البارت الرابع عشر

2.2K 88 9
                                    

ڤوت قبل القراءة يا حلوين😍😘

البارت الرابع عشر من أوتار الكمان

براق بإبتسامة عملية :- اهلاً و سهلاً يا باشمهندس الشركة نورت

فريد بإقتضاب :- شكراً و منورة بوجودك يا مستر براق

براق و هو يعرض عليه أخر التحديثات في عمله و الفكرة التي عمل عليها من أجل إطلاق مجموعة فريد الجديدة الخاصة بتصميم أحد الأجهزة الجديدة و هو أن يكون التصوير بشكل إبداعي و مزيج بين العالم الإفتراضي و الواقع عن طريق إستخدام موقع يشبه الكتاب لتصوير الجهاز

فريد بإعجاب للفكرة :- ممتاز يا مستر براق عجبتني فكرة إن التصوير يكون جزء من كتاب فكرة حلوة " ليكمل بإبتسامة بسيطة " إنهارده في حفلة عاملها عشان سنوية الشركة أتمنى منك و عيلتك الحضور

براق بإبتسامة واثقه :- أكيد طبعاً يسعدني جداً الحضور بس للأسف مافيش من عيلتي في مصر إلا هنا أختي و عموماً هأبلغها بالدعوة و نحضر

فريد بإبتسامة :- و هو كذلك و دلوقتي بقى عن إذنك عشان ألحق أخلص شغل قبل معاد الحفلة

براق و هو يقف ليصله لباب المكتب و يقول بعملية :- تمام يا باشمهندس و مع السلامة

.........................................

وااااااااو الفساتين تجنن أنتوا بجد موهوبين " قالتها هنا لزمرد و توليب "

زمرد بفخر مصطنع و هي ترفع أنفها :- طبعاً يا بنتي إحنا فلتة كونية و ما بنتكررش

توليب و هي تمسك جبينها بإرهاق :- عادي هو آه التصميم بيكون متعب يعني فكرت كل فستان لازم تختلف و كمان إختيار الألوان و القماش بس عادي بنقدر نشتغل

زمرد بنفي :- كدابة احنا بنتمرمط و بيطلع عين اللي جابونا والله يا هنا و بنطبق قاااااد كده " لتفتح يدها بقوة كتعبير عن المدة التي يسهروا بها من أجل إتمام عملهم  "

هنا بضحك :-يا لهوي علي البؤس " لتقول بحماس " طيب ما تيجوا أعزمكوا على الأكل عندي إنهارده

توليب بنفي :- معلش خليها مرة تانية

زمرد بتصميم طفولي :- لأ تعالي أنا موافقة يلا توليب

هنا و هي تنظر بأمل لتوليب و تقول بعيون قططية راجية :- بلييييييز يا توليب مش تكسفيني

توليب بتنهيدة يائسة :- خلاص اوكي

لتضرب هنا و زمرد كفيهما بمرح و يقولا بصوت واحد :- يااااااااااي

.........................................

وتين و هي تنظر له بخجل و تقول بصوت خافت :- أدهم

أدهم و هو يضع سلاحه بالجيب الخاص به و يقول بهمهمة :- امممممم

وتين و هي ترمي ما بجبعتها دفعة واحدة بحرج :- بص هو أنا عملت مصيبة الصراحة

أدهم بإبتسامة علي ملامحها الطفولية ليقول بسخرية :- و هببتي إيه بقى

أوتار الكمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن