البارت الثامن و الثلاثين

2.2K 78 50
                                    

ساعااااات براجع البارت و أعدله يارب بقى تشاركوني برأيكم إللي بتحايل عليكم كل مرة عشان أعرفه بلاش كلمة حلو رائع لأ عايزة أعرف تعليقكم على المشاهد نفسها ما تنسوش الڤوت قبل القراءة فضلا دمتم بخير💋♥❤

البارت الثامن و الثلاثين

" وجدها تركب المصعد لينظر إلى اللوحة أعلى المصعد و يعلم إنها صعدت لسطح البناية تنهد بضيق فهي منذ تحدثا أخر مرة لا تعيره أي إهتمام و كأن التقصير كان منه هو "

" صعد هو الأخر ليجدها تقف تنظر من فوق البناية و علامات الضيق تظهر على محيها و هي تشرب من كوب شاي .. كانت تفكر ماليا في طلب أمها المتكرر بالزواج لما لا تتركها و شأنها .. تنفست بتروي و هي تنظر للسما فهذا هو مكانها المفضل رغم خوفها من رؤية الأرض بعيدة عنها إلا أن ذلك المكان الوحيد التي تقف و تصفي ذهنها به "

زين و هو ينظر لها بتفحص و لنظراتها الثابتة فهي لم تلحظ وجوده بعد ليقول بهدوء :-هتفضلي مخصماني كده كتير ؟

إنتبهت لما يقوله بل إنتبهت لوجوده معها من الأساس لتنظر له بهدوء فهي ليست بمزاج جيد للنقاش لتجيب ببرود :- أعتقد إن إللي بينا مجرد شغل يعني مدير مع موظفة مش أكتر فواخد كلامي من عدمه بشكل جدي ليه ؟

لم يتحمل أسلوبها البارد معه فقد أكتفى منه ليلفها له و هو ينظر لها بحدة و يقول من بين أسنانه :- آسية

آسية بإرتجاف من نبرته و لكن قررت أن تبدو صلبه رغم هذا الإرتجاف لتجيب بعند :- نعم في حاجة يا دكتور ؟

صمت بغيظ من أسلوبها و عندما وجدته صامتا نفضت يدها عن ذراعها و هي تقول بحزم :- عن إذنك يا دكتور

جاءت أن تخرج من باب السطح لتجده يلحقها و يغلق الباب بيده إقترب منها حتى ألتصقت بالباب الموجود خلفها ليحاصرها هو بجسده العريض لتكتشف مدى ضئالتها بجانبه و لكن نفضت تفكيرها بعد أن لمحت عينيه الرمادية و هي تلمع كأنها عين من الفضة الخالصة لتبتلع ريقها بتوتر و هي تقول بتوتر :- دكتور ما ماينفعش إللي ..أأ

" نظر لها و قد نسى فكرة عقابها على برودها معه بعد أن تطلع لينابيع العسل الخاصة بها و هي تتأرجح بتوتر و إنفعالات جسدها اللذيذة بالنسبة له إنتقل لوجهها يدرس معالمه بوضوح لا يسمع من ما تقوله شيء فقط يستفز رجولته حركة شفاهها ببعض الكلمات التي توقف عقله عن العمل لفك شفراتها و كأنه جاهل باللغة كان ينظر لها بتأني عينيها التي تشبه عيني غزال تائه وجينتيها التي تشبة ثمرتي تفاح ناضجة و أنفها الذي يشبه أنوف الأرانب شفاهها الفراولية الطازجة و التي تتمتم بها بشكل يفقده صوابه لم يشعر بنفسه و هو ينزل أمامها يضمها بإشتياق جنوني يخرس المتبقي من كلماتها .. بينما هي تيبست جميع عضلاتها و هي تفاجئ به يقبلها بتروي و جنون في آن واحد فقدت جميع حواسها و إنطلقت مدافع داخل صدرها لتوقظ ذلك النابض ببرود داخل صدرها و تجعله يزيد من وتيرته ليصدح بقوة و لكن ما جعلها تفيق هو ملامسته لها بجرأة جعلها تنتفض من دوامتها المؤقتة و هي تدفعه بقوة بعيداً عنها "

أوتار الكمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن