أوتار الكمان

البارت الحادي و العشرون

ڤوت قبل القراءة و رأيكم بعد القراءة يا حلوين 😍❤

البارت الحادي و العشرون من أوتار الكمان
..

كانت تقف شاردة لتجد يده تحاوط خصرها بتملك

وتين و هي تحاول صبغ صوتها بالبرود :- نعم

أدهم و هو ينزل لعنقها مقبلاً ذلك العرق النابض في عنقها بعنف رغم محاولتها في أن تكون باردة ليقول :- لسه زعلانة ؟

وتين بهدوء مصطنع و هي تبعده عنها :- أدهم السكينة هتعورني

أدهم و هو يغوص في خصلاتها و يحرك يده لتلامس بشرة ذراعيها و يلامس كفها ليقول بصوت ساحر :- اممممم مش ممكن طول ما أنا موجود

وتين و هي تشعر بإنفعلات جسدها الخائن فهو يعرف كيف يلعب بأوتار قلبها و عقلها لتقول محاولة الثبات بجدية :- أدهمممم

كان يبتسم و هو يراها تحاول مقاومته ليمسك السكين من يدها و يلقيه لتلتفت له بغضب

وتين :- أنت بتعمل إيه ؟

لم يرد عليها بل حملها على كتفه لتصرخ هي بتفاجئ و تضرب الهواء بقدميها

وتين بصراخ :- أدهم إيه ده اللي أنت بتعمله ده نزلني يلا أده…

لم تكمل اسمه لتتفاجئ بدخولهم غرفة المعيشة لتجد الغرفة مليئة ببلالين تطير بفعل غاز الهيليوم و أرضية الغرفة بها ورود البنفسج المفضلة عندها لينزلها على الأرض و هو يتابع نظراتها المصدومة بإبتسامة ... ظلت تلتف حولها بصدمة فأخر شيء قد يأتي بعقلها أن يفعل لها مفاجأة كهذة التفت لتجده ينظر لها و عينيه تلمع بذلك الوهج الذي لا تراه إلا عندما يكون معها فقط

أدهم و هو يقدم لها بوكية ورد من زهور البنفسج و يقول بإبتسامة هادئة :- مايهونش عليا زعلك يا طفلتي

وتين بغضب طفولي :- أنا مش طفلة

قهقه على إنفعالها بسبب لقبها هذا فماذا إن عرفت الآخر ربما تقتله

أدهم و هو يحاول كتم ضحكته :- بس خلاص

وتين بإبتسامة :- غلس

أدهم و هو يقترب منها و يقول بتحذير :- زمان كنت بأقول إني هأقطع لسانك

وتين و هي تشبك يدها أمام صدرها و تقول بتحدي :- آه و دلوقتي !

أدهم و هو ينظر لها بخبث :- دلوقتي كده

جذب عنقها ليتقلط شفتاها التوتية بقبلة تذيب تحديها و تقتل كلماتها اللاذعة قبلة أثبت بها حبها بقلبه و إمتلاكها لكيانه الحر كانت هي غارقة به و ببحر عينيه الواهج لتغمض عينها بإستسلام تاركة له قيادة قلبها الندي فكان خير قبطان لمشاعرها العذرية قطع قبلته لاهثاً ليضع جبينه على خاصتها يتنفسان بعمق كان ينظر بشغف لوجينتها التي تحولت لحبتي توت أحمر كرائحتها العطرة نظر بعينيها ليجدها تلمع بوميض فرح ليبتسم بسعادة