أول حاجة السلام عليكم تاني حاجة بقى للمتابعين على الفيس بوك أو الواتباد يا جماعة مراجعة البارت بتأخد وقت فبالتالي أنا بأبدأ أراجع بعد صلاة العشاء و أنا مش هأضيع أوقات الصلاة و لا أجمعهم عشان الرواية هي الرواية يمكن ما بتعكسش الطابع الديني بس أنا موضحه من البداية إن الرواية حاجة و أنا حاجة تانية خالص بس خلاص😂🤦♀️دمتم بخير♥♥
البارت الحادي و الثلاثون
لحظات مرت عليه لا يفهم هل ما سمعه حقيقة أم أنه أصبح يتوهم نفض الفكرة من عقله و هو يقول بصوت يكاد يكون مسموع :- أنتِ قولتي حاجة ؟
توليب و هي تسحب الكثير من الهواء لتطلقه دفعة واحدة هي لا تعرف كيف نطقتها و لكن لم تكن واعية بل من تحدث كان قلبها هي تشعر بالإرتياح و خصوصاً بعد رفضه لتلك الفتاة فهي كانت لا تقاوم و هو فقط رفضها قالت و صوتها مرتبك من نظراته المترقبة :- أأ .. أناا .. أنا موافقة على طلبك إللي كنت أنت ..أآ "صمتت بإرتباك فالكلمات لم تعد تتوفر لديها "
أما هو فابتسم بإشراق و نظر لها بحب ولم يستطع منع نفسه ليقترب منها يحتضنها بشدة كأنه يطمئن قلبه أنها ليست حلم لن يستيقظ ليجد أن ما حدث كان سراب هي معه موافقة على زواجه منها هي وافقت بملئ إرادتها كان يشدد على إحتضانها غافلاً عن صدمتها بما فعله لم تتوقع أنه قد يضمها له بهذا الشكل فاقت من صدمتها و هو يهمس لها بنبرة رجولية صادقة :- والله العظيم بحبك و عمري ما فكرت آذيكي أبداً
توليب و هي تبعده عنها و تقول بصرامة رغم إحمرار وجينتيها من كثرة الخجل :- إحم براق كده ماينفعش أنت كده بتتجاوز حدودك
إبتعد عنها و عينيه تلمعان بسعادة ظاهرة ليقول بإبتسامة محرجة :- أنا أنا آسف مش هتتكرر تاني أنا ماقصدتش
توليب و هي تنظر له بترقب لتقول بهدوء :-حصل خير بس إياك تقرب مني كده تاني
براق بمازح :- حاضـــــر ما كنش حضن
توليب و قد تورد وجينتها لتقول بخجل :- على فكرة كده حرام و أنا أأ..
براق و هو يقاطعها بتفهم :- مابتحبيش تعصي ربنا عارف و آسف على ردت فعلي أنا فعلاً كنت مش مصدق نفسي إنك وافقتي حقيقي عقلي أتلغى خالص
توليب بصرامة :- دا مش مبرر ليك و بعدين فين كلامك عن تحكمك في نفسك و إنك أأ..
براق بتوتر :- توليب أنا أسف أنا مش هأذيكي يمكن تصرفي طايش معاكي بس أنا حضنتك و أنا ماعنديش أي نية إني أذيكي غير إني بتعامل عادي مافيش أي نية وحشة جوايا لا ليكي ولا لحد أبداً
توليب و هي تنظر له بطرف عينها لتقول بهدوء :- تمام بس حتى لو نيتك كويسة دا حرام شرعا طالما أجوز ليك ما ينفعش بينا تلامس من أي نوع ولا حتى سلام الايد
براق بصدمة :- نعم بس أنتِ وافقتي على إننا نتجوز يعني ...أأ
توليب ببرود :- أولاً ما ينفعش تلمسني و لا تسلم عليا دا مش كلامي الرسول صلى الله عليه و السلام قال" لئن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له " ثانياً الخطوبة ما هي إلا وعد بالجواز لا أكتر ولا أقل فأنت بالنسبة ليا غريب و هتفضل كده لحد ما نتجوز أخيراً بقى أنا وافقت عشان حسيت براحة بس " صمتت بتوجس "
أنت تقرأ
أوتار الكمان
Roman d'amourألغاز بين أوتاره و الحياة من لا يعشق أوتار الكمان فهي تلمس أوتار قلوبنا و تعزف ألحانها بحرفية من حزن لفرح * هي تكره بني جنسه و هو مغامر يعشق التحدي * رواية توضح بعض العلاقات و حالات مختلفة و نماذج من البشر توضح الحب و الكره " لمحبي الروايات الطويلة...