Part 13

116 7 1
                                    

ما ان خرجت حتي اعتدل علي كرسيه واخذ يفكر فيما قالته نادية ليجد نفسه مخطئا فعلا فيما حدث ... خاصتا بعدما تذكر محاولات سارا لاقناعه بان ما يفعله غير صحيح الا ان عناده ...

أدهم : " لا مانو عناد ... انا كنت كتير فرحان بيها وهي معي وما قدرت اتركها بعد ما قابلتها تاني ... نسيت حالي ونسيت الاصول وشو اللي يصير وشو اللي ما بيصير ... انا السبب في اللي اتقال وانا السبب في اللي صار من وفاء ... غبي ... كيف ما فهمت ... كيف ما شوفت اللي حاولت تبينلي اياه وانا متل القطار دايس وما خليتها تحكي اي شي ... لكن ملحوقة ... كل شي راح يكون تمام وقت تحكيني واحكيها اللي بدي اياه من زمان ... "

ليفيق علي دقات علي الباب ...

ادهم : ادخلي نادية ...

لتدخل نادية وهي تحمل ملفا بيديها ما ان وضعته امامه حتي نظرت اليه ...

ادهم : خلاص روحي وبعد ما اخلص بناديكي ...

نادية : ايوة بس ...

ادهم : شو في تاني ... مو خلاص خلصناها لقصة وفاء هيدي ...

نادية : ايوة بس في واحدة برا مصممة تقابل حضرتك ورافضة تقول اسمها ...

ادهم : مين هيدا ...

نادية : مش عارفة ... والغريب انها مصممة تدخل ورافضة تسمع اي كلام مني خالص ...

ادهم : خلاص هاتيها تشوف مين هيدي ...

نادية : اوك ...

لتذهب نادية وما ان خرجت حتي وجدها تفتح الباب مرة اخري ... قام من مكانه وما ان نظر الي تلك التي قادمة عليه ... حتي ارتسمت ابتسامة سرعان ما تحولت الي ضحكة مدويه ... ليقترب منها وياخذها بين احضانه ...

كانت نادية مذهولة منما تري فهي تعرف عنه العزوبية وليس هناك امراءة في حياته ... فمن هذه وكيف اتته الجراءة ليحضنها هكذا امامها دون اي تحفظ ...

لم تطل الوقوف واغلقت الباب وعادت الي مكتبها وهي غير مستوعبة ما رائته ...

نادية : " يعني اعمل ايه في الرجل دا ... بجد مالوش حل ... لسة من شوية قولتله وفهمته الغلط اللي بيعمله من غير ما يحس علي نفسه ... ولسة كلامي ما بردش زي ما بيقولوا ... يقوم يعمل اللي عمله دا ... بجد هتجنن والربع السليم اللي في راسي هيضرب علي ايديه وهروح مستشفي المجانين علي ايديه ... بس يا تري في هنا مستشفي للمجانين ... والا مفيش ارجع بلدنا وادخلها هناك ... مش احسن برضو ... "

كان هو لايزال محتضنا تلك التي فاجائته واتت دون ان تعلمه بمجيئها شيئا ... ثواني ليقودها بعد ذلك ليجلسها علي احدي الكراسي ويجلس امامها ...

ادهم : عنجد ماني مصدق عيوني ... زنزون هون ...

زينة : ايه ... شو رائيك بهالمفاجاءة ... مو حلوة ...

ليتنا نعود ✅✅✅✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن