اخذت تلف في غرفتها وهي تحاول ان تمحي تلك الذكري فما حدث وما سمعته ريما ما كان غير البداية ... بدايه النهاية والتي لم تتوقع حدوثها ...
ران : ريما ... انتي فهمانه غلط ...
ريما : كيف فاهمة غلط ... انتي اللي حكيتي ما حدا تاني ... وانا اللي سمعت ... شو هالكلام اله معني غير وانا مو دريانه شي عنه ...
ران : ايه ...
ريما : راح امشي معك ... شو هالمعني اللي ما بعرفه ...
ران : ريما اسمعيني ...
ريما : شو ...
ران : اسعد هيدا ...
ريما : هاااااااااااا ...
ران : اسعد هيدا الشب اللي بحبه واللي حكيتك عنه من قبل ...
ريما : فهمنا انه الشب ياللي عم تحبيه ... لكن شو وضعه لالك...
ران : حبيبي ...
ريما : كيف ...
ران : شو يعني ما فهمت ...
ريما : ران بلا لف ودوران وخليكي صريحة معي ... انتي بتفهمي عن شو عم احكي ...
ران : وانا قلتلك انه حبيبي ...
ريما : حبيبك تحكي معه ... (اشتقتلي ... خلاص حضر حالك منيح ... ايه بعرفك ... ما بتترك شي بلا ما تكون ضابطه ... اتجنيت انت ... كيف احكي هيك شغله ... ما بتعرف شو راح يصير لو حدا عرف شي عني وعنك ... ) ... شو هيدا اللي بيناتكم وما بتريدي حدا يعرفه وهو من قبلك ما بيريد حدا يعرفه ...
كانت تقف امامها غير مصدقة انها تعيد عليها كلماتها اليه ... كلماتها التي خرجت من بين شفتاها حرف حرف ... فهي من اختارت تلك الكلمات وهي تتحدث معه ... وهي تعرف ما تعنيه وان ريما علي حق ... فتلك الكلمات لا تقولها حبيبة لحبيبها ... ولكن زوجة لزوجها الذي اشتاقت اليه والي تواجده معها ...
ران : ....................................
لم تعرف ماذا يمكن ان تستخدم من كلمات حتي تسعفها لترد عليها وتجيبها عن كتلة الاسئلة التي تدور براسها ...
ريما : شو انخرستي شي ...
ران : ريما ما بعرف شو بقلك لكن ...
ريما : لكن شو ... راح اكدب تمك اللي حكي ... والا اكدب ادنائي اللي سمعوا هالحكي اللي ما بعرف كيف جاتك الجراءة تتحكيه من الاساس ...
ران : لان اسعد زوجي ...
ريما : شووووووووووووووووووو ...
ران : سمعتي ...
ريما : ران شكلك اتجنيتي او اتخبالتي شي ... كيف ... كيف مجوزة بلا ما نعرف هالشي ...
ران : لانه اتنيناتنا عم ندرس وما فينا نظل نحب بعضنا هيك ويا عالم بعد ما نخلص ويجي تيتقدملي ... ماما وادهم راح يوافقوا او لا ...
