كانت سارا قد وصلت اخيرا الي شركتها التي ما ان دخلت من بابها الرئيسي وكل من يقابلها في طريقها الي مكتبها وهو يحدثها عن ضرورة ذهابها الي مكتب مكرم الذي لم يتوقف عن السؤال عليها منذ ان اتي الي الشركة ... وما ان دخلت مكتبها وجلست علي كرسيها حتي وجدت منار امامها مباشرتا ...
منار : اخيرا وصلتي ...
سارا : ايوة لسة داخلة حالا ...
منار : طب يلا بسرعة الحقي حضري نفسك بسرعة وادخلي لمكرم بيه ...
سارا : طب قبل ما ادخله بس فهميني ايه اللي حصل وخلاه يسال عليا بالشكل اللي حكيتيلي عنه دا ...
منار : بصي انا مش عارفة بالضبط ايه اللي حصل ... بس اللي اقدر اقولهولك انه اول ما وصل الشركة كان كويس وعادي خالص... وبعد كم ساعة يعني وانتي في الاجتماع بتعاك دا ... لقيته قصادي وعلامات الشر مرسومة علي وشه ... وبمنتهي القوة لقيته بيقولي ...
مكرم : وينها لهلا الست سارا ... لساتها ما اجيت ...
منار : لا لسة مكرم بيه ... في حاجة ممكن اقوم بيها مكانها ...
مكرم : كيف بدك تسوي شي مكانها ... ليش حضرتك صيرتي المديرة مكانها بلا ما اعرف شي ...
منار : لا بس ...
مكرم : خلاص ... اسكتي وما الك دخل بهالموضوع ... لكن اول ما تيجي بتدخلي عطول ...
منار : حاضر مكرم بيه ...
سارا : طب يكون ايه بس اللي حصل عشان يثور بالشكل دا ...
منار : مش عارفة ... بس الاحسن انك تدخلي وتحاولي قصاده تحطي اعصابك في تلاجة ... فاهمة ...
سارا : ربنا يستر واقدر امسك اعصابي قصاده ... يعني انتي مش عارفاه قد ايه هو انسان مستفز ...
منار : انتي هتقوليلي ... بس ما تنسيش انك ضربتيه في مقتل لما ثبتي ثقة مجلس الادارة فيكي وحققتي ارباح للشركة من وراء المشروعات والصفقات اللي عقديها بسرعة غريبة خلته يلف حولين نفسه ...
سارا : ولسة هخليهولك يتجنن بجد لما يعرف اللي حصل في اجتماع النهاردة ...
منار : اههههههه ... يبقي انتي ناويتيها خلاص ومفيش حاجة هتقف قصادك ...
وهي تجمع اوراق مشروع ادهم وتتجه الي خارج مكتبها الي حيث مكتب مكرم ...
سارا : ادعيلي بس انتي وسيبي جنانه عليا ...
لتتركها وتخرج ...
منار : ربنا معاكي وتجننيه بدل ما تضربيه ...
اتجهت الي مكرم وهي تحاول جاهدتا ان تجمع افكارها وان تتمالك اعصابها حتي تعرف ما يريده منها ولما اثار الشركة كلها وهو يبحث عنها ...