أوتار الكمان

البارت السادس عشر

أول حاجة بأعتذر جدا علي التأخير ده بس حصلت معايا ظروف عطلتني شوية

ريأكت قبل القراءة بقى يا حلوين😘❤ و رأيكم بعد القراءة 💜

البارت السادس عشر

هتجوز " قالها أدهم ببرود و هو يتابع صديقته التي تجوب داخل الغرفة "

لترد ندى محتجة بعدم تصديق :- بس إزاي و أمتى و بعدين أنت و الجواز مستحيل

أدهم بإبتسامة باردة :- أهو بقى اللي حصل

ندى بضحك :- يا بني بس فهمني و ريحني إزاي و أمتى أنت بالذات أنا أبصم بالعشرة إنك ماتتجوزش دأنت مقطع سمك البحر كله

أدهم و هو يحرك رقبته يفرقعها و يقول بلا مبالاة :- أهو اللي حصل و خلاص هتجوز .. أنا جيت أعزمك عشان ماتقوليش ماقولتش و تتقمصي زي العيال

ندى بضيق من أسلوبه الفظ و البارد :- طيب و أهلك جاين و لا كالمعتاد بتعمل اللي في دماغك و بعدين تعرفهم

أدهم بلا مبالاة :- كالمعتاد طبعاً و عادي هأقولهم كده كده بس بعد ما أتجوز وتين هأروحلهم بيها

ندى بحنين لطليقها الخائن :- و أكرم هتقوله ؟

أدهم و هو ينظر لها بتفحص و يقول بهدوء مريب :- هأقوله برضو ده من أعز أصحابي " ثم أكمل بخبث ليردف قائلاً " بس غريبة بتسألي عنه ليه ؟

ندى و هي تداري توترها من كلامه لتقول بصوت شبة مهزوز :- أأ.. أبداً بس لو كان جاي ماكنتش هاجي

أدهم بسخرية :- كدابة كنتي هتيجي

ندى بضيق :- لأ يا غتت ما كنتش هأجي و يلا بقي سكة السلامة مش عزمتني و خلاص أمشي بقى عندي شغل

أدهم و هو يضحك :- و الله ما أعرف أنا صابر عليكي أنتِ و توليب دي ليه 

ندى و هي ترد بتلقائية :- عشان توليب أخت أوس وأنا مرات أكرم

نظر لها أدهم و إبتسم فهي قالت ما بخلدها بتلقائية و فضحت أمرها بنفسها

ندى و هي تعض علي لسانها بعد ما تفوهت به لتقول بإرتباك :- أأ.. أقصد كنت

تقدم أدهم منها و جذبها لحضنه و قال و هو يضرب ظهرها بخفة :- لسه بتحبيه

لم تستطع منعه و أجهشت بالبكاء و قالت بدموع :- غصب عني يا أدهم قلبي مش بإيدي حاولت أكرهه ماعرفتش ده أول راجل في حياتي

أدهم بحنق فصديقه الغبي ضيع من أحبته بصدق ليرضي شهواته الحقيرة ليردف بحنان :- طالما مش قادرة تكرهيه حاولي تسامحيه يا ندى

إبتعدت عنه لتنظر بعينه و قالت بحرقه واضحة على أنوثتها المهدمة :- لو البنت اللي هتتجوزها دي شوفتها بتخونك هتسامحها يا أدهم

أدهم و قد أظلمت عينيه و تخيل لو وتين خانته سيقتلها و يقتل من خانته معه ليقول بنفي قاطع :- لأ مستحيل