كانتا كلا من ريما وزينة علي نفس وضعهما جالستان بجوار امهما في انتظار عودة ادهم ... كانا كلما حاولا معها ان تقوم لترتاح وعندما يعود ادهم يجعلاه يدخل اليها قبل ان يفعل اي شئ ... الا ان جميع محاولاتهما بائت بالفشل ... فعناد امهما وتصميمها كانا اكبر منهما ومنما يمكن ان تفعلاه حتي تجعلاها تلين وتنفذ ما يريداه منها ...
اخذتا تتهامسان بعد ان تاكدتا انها لا تسمعهما ...
ريما : شو بنعمل هلا ...
زينة : عم تساليني ...
ريما : لكن مين بسال غيرك ... ران ...
زينة : عنجد منغاظة منها ومنه ...
ريما : منه ومفهومة لكن منها ليش ... شو سوتلك ران ...
زينة : يييييي علي ... مين حكي عنها لران هلا ...
ريما : انتي ...
زينة : انا ... لا ما حكيت ...
ريما : شو لحقيتي تنسي ...
زينة : انسي شو ...
ريما : ما حكيتي انك منغاظة منه ومنها ...
زينة : ايه هيك حكيت ... لكن ما كنت بقصدها لران ...
ريما : لكن مين عم تقصدي ...
زينة : الست سارا ...
ريما : وشو دخلها سارا باللي عم يصير هون ...
زينة : لانها لو ما كانت معه هلا كان زمانه اجي وانا وانتي ارتاحنا من هالعذاب اللي امك عم تسويه فينا كرماله ...
ريما : هو انت صحيح معكي حق لكن ما تنسي ان سارا هي سر عذاب ادهم ومن حقه انه يعيش السعادة اللي اتاخرت عنه سنين ...
زينة : ايه ... هو يعيش ونحنا نضلنا هيك بلا اكل او شرب حديت يجي ... والله اعلم امتين بيشرف البيك ...
ريما : طب شو رائيك ندقله ...
زينة : يعني مفكرتني ما فكرت فهيك ...
ريما : يعني اتصلتي فيه ...
زينة : اتصلت وموبايله مسكر ...
ريما : كمان ... لا هيك السهرة صباحي ...
زينة : ايه خيتي ... السهرة صباحي ...
ريما : الله يهنيهن ...
زينة : والله ...
ريما : ايه لازمنا ندعيلهن ...
زينة : ايه لازمنا ندعيلهن ... الله يهنيهن ونحنا الله معنا ونتحمل هالتزنيبه حديت يرجع ...
ريما : الله معنا ...
لتلاحظ الام تهامسهما ...
الام : شو في بيناتكم ...
ريما : ما في شي ماما ... لكن فيها لزينة تقوم شوي تتغير هدومها وترجع تاني لهون ...
الام : ما حدا بيتحرك من هون حديت يجي ادهم ... وغير هيك ما في عندي كلام ...