ،مر من بين رجال الشرطه وكأنه مخلوق غير مرئي ..ودخل متجاوز السلالم القليله ليمر خلال الصاله . بخطوات حذره
حتى رفع يده على فمه حين خنقته رائحه الدم
الضوء الشاحب لالسنه النيران وهي تلتهم الأثاث
كشفت له بشاعه ما حصل ،الارضيه مكسوه بقع حمراء لزجه والرذاذ يلطخ الجدران وامتد ليصيب الأثاثفي أقصى الغرفه لمح جثه اكيتو ...وهو يميل ناحيه رينو الذي كان مغلق العينان بسلام و شاحب
ثيابه ممزقه أدرك انه تعرض للتعذيب قبل أن يكتموا أنفاسه
برصاصه استقرت وسط بجبهته ،تامله للحظات دون أن يكشف وجهه اي مشاعر رغم انهما الوحيدون الذين لم يفكر بقتلهم .فهو يعرف اكيتو وأفكاره المختلفه ..واستثناه لانه دائما ماكان يرفض مبادىء العائله التي تفضي الى القتل ...لم يستطع حتى اليوت ان يثنيه عن موقفه وانسانيته ...
الأمر الذي جعل أفراد العائله يعتقدوه جبان متخاذل لانه رفض أن يخضع لاختبار الصيادين وعوضاً عن ذلك درس الطب !اما رينو فهو صغير ،أفكاره لاتزال غير ثابته ...وليس من أخلاقه ان يقتله بالذات بعدما تخلص من اليوت الذي كان يؤثر عليه ..اخفض رأسه وهو يشعر بالغثيان
كيف سيواجه كارل الآن ! بل وكيف سخبره انه قتل ... ...فهو يعرفه، ويعرف المكانه التي يكنها له
بالذات وانه ضحى بست سنوات من عمره لانقاذه
أنت تقرأ
الثأر الصامت
Vampireلا توجد بدايه ! فالطريق متشابك كفروع شجرة تعجز عن إيجاد غصن رئيس لها ! لكن ان أثآرك الامر فالحق بي لعل هذا يغير من نظرتك المشتتة شيئاً .. الحق بي وسترى ¡¡¡ _____ #مكتملة