Part 46

84 4 0
                                    

كان ادهم قد وصل الي منار واخذها ودخل بها الي الداخل ليجلس معها بغرفة مكتبه حتي لا يسمع احدا ما سيقال بينهما...

ادهم : بعتذر منك منار ... تعبتك تتيجي لهون ...

منار : لا ما تقولش كدا ... سارا اختي واكتر كمان ولو في ايدي حاجة اقدر اساعدها بيها عشان تعدي المصيبة دي هعملها من غير ما اتردد ...

ادهم : بعرف ... سارا حكيتني عنك كتير وبعرف قد ايش انتي وقفتي معها ...

منار : الحمد لله ... المهم هي فين سارا دلوقتي ...

لينظر الي الاعلي وهو يتنهد بقوة حابس دمعة بداخل عيونه الما وقهرا عليها

ادهم : ادعيلها منار ...

لتقلق ما ان سمعته وما ان رات تعابير وجهه ...

منار : ادهم ... مالها سارا حصلها حاجة ...

ادهم : من وقت حكيت معك بالتليفون وهي نايمة مو حاسة بشي حولها ...

منار : ادهم اوعي تكون ...

ادهم : لا مو اللي انتي خايفة منه ... لكن هالمرة وسيلة تتهرب بيها ...

منار : اهم حاجة انها مش نفس الحالة اللي حكيتلك عنها قبل كدا ...

ادهم : لا ما تقلقي ... الدكتور طمني عليها ...

منار : الحمدلله ... المهم انا عملت اللي انت قولتلي عليه ...

ادهم : الاوراق والاستمارات اللي طلبتها منكي جيبتيهم معكي...

منار : شوف انا دورت في كل شبر في المكتب عند سارا مالقيتش الا استمارات من ايام ما ابتداء الشغل في المشروع ...

ادهم : وبعدين ... هيك قفلت وما راح نلاقي تصريفة تنخرج سارا من هالمصيبة ...

منار : لا ما انا ما سكتش ...

ادهم : شو عملتي ...

منار : روحت علي القسم الهندسي في الشركة ... دا ليه ...

ادهم : ليش ...

منار : لان عندنا في الشركة اي استمارة بيطلع منها نسختين ... نسخة للمدير المسئول ونسخة للقسم المختص بالشغل اللي هيتم ...

ادهم : ايه فهمت ...

منار : المهم ... روحت علي هناك ... ولان في واحد هناك عينه مني يعني ...

ليبتسم لشعورها بالخجل ما ان قالت تلك الجملة ...

منار : المهم استغلت الحكاية دي وربنا يسامحني بقي ... وطلبت منه يوريني الملفات الخاصة بالمشروع دا ...

ادهم : واكيد ما شك بشي مو هيك ...

كان يحدثها بنبرة خبيثة ... لتفهم ما يرمي اليه ...

منار : يعني حط نفسك مكانه والبنت اللي انت بتحبها موجودة معاك في نفس المكان ... هيبقي فيك عقل تفكر والا تشك في حاجة ...

ليتنا نعود ✅✅✅✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن