البارت الخامس و العشرون

2K 84 27
                                    

البارت الخامس و العشرون من أوتار الكمان

كانت تراه و هو يجلس مع تلك الفتاة تسألت في نفسها من تكون فهي تراها معه منذ مدة و لكن لم تتجرأ على سؤاله فلما تهتم بهم نفضت الفكرة من رأسها و هي تنظر لحاسوبها تراجع عملها عليه لتجد من يجلس أمامها لتشعر بصدمة هل عاد

توليب بذعر :- أمجد

" توقف عقلها عند تلك النقطة هو عاد كابوسها الذي يطاردها في صحوتها و منامها عاد من جعلها تكره كل من حولها أستيقظت على نبرته المقززة لمسامعها و هو ينطق باسمها "

أمجد بإبتسامة خبيثة :- بيبي وحشتيني يا توليب

توليب و قد زال ذعرها ليحل محله غضب أشبه بإنفجار بركاني :- أنت عايز إيه مني ؟ إيه إللي رجعك ؟

انتبه لصوتها الغاضب لينظر تجاهها و يجدها تتجادل مع أحدهم وقف لينظر لها و يتجه تجاهها

براق و هو ينظر للشاب الذي أمامه ليجده يتمتع بمظهر مرتب ليوجه لها كلامه بهدوء :- توليب في حاجة ؟

لم تعيره أهمية بينما الأخر رد مستفزا إياها

أمجد بسخرية :- إيه يا تولي لحقتي تنسيني

توليب و هي تزمجر بشراسة :- أنا لو أطول أكلك بسناني مش هتردد

أمجد بإبتسامة واثقة :- بقيتي شرسة أوي يا روحي

توليب بجنون :- طلعت روحك

جاءت أن تقترب لتخدشه و لكن حملها براق على كتفه

توليب بصراخ :- نزلني سيبني يا براق سيبني أخد منه حقي

لم يستجب لها لترمق هي أمجد الذي يقف يشاهد ما يحدث بإبتسامة باردة بشراسة و تعده بأن تقتله

.........................................

أنزلها من سيارته ليشدها معه لليخت الخاص به

توليب بصراخ :- أوعى سيبني مش من حقك تلمسني كده أوعااا بقولك

لم يرد بل عاد ليحملها على كتفه من جديد لتصرخ هي مزمجرة

أنزلها باليخت و قاده ليضمن وجودها معه

توليب و هي تنظر له بغيظ :- أنت واخدني و رايح بيا فين ؟ رد عليا ما تسبنيش كده ؟

براق ببرود :- ماعنديش أي نية إني أخطفك لأني الحقيقة مش ناقص دوشة في حياتي 

توليب و هي تنظر له بغيظ ليبتسم هو بإستفزاز

براق بعد أن أصبحا في وسط المياة ليوقف اليخت و يقول بهدوء :- و دلوقتي تتكلمي و تقوليلي في إيه و مين دا إللي كنتي بتتخانقي معاه

توليب و قد هدأت أعصابها لترد ببرود :- أتكلم في إيه !!

براق بهدوء :- توليب

أوتار الكمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن