أوتار الكمان

البارت السادس و العشرون

أتفاعلوا يا قمرات لإن التفاعل قل و لا أنتوا ضمنتوا التنزيل فبطلتوا تتفاعلوا لو الحال فضل كده أنا هأحتفظ بالوقت إللي براجع فيه و بكتب أساسا و هأبطل أنزل🙂♥

البارت السادس و العشرون

كان يتحرك بغضب و عصبية فما سمعه من هراء يجعله يكاد يفقد عقله..

أوس بغضب :- ولا مش ناقص هبل أريج مين إللي تتجوزها ؟!

سعاد و هي تحاول تهدئة إبنها :- أهدى يا أوس مش كده

مهاب بتحدي :- ما هو أسمع بقى أنا هتجوزها يعني هتجوزها دأنا ما نزلتش مصر إلا عشانها

رقية و لم تحتمل مظهرهم لتقول بضحك :-والله منظركم مسخرة

مهاب بغيظ :- ما تهدي يا ماما يا إما قومي نامي

أوس بغيظ :- يا بني أتهد طب و فهمني دي لحقت تحبها أمتى دأنت ماكملتش تلت شهور يخربيتك و بعدين أنا أختي لسه عيلة و مش هاجوزها دلوقتي

آسية بنفي :- أوس أريج بقت عروسة مش معنى إنك عشان أنت إللي مربيها يبقى هي لسه عيلة لتوجه نظرها لأمها و تقول بجدية ماما أنتِ مش لسه شايفة إني أنا و أوس عيال

سعاد بتأكيد :- بصراحة آه

آسية بمنطقية :- ده إللي أنت حاسه يا أوس إن بنتك إللي أنت مربيها على إيدك جاي واحد يقولك هاتها دي هتبقى بتاعتي و أنت خلاص مالكش حكم عليها

أوس بغيظ :- أنتِ معايا ولا معاه ؟

آسية بإبتسامة هادئة :- حبيبي أنا مش معاك ولا معاه أنا مع قرار أريج لإن هي إللي هتتجوز

" كانت تجلس كالبلهاء لا تتكلم فقط تشاهد بصمت ما يحدث لتجد صوت أخيها يفيقها "

أوس بغيظ :- و أنتِ يا هانم مالكيش رأي ؟

مهاب بحدة :- ما تتكلمش معاها كده هي أصلاً خايفة منك

أوس بتحذير جاد :- لمي إبنك يا رقية لأقوم أدغدغهولك و ربي 

رقية و قد فاض بها الكيل لتقول بغضب :- ما تحترم نفسك ياض منك ليه ولا عشان ساكتة أنا و سعاد تسوقوا فيها

صمت الإثنين ما أن لاحظا صوت رقية الغاضب لتنظر رقية لأريج بحنان و تقول بحنو بالغ :- حبيبة خالتو

لم تجيب أريج فقط نظرت بخجل لتقول رقية بحنان أمومي :- حبيبتي مالكيش دعوة برأي حد أنتِ موافقة على مهاب .. يعني موافقة تتجوزيه بدون ضغط مني عشان هو إبني ولا من ماما ولا من أوس ولا من آسية قولي رأيك بدون ضغط من أي حد و إللي تقوليه هنسمعه كلنا

كانت فقط تنظر لهم بخوف لتقف آسية و تتوجه لها تجلس بجانبها ضامه إياها بين ذراعيها لتقول بحنان أم و أخت :- حبيبتي بصيلي

نظرت لها أريج بنظرات ضائعة لتقول آسية بحنان :- أريج أنتِ بتحبي مهاب يعني شايفة إنه شخص مناسب ليكي