السلام عليكم أول حاجة التفاعل يا جماعة حقيقي أنا بدأت أفقد الشغف إني أكملها أنا مش منتظرة منكم أي حاجة غير التفاعل أنتوا بتفصلوا بيها يبقى قدروا تعبي إني أقعد أيام أكتب و ساعات أراجع بدون مقابل تاني حاجة أنا هأكملها لإن في ناس حقيقي متابعاها تستحق إني ما أوقفهاش عشانهم بس تفاعلكم دا إللي هيحكم أنزلكم باقي رواياتي ولا أحتفظ بيهم و أكتفي بأوتار الكمان بس ياريت تحطوا كلامي دا بعين الإعتبار .. قراءة ممتعة
البارت الثالث و الثلاثين
" مرت باقي الأجازة بشكل حماسي خصوصاً بعد موافقة توليب على عقد القران بعد العودة مباشرة "
" كانت تذهب للباب و هي تغني بمرح فكل إعتقادها أن من على الباب هي صديقتها الغبية و التي دائماً ما تنسى مفاتيحها و تضطرها لأن تفتح لها "
" أغار عليها من أبيها و أمها إذا حدثاها بالكلام المغمغم و أحسد كأسات تقبل ثغرها إذا وضعتها موضع اللثم بالفمي "
" كانت تغني و هي تعدل حجابها و لم تنتبه له "
توليب بسخرية :- بالله عليكي بس يا زمرد تعالجي ذاكرتك مش كل مرة تنسي المفاتيح و تخليني أجي أفتحلك
براق بضحك :- بس أنا مش زمرد و مش محتاج أعالج ذاكرتي بس ما علينا خلينا في الجانب الإيجابي و هو إن صوتك حلو
" صدمت و هي تراه على بابها و يزين ثغره إبتسامة مشاكسة فيبدو أنه قد إستمع للمقطع كاملاً "
براق بإبتسامة لطيفة :- صباح الفل يا زوجتي العزيزة
توليب و هي تقترب من الباب بخجل فهي الآن زوجته فقد تم قرانهم أمس عقب وصولهم للقاهرة مباشرة لتقول بإرتباك :- صص. صباح الخير يا براق إيه إللي جابك ؟
براق و هو يطالعها بهدوء إيه إللي جابني ؟!و بعدين هأفضل واقف كده كتير مافيش أتفضل حتى؟!
توليب و قد إحمر وجهها من الخجل لتقول بصوت منخفض :- بس أصل زمرد مش موجودة و أنا في البيت لوحدي
براق و هو يدفعها بخفة ليدخل و يلتفت لها و يقول بهدوء :- و إيه يعني أنا مابعضش أقفلي الباب وراكي أو سيبيه زي ماتحبي " ليكمل دخول و هو لا يعير فمها المفتوح من الصدمة أي إهتمام "
توليب بإرتباك و هي تغلق الباب :- براق إيه إللي بتعمله ده كده مايصحش
براق و هو يقترب منها و يقول بصدمة :- نــــــعم سمعيني تاني كده هو مين دا إللي مايصحش
توليب بخجل :- يا براق بس أفهم
براق و هو ينظر لها بعمق :- توليب
توليب بخجل من طريقة نطقة لاسمها :- نعم !
" إقترب منها أكثر و قام بإحاطتها بذراعيه لتجفل هي من إحتضانه لها "
![](https://img.wattpad.com/cover/204170444-288-k653895.jpg)
أنت تقرأ
أوتار الكمان
عاطفيةألغاز بين أوتاره و الحياة من لا يعشق أوتار الكمان فهي تلمس أوتار قلوبنا و تعزف ألحانها بحرفية من حزن لفرح * هي تكره بني جنسه و هو مغامر يعشق التحدي * رواية توضح بعض العلاقات و حالات مختلفة و نماذج من البشر توضح الحب و الكره " لمحبي الروايات الطويلة...