السلام عليكم ♥ البارت الجديد أهو يا حلوين أتمنى يكون في تفاعل لو الرواية عجباكم فعلا .. دومتم بخير♥♥
البارت الثاني و العشرون من رواية أوتار الكمان
لم تعد تراه ، لما لم يعد يأتي لشرب القهوة ! ترى هل مل منها و من جفاءها ؟ كانت الأفكار تعصف بعقلها لتتوقف فجأة فها هو بطلته البهية لقلوب الفتيات و برونقه و بهيبته المعتادة ، بدلت ملامحها لأخرى جامدة غير مبالية لكي لا يظهر تأثرها بوجوده ولا بغيابه ، لكن تحطم جمودها عندما وجدته يجلس بطاولة آخرى و لم يلتفت لها حتى بينما هبت تلك المدعوة بسهر لتذهب له بإبتسامة مغرية لتراه يبادلها إبتسامتها بأخرى هادئة ، كانت تشرب قدح القهوة و هناك شرارة نيران بقلبها .. اللعنة هل ما يحدث هذا حق ؟ هي تشعر بالغيرة حتى و لو كانت مجرد شرارة فهذا خطر فهذا يعني أنها في بداية .. نفضت الفكرة عن رأسها و لكن توقف تعبيرها عندما رأت فتاة حسناء تذهب له و تجالسه لم تشعر بنفسها سوا و هي تقف لتتوجه له مباشرة...
توليب و هي تحاول مدارت غيظها بجمودها المعتاد :- براق
براق و هو ينظر لها بهدوء :- نعم ؟ في حاجة يا آنسة توليب ؟
توليب و قد زاد غيظها لتقول و هي تصطك بأسنانها :- براق عايزاك في كلمتين لو سمحت
براق ببرود :- اممممم طيب
لينظر للفتاة بجانبه و يعتذر منها بلطف و قام برفقتها بينما نظرت هي للفتاة بضيق واضح
.........................................
هنا و هي تدخل المكتب بغضب لتقول :- فريد كده ما ينفعش لازم ترتاح أنا سيباك من إمبارح على نفس الحالة
فريد و هو يمسك رأسه بتعب :- هنا صوتك عالي و أنا مصدع
هنا و هي تعنفه الصداع من قلة الراحة مش من الصوت لتصرخ به قائلة :- القهوة عمرها ما هتعوضك عن النوم ده غير إن كترها غلط كفاية أنت بتموت نفسك شغل شهر مش هيخلص في كام يوم
فريد ببرود :- ممكن تخليكي في شغلك و مالكيش دعوة بيا أنتِ إيه اللي مزعلك
هنا بغيظ و تحدي :- أولاً أنا مش زعلانة ثانياً يا باشمهندس أنت شغلي أنا السكرتيرة الخاصة بيك يعني ليا حق أعمل أي حاجة طالما فيها مصلحتك " لم تدعه يتحدث حتى قامت بسحب يده لتوقفه من علي كرسي المكتب الخاص به و لكنه ترنح فهو لم ينم منذ أيام كاد أن يقع و لكنها سندته بقوة "
فريد بتعب و هو يكاد يكون بحضنها :- سيبيني بقى أنتِ قربك لوحده دمار ليا ليه مش عايزة تفهمي دا
هنا بحدة :- أنت بتخرف بتقول إيه يلا معايا
" تحركت به بعدها لتلك الأريكة لترمي جسده عليها "فريد بألم :- آآآه إيه بترمي شوال بطاطس
لم تعيره انتباه فقط اقتربت منه تخلع عنه حذاءه و بعدها اقتربت من وجهه لتنخفض تجاهه و تفك له رابطة عنقه و زران من أزرار القميص الذي يرتديه
أنت تقرأ
أوتار الكمان
Romanceألغاز بين أوتاره و الحياة من لا يعشق أوتار الكمان فهي تلمس أوتار قلوبنا و تعزف ألحانها بحرفية من حزن لفرح * هي تكره بني جنسه و هو مغامر يعشق التحدي * رواية توضح بعض العلاقات و حالات مختلفة و نماذج من البشر توضح الحب و الكره " لمحبي الروايات الطويلة...