مرت الاسابيع سريعا دون ان تفارقه ... كانت يوميا معه تلبي طلباته في كل شئ لدرجة نسيت نفسها وانها مريضة ولابد من تراعي نفسها لتعود اليها صحتها ...
كانت تتناوب عليه هي وران حيث ان ريما كانت بالبيت مع امها اما زينة فكانت تراعي امور الشركة في غيابه اما والده فقط استغل الفرصة ليعيد الامور الي نصابها الصحيح ...
فقد اظهر براءة سارا وادخل مكرم وكل من ساعده في مخططه الي السجن دون ان يكشف نفسه فيكفي صورته الحقيقية والتي يعلمها ابنه عنه ... ولاصلاح تلك الصورة ساعد في اتمام مشروع ادهم وتولي بنفسه امور الاعدادات والتجهيزات حتي يخرج ادهم من المستشفي ليباشر التنفيذ بنفسه كما كان مخطط من قبل...
اما منار فعلي الرغم منما فعلته من اجل اظهار الحقيقة وتبراءة سارا فلم تنتهز الفرصة ولم تستغل غياب سارا عن موقعها بل حافظت علي مكانها من اجلها حتي تعود ... وقامت بتنفيذ كل ما كانت تخطط له سارا لتكمله هي بنفسها فيما بعد ...
اقترب موعد خروجه والكل علي اتم استعداد لخروجه والاحتفال به ... كانت معه بالغرفة تحضر شنطته ليغادروا ما ان يصل والده اليهم ... وهي غير منتبه اليه ترتب ملابسه في الشنطة والا به يمسك بها من خصرها ليوقفها ويديرها اليه ...
سارا : اهو انا كدا اطمنت انك خفيت وبقيت بمب ...
ادهم : وانا هلا ما بتركك الا لتقولي امتين بنتجوز ...
سارا : مش اتفقنا لما تخرج وترتاح كدا نبقي نتكلم ...
ادهم : ايه هيدا كان قبل ...
سارا : ايه دا هو كان كلام عيال والا ايه ...
ادهم : بتعرفي اني قصادك ما بكون ادهم وبكون متل الطفل شو عليه لو رجعت بكلامي ...
سارا : لا احنا ما اتفقناش علي كدا ...
ادهم : شوفي ما بتركك الا لما تقولي وهلا امتين بنتجوز ...
سارا : يعني الحق عليا اني عايزاك ترتاح كدا يعني انت لسة خارج من حادثة وكام اسبوع قاعدينهم هنا ...
ادهم : لا ما تقلقي من هالناحية انا متل الحديد وما بيصيرلي شي ... لكن اللي راح يموتني اننا نضل هيك بعاد ... بيكفي سارا ...
سارا : طب لما نروح البيت نتكلم ... ويلا سيبني بدل ما باباك يدخل ويلاقينا كدا منظري ساعتها هيبقي ايه ...
ادهم : ما تقلقي بابا فهمان علينا وما في خوف منه ...
سارا : والله ... طيب ...
ادهم : شو بفهم من هيك ...
سارا : انت عايز ايه عشان تسيبني اخلص ...
ادهم : تقولي امتين بنتجوز ...
سارا : خلاص اقعد مع بابا وماما وحدد معاهم الميعاد ...