Part 59

108 4 1
                                    

لم تعرف كم من الوقت عدي عليها وهي تحتضنها هكذا ... كانت كالطفل الصغير الذي فقد امه ولا يشعر بالامان ... ظلت تهدهد فيها وهي تغني اغنيه كانت قد سمعتها من امها وهي تغنيها لريما وهي صغيرة حتي تهداء وتشعر بالامان ...

ظلت تغني حتي سمعت صوتا ...

سارا : كفاية ...

لتبتعد قليلا عنها وتنظر اليها لتجدها قد فاقت وعادت مثلما كانت معها في البيت ...

ران : فيقتي اخيرا ...

سارا : اه فوقت بس انتي الظاهر ناوية تنيميني تاني مش كدا برضو ...

ران : شو كنت اعمل ... كنت قلقانة عليكي وما بعرف كيف اتصرف افتكرتها للغنية وغنيتها الك ...

سارا " وهي تعتدل في جلستها وتضبط ثيابها " : ههههههه ... لا الظاهر انك كنتي بتهدي نفسك كمان ...

ران : والله معكي حق ... كنت عم اهدي حالي ...

سارا : طب ممكن نروح لادهم ...

ران : لكن انتي ...

سارا : لا ما تخافيش انا بقيت بمب ...

ران : والله ... لكن ما تفرقعي ...

سارا : لا ما تخافيش مش هفرقع دلوقتي ...

ران : طب تعي ...

لتساعدها علي الوقوف وتاخذها وتتجه بها الي غرفة ادهم القديمة بالرعاية ...

كانا يسيران بحذر شديد حتي لا يراهما احدا خاصتا عادل ... وصلا الي الرعاية وما ان وضعت ران يدها علي الباب حتي وجدت من تستوقفها ...

الممرضة : شو بتعملي ...

ران : اسفة لكن اخي جوا و ...

الممرضة : اخوكي ... ما في حدا جوا ...

ران : شووووووووو ...

لتتدخل في الحديث وهي تقاوم المها ...

سارا : اسفة بس كان في مريض جوا اسمه ادهم ...

الممرضة : ايه السيد ادهم ...

ران : ايوة هو ادهم ...

الممرضة : اسفة لكن السيد ادهم اتنقل لغرفته هلا ...

سارا : بجد ... طب هي فين الاوضة ...

كانت تحدثهما ونظراتها الي سارا التي كان يتضح عليها علامات المرض وهي تحاول ان تخفيها لكن دون جدوي

الممرضة : هلا بخدكم علي هنيك لكن ...

لتشك ران ...

ران : لكن شو ...

الممرضة : الانسة اللي معكي شكلها كتير تعبان وما بيصير تزوره وهي هيك ...

سارا : تعبانة ... مين اللي قال ... انا كويسة خالص ...

ليتنا نعود ✅✅✅✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن