ڤوت قبل القراءة و رأيكم بعد البارت يا حلوين♥♥💋
البارت السابع و الثلاثين
" كان يجلس بمكتبه عندما صدح صوت هاتفه ينبأ بوجود إتصال له "
أدهم و قد اعتاد أمر ذلك الإتصال المجهول فدائماً ما يتصل شخص لتهديده من أرقام مسجلة بأسماء موتى أو أرقام مسروقة أو ليست مسجلة إطلاقاً و بعدها يتم كسر الشريحة ولا يستطيع الوصول للمتصل ليرد بنبرة جامدة :- ألو " و لكن تصنم من صوت المجيب فهي زوجته "
وتين بصوت باكي :- ألحقني يا أدهم
أدهم و هو يقف مكانه بفزع و الخوف يتسلل عروقه ليقول بصوت مكتوم :- وتين أنتِ فين وتين ردي عليا ؟!!
لم ترد و لكن وصله صوت ذلك السمج الذي يحادثه دوماً ليقول بشغف :- باشاااا
أدهم و قد إنتفخت عروقه ليقول بصوت يشبه إنذار الموت :- لو لمست منها شعره واحدة أقسم بربي لأكون متفنن في تعذيبك أنت و الكلب إللي مشغلك
المتصل بنبرة باردة :- على الهادي يا باشا عشان أعصابك
أدهم و هو يدفع الكرسي بغضب ليقول بسباب لاذع :- يا ابن ال***** يا *** وديني ليكون موتك على إيدي
المتصل بإستفزاز و كأنه بزيد من وضع البنزين على النار :- آه يا باشا و ماله حقك بس على الأقل أكون دوقت من العسل إللي قدامي ده " ليكمل بإستفزاز أشد " بجد ذوقك طلع يجنن
كان أدهم يتحرك كالنمر الجريح ليقول و هو يحاول صبغ صوته ببرود :- عايز إيه ؟
المتصل بسخرية :- سلامتك يا باشا و أنا هأعوز غير كده
أدهم بغيظ :- لأ والله يا روح أمك سلامتي دي هتمحي سلامتك و سلامة إللي وراك من على الأرض بس أتقل أنت عشان لا أتولد ولا أتخلق إللي يلمس حاجة تخص أدهم نورالدين
المتصل بغرور و هو يلامس وتين بجرأة لتصرخ الأخيرة و تقول بدموع :- أبعد ايدك عني
" سمعها أدهم و عروقه تنتفض من مكانها ليعض شفته السفلى بغضب يتمنى لو ذلك الحقير أمامه لكان نفذ به قضاء الله بيديه فهذا الحقير تجرأ على لمسها و إرعابها "
المتصل ببرود :- شكله أتخلق إللي يلمس حاجة تخصك يا باشا
أدهم بغيظ دفين :- أنجز و جيب إللي عندك
المتصل إرتفع جانب ثغره بإبتسامة منتصرة فهو قد نال مراده ليقول ببرود :- تعجبني يا باشا " ليكمل ببرود " و دلوقتي بقى نتكلم في المهم أنت زي ما كنت بتحفر ورا الباشا و ورانا أنت بنفسك إللي هتعدينا
أدهم صمت دقيقة بتفكير ليقول بغيظ و هو لا يري حل أخر لهذة المعضلة خصوصاً بهذا الوقت :- ماشي موافق بس..
المتصل بهدوء :- بس إيه يا باشا ؟!
أدهم بصوت يشبه فحيح الأفاعي :- مراتي لو حد جه جنبها صدقني لأكون مقطع جزء جزء فيكم و راميه للكلاب قدام عينكم و هخليكم تندموا على اليوم إللي أتولدتوا فيه

أنت تقرأ
أوتار الكمان
Любовные романыألغاز بين أوتاره و الحياة من لا يعشق أوتار الكمان فهي تلمس أوتار قلوبنا و تعزف ألحانها بحرفية من حزن لفرح * هي تكره بني جنسه و هو مغامر يعشق التحدي * رواية توضح بعض العلاقات و حالات مختلفة و نماذج من البشر توضح الحب و الكره " لمحبي الروايات الطويلة...