السلام عليكم و رحمة الله و بركاته البارت الأربعون أهو يا بنات أنا قاعدة من بعد العشا أظبط في البارتين و أعدلهم لحد دلوقتي رغم إن يومي كان صعب جدا و دقايق أنسخ البارت الواحد و أربعون و أنزله هو كمان أرجو التفاعل بقى بالڤوت قبل القراءة عشان متنسوش و رأيكم بعد البارت لإنه يهمني و حقيقي بيشجعني جداً جداً دمتم بخير♥♥
* البارت الأربعون *
كانت تجلس بتعب فالحمل يزيد من وهنها و هولاء الأوغاد لا يترفقوا بحالها أبداً فالغرفة التي تجلس بها حالتها مزرية كما أنها كئيبة لا يدخلها ضوء و يوجد حطام أخشاب بها نظرت بدموع لحالها لتقول بدموع :- طولت أوي يا أدهم أنا خايفة و محتاجاك معايا !..
قطع حديثها الباكي دخول أحد البغال البشرية عليها ليقول بصوت مقزز :- يلا يا حلوة معاد التسليم قرب " ليمسح على أسنانه التي تميل للسواد بلسانه و يكمل برغبة " مع إنك بطاية و عايزة أكالها
وتين و هي تنكمش على نفسها و تقول بذعر :-أبعد عني
الرجل بأسلوب فج مقرف :- و أنا كنت جيت يمتك " ليكمل بوقاحة ممزوجة بالخسة " بس إن جيتي للحق ياما نفسي أدوق طعمك بس الباشا الكبير محرج علينا نلمسك " ليكمل بغيظ " شكل جوزك شديد حتى على الريس منسي
" وتين و قد لمعت عيناها بأمل فحتى في غيابه يحميها قطع تفكيرها قبضته الخشنة و هو يمسك ذراعها بقوة و هو يسحبها معه للخارج "
وقفت لتجد رجال أشبه بقطاعي الطرق و المجرمين يتوسطهم ذلك الشاب الذي رأته عندما أتت أول مرة و قد إنتبهت لأسمه عندما نطق به حينها هذا البغل الذي يمسك بذراعها بقوة تكاد تهشم عظامها أسفل لحمها ليقول بإبتسامته البشعة :- البت أهي يا ريس منسي تؤمرني بأيتها حاجة تاني ؟!
منسي ببرود :- لأ خليها متلقحة عندك يا مرسي كلها دقايق و عتمان باشا يوصل و بعدها نستقبل الحكومة
" عندما أنتهى من جملته دخلت من بوابة المخزن الموجودين به سيارة فارهة لينزل منها التاجر الكبير و زعيمهم عتمان "
منسي و هو يقف بخضوع :- باشا نورت المكان
عتمان بملامح لا يظهر بها سوى البرود :- عملت إللي إتفقنا عليه يا منسي ؟!
منسي بفخر :- كله ألسطا يا باشا
عتمان بهدوء حذر :- أنا مش عايز غلط يا منسي البضاعة دي فيها شقى العمر كله مش إللي بنيته في سنين يتهد في لحظة
منسي بتفهم :- عارف والله يا باشا و عشان كده لاعبنا الحكومة عشان يبقوا معانا مش علينا
عتمان و هو يحك ذقنة بقلق :- بس أدهم نور الدين مش سهل و بعدين مش من النوع إللي بيتهدد
منسي بتشدق :- مش مع منسي يا باشا دا إحنا إللي نلعب و بكيفنا و هما مجرد عرايس ما تقلقش يا باشا و حط في بطنك بطيخة صيفي و بعدين شكله واقع في دباديب ست الحسن و عشان كده نخ من أول قلم عشانها
أنت تقرأ
أوتار الكمان
Romanceألغاز بين أوتاره و الحياة من لا يعشق أوتار الكمان فهي تلمس أوتار قلوبنا و تعزف ألحانها بحرفية من حزن لفرح * هي تكره بني جنسه و هو مغامر يعشق التحدي * رواية توضح بعض العلاقات و حالات مختلفة و نماذج من البشر توضح الحب و الكره " لمحبي الروايات الطويلة...