البارت الخامس عشر

2.2K 103 17
                                    

ڤوت قبل القراءة يا حلوين😍💛

البارت الخامس عشر

أدهم و هو يري الحزن البادي علي وجهها ليقول بهدوء :- أنسي الماضي و أفتحي صفحة جديدة في حياتك

وتين بدموع :- صعب أوي لما يكون الجرح من أحب الناس ليك بيبقى صعب أوي يا أدهم

قام من مكانه بهدوء ليقف أمامها و يسحبها بحضنه لتفجر باكية و هي تتشبث بقميصه ليضمها بحنان لم يعاهده في نفسه من قبل فقط حضن برئ تسكن به ظلت تنحب و تبكي بشدة فهي لم تعد تتحمل المزيد هناك آلم يجتاح خصال قلبها لا يترك زاوية واحدة إلا و سكن بها بينما كان الأخر يهدهدها كطفلة فقدت أهلها في زحام لتغدو وحيدة بائسة دامعة العينين

وتين و هي تضرب بأنفاسها الحارقة عنقه لتقول بهمس أشبه بالرجاء :- أوعدني تخليك جنبي أنا تعبت من الوحدة أرجوك ما تسبنيش زيهم كلهم سابوني لوحدي

أدهم و هو يمسح علي ظهرها بحنو :- أوعدك " ليقول بساؤل " بس أنتِ مش خايفة مني يعني في النهاية أنا راجل

وتين بخفوت :- هأكدب عليك لو قولتلك إني كنت مطمنالك الأول بس من ساعة ما بقيت تسمعني في كوابيسي و تيجي و تفضل معايا بقيت أرتاح معاك و لما حضنتني و كأني طفلة عرفت أنك عمرك ما هتأذيني و أني فعلاً في نظرك مجرد طفلة و يمكن دي حاجة تسعدني إني يكون عندي شخص أعتمد عليه و أحس جنبه بالأمان " لتكمل بمرار واضح بصوتها " الأمان اللي فقدته مع أبويا اللي من صلبه يمكن أنت راجل و ليك حياتك اللي زي ما تكون بس اللي عرفته عنك خلال المدة اللي عشتها معاك في بيتك إنك عمرك ما هتيجي جنب واحدة من غير رضاها و كمان إنك بتحافظ علي الأمانة و إنك لحقتني من شلة سكرانين كانوا هيضيعوني مليون سبب يخليني أثق فيك و ده اللي خلاني أخد وعدك بأنك تفضل جنبي و تدعمني أنت من أول مرة شوفتك فيها و أنت شهم معايا و لحد النهارده و لو عيشت عمري كامل أرد جميلك ده عمري ما هأقدر أوفي ليك جزء صغير من جميلك ده عليا شكراً جداً لوجودك في حياتي

كان يسمعها و هو مذهول من وصفها هي أصبحت تضرب بناقوس خطره و هو في النهاية " رجل " و هي ماذا قالت طفلة فاللعنة أي طفلة تلك فهي أنثى جامحة بكل ما في الكلمة من معنى هي فتاة نظيفة ، نقية ، بعمر الزهور ، جميلة لدرجة تجعله ينجذب لها دون إرادة منه لن ينسى نعومتها عندما أحضنها ليهدأ من روعها عندما صرخت أول مرة كانت كقطعة من البسكويت هشة و ناعمة لذا أطلق تنهيدة حارة فهي أصبحت مهمة له ليقول بهدوء

أدهم :- وتين

وتين بهمهمة :- اممممممم

أدهم و هو يغلق عينيه بقوة يحسم الأمر داخله ليفتح عينه و يقول بجدية :- وتين تتجوزيني ؟

في تلك اللحظة أبتعدت عنه و نظرت له بصدمة لتقول بصوت مهزوز :- أنت قولت إيه ؟!

أدهم بهدوء و هو ينظر لعينها دون حياد عنها ليقول بصوت جاد :- تتجوزيني ؟

أوتار الكمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن