كانت زينة بالخارج عيناها لا تفارق ذلك الباب البني المحمر اللون... كانت ممسكتا ببعض الاوراق كلما تحاول ان تركز فيهم والا بها لا تقوي علي ذلك لتجد عيناها ترجع مرة اخري علي هذا الباب المغلق من اكثر من نصف ساعة ولا تعرف ما يدور خلفه ...
زينة : " يا الله هموت واعرف شو بيصير هلا بيناتهم ... حكي اللي بقلبه الها او لساته علي موقفه وما راح يصرح بشي تيتاكد منها الاول... عنجد مو هو خيي لكن ما بيفهم ... يعني البنت مبين عليها كل شي كفايه يطلع بعيونها وهو يسلم عطول ... عيونها اه منهم ... بيكفي هالنظرة التي اتطلعتها فيني وقت رفعت الالقاب وحكيت اسمه هيك قصادها ... لا وحاولت تتذكي لكن عمين ... دا انا زنزون اللي بمفهمها من قبل ما تنحكي ... لكن بدي هلا اعرف شو بيصير جوا ... هجن لو ما عرفت وهديت راسي من هالافكار ... ايه فكرة منيحة ... اتحجج باي شي تادخل عنده و ... لا لا ما بيصير هيك ... ما بينفع ادخل عليهم هلا ... ادهم ما راح يسكت بعرفه منيح ... راح يجن من هالحركة وراح يعصب علي وانا مابتحمل هيك ... لا لا خليني مكاني هون احسن ونحنا راجعين عالبيت احاول معه تاعرف اللي صار ... ومع انه ما راح يحكي بسهولة ... لكن ايه هيك اسلم ... "
لتفيق علي صوت نادية وهي تنادي عليها ...
نادية : زينة ... زينة ...
زينة : ايه نادية بدك شي ...
نادية : لا بس تعالي ليكي تليفون ...
لتقف متجه اليها لترد علي التليفون وهي مستغربة متسالتا من يكون طالبها الان ...
زينة : الو ...
..... : زينة ...
زينة : ريما ... شو في ...
ريما : زينة الحقيني ...
زينة : الحقك ... ريما شو صار ...
ريما : زينة ... ماما ...
زينة : ماما ... شو ريما دخيلك ... احكي عطول ...
ريما : ما بعرف لكن اجاها تليفون هلا انه ... انه ...
زينة : انه شو احكي وخلصيني ... قلبي مانو متحمل ...
ريما : انه ادهم بالمشفي و ...
زينة : شو ... شو عم تحكي ...
ريما : زينة ليش عم تصرخي علي هيك ... مو بحكيكي اللي صار...
زينة : ايه لكن اللي عم تحكيه مانو مضبوط ... ادهم منيح وما بو شي ...
ريما : عنجد ...
زينة : ايه والله ... ادهم هلا بمكتبه وما بو شي ابدا ...
ريما : زنزون عنجد ما في متلك ...
زينة : خلاص يا سئيلة لكن هلا طمنيها للماما وانا شوي باجي اطمنها بنفسي ....
ريما : خلاص انا بقلها هلا وان ما صدقت بخليها تدقله ...