البارت السادس

2.4K 110 10
                                    

ڤوت قبل القراءة يا حلوين😊💖

كانت تجري تهرول ليراها و يوقف سيارته و ينزل منها و يتبعها " جرا كثيراً حتى لحقها ليتوقف أمامها "
لينادي باسمها وتين " قالها أدهم بصدمة من مظهرها اللاهث  "

وتين و هي تتنفس بصعوبة فعقلها واقف عن العمل كما أن قلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها من شدة نبضه الخائف لتجده أمامها ينادي باسمها لتقول اسمه بصوت متقطع :- أد..هم

ظهر مجموعة من الشباب السكاري خلفها ليقول زعيمهم :- المزة تلزمنا يا شبح

أدهم و هو ينظر لهم ليفهم الآن لما كانت تجري فهؤلاء السكاري يلحقوها ليقول بهدوء مغلفاً صوته بهالة من الجمود :- قولها تاني يا روح أمك و أنا أصفيك مكانك

الشاب بإستهزاء فهم أكثر منه عدداً :-  هأقووو لا دأنا أقولها تاني و تالت كمان يا برنس " أنهي جملته ليخرج سكين صغير من جيبه و هو يتابع بتهديد " و لو حبب نصفيك احنا

أدهم بإبتسامة فليس غريب عليه ذلك النوع من المجرمين هو تعود علي مواجهتهم بشكل يومي ليقول بسخرية :- أرمي يا شاطر اللعبة اللي في إيدك دي لتعورك

الشاب بغضب و هو يقترب ليبدأ بمبارزة أدهم و يقوم أدهم بالتفوق عليه بخبرته المعهودة فهو يعد من أمهر الضباط بوحدته أمسك أدهم الشاب ليكسر يده الممسكة بالسكين أستمع الموجودين لصوت تكسير عظام زعيمهم ليقتربوا من أدهم و يتعاركوا معه هم أيضاً.. فهم خمسة غير المصاب كان أدهم يضربهم بعنف و ما سهل عليه الأمر هو سكرهم الذي جعلهم ضعفاء مترنحين أمام قوته و لكن لاحظ إقتراب أحدهم من وتين و محاولته لمهاجمتها ليخرج أدهم سلاحه و يصوب علي قدمه ليقع أرضاً صارخاً بألم و يفزع الآخرين و يجروا من أمامه مصطحبين صديقيهم المصابين

أدهم و هو يذهب لوتين و يري بلوزتها الممزقة ليخلع سترته و يضعها عليها

وتين و هي ترتعش كطفلة لتقول بخوف و هي تحاول ستر نفسها بسترته :- شك...راً

أدهم و هو يري مظهرها المذعور ليحاول مساندتها و يقول بهدوء :- العفو تعالي يلا أما أوصلك

وتين و هي تمشي معه و تركب بصمت فهي ما زالت تحت تأثير صدمتها

أدهم و هو ينظر لها لتهدأ فما حدث ليس بالهين لتمر دقائق صامته يقطعها هو بصوته الرخيم :- تحبي أوصلك فين ؟

وتين و كأن الكون أصبح فارغاً لتقول بتوهان :- ماليش حد

أدهم بهدوء فصوتها ضعيف جداً فتمتمها في السابق كانت مسموعة عن صوتها الآن :- بتقولي إيه علي صوتك ؟

وتين و قد تجمعت الدموع في عينيها لأول مرة هي دائماً قوية و لكن طفح الكيل لم تعد تتحمل المزيد لتقول ببكاء :- ماعنديش مكان أروحه مافيش سيبني في أي مكان مش هتفرق

أوتار الكمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن