ليبداء في قول الفكرة التي ما ان فكر فيها حتي بداء تنفيذها دون تردد منه ولا توقع لما ستؤل اليه الامور فيما بعد اذا اكتشف ادهم الحقيقة ...
اكرم : فضلت افكر ازاي اساعدك وفي نفس الوقت ما تحسش انت بحاجة ويبانلك الموضوع عادي ولا كأن وراه حد يعني ...
ادهم : .....................
لكن نظراته له كانت تحمل ما تعجز الكلمات عن وصفه ... ومع انه كان يفهمها الا انه تجاهلها واكمل ...
اكرم : المهم فكرت اني احكيلك اني بحب واحدة واني صارحتها بالحكاية دي وانها هي كمان طلعت بتبادلني الحب دا ...
لينظر اليه ليجد علامات الغضب والغيرة التي وصلت للذروة قد اصبحت واضحة وانه علي حافة الانفجار كالبركان اذا لم ينجز حتي لا ينفجر فيه ...
اكرم : المهم اني حكيتلك الحكاية اللي انت عارفها وعرفتك علي البنت دي عشان تكتشف بنفسك انها هي نفسها البنت اللي انت بتحبها
ادهم : كيف اجيتك الجراءة تتسوي فيني هيك ... ماني مصدق انك طلعت اناني لهالدرجة ...
اكرم : لا انا مش اناني ...
ادهم : لو ما انك اناني ... شو بتحكي علي حالك ...
اكرم : هقول اني اتصرفت بالشكل دا لاني كنت عارف ومتاكد قد ايه انت بتحبني زي اخوك وبتخاف عليا ودايما بتبديني علي نفسك في اي حاجة حتي لو وصلت لقلبك ...
ادهم : حتي قلبي ما رحمته ...
اكرم : يعني من الاخر كدا تقدر تقول لعبت معاك علي الوتر اللي انا عارفه ومتاكد منه فيك...
ادهم : يا الله ... عنجد ملاك وما في منك ... وعنجد كنت راح اصدق ...
اكرم : صدقني يا ادهم ... كل اللي حكيتهولك دا هو الحقيقة ...
ادهم : ولو صدقت انه هالقصة هي فعلا الحقيقة ... كيف بتفسرلي اللي صار بينك وبينها وقت قابلتها واشتغلتوا اتنايناتكم سوا وحكيتلها انك عنجد بتحبها ... مين كنت عم تنقذ هالمرة ...
ليتفاجاء من كلماته ليعرف انه يعلم بما حدث بينه وبينها ولكن كيف وما حدث كان في الفترة التي انقطعا فيها عن بعضهما ولم تكن هناك اي نوع من انواع العلاقة بينهما ...
اكرم : ادهم اسمحلي قبل ما ارد علي سؤالك ... ممكن تقولي انت ازاي عرفت بالموضوع دا ...
ادهم : وانت شو خصك من وين عرفت ...
اكرم : لا اسمحلي ... يخصني اعرف ازاي عرفت الموضوع دا لان مفيش غير اتنين بس اللي يعرفوه ... انا وهي ... واحنا ايامها ماكناش بنتكلم ... يعني معرفتش مني ... يبقي ايه ...
ادهم : ايه ...
اكرم : يبقي مفيش غيرها هي اللي قالتلك مش كدا ...