البارت الرابع و الأربعونجلست بجانب إبنتها لتسمعها تردف بدموع زائفة عبر الهاتف :- أنا عارفة إني أنا إللي سيبته بس أنا لسه بحبه
صمتت ليندا قليلاً لتستمع للأخيرة على الهاتف لتقول بعدها بإبتسامة شر :- بجد يا عمتو يعني أنتِ هتكلميه .. خلاص ماشي و أنا هستناكي
أغلقت الهاتف و هي ترى نظرات أمها الفضولية و التي لم تستطع كبح جماح فضولها لتسألها بتعجب :- غريبة كنتي بتكلمي عمتك ليه؟!
إبتسمت ليندا بغرور :- اممم تقدري تقولي كده إني غيرت الطريقة إللي هأرجع بيها أوس ليا
كريمان بتركيز :- إزاي بقى !
ليندا و هي تمسك زجاجة طلاء الأظافر لتفتحها و تبدأ تضع منها و هي تقول ببرود :- يعني حولت هدفي على عمتي أنتِ عارفة أوس بيحترمها رغم تخلفها و عشان كده قررت إني أمثل عليها الندم و إني بحب أوس و طبعا ما تنسيش إني بنت أخوها الصغير فخليتها تبقى في صفي
كريمان بسخرية :- و إذا هل دا سبب عشان أوس يسيب البت إللي معاه عشان عمته لو مفكرة كده تبقي بتحلمي ؛ أنا لفيت حولين أبوه من كل مكان عشان أرجعله بس عمره ما بصلي تاني و إللي متأكدة منه إن أوس نسخة تانية من أيمن
ليندا بضيق :- يووووه يا مامي أنتِ كمان دا بدل ما تقفي معايا بتقوليلي كده تحبطيني
كريمان بجدية :- أنا معاكي بس إللي أنتِ بتعمليه دا لعب بالنار
ليندا بغرور :- ما أنا مستحيل أسيب أوس للبنت اللقيطة دي ؛ و أوس هيكون ليا أنا بس ليندا السيوفي
كريمان بنفاذ صبر :- أنتِ حرة بس خليكي فاكرة إني قولتلك بلاش " لتكمل ساخرة " و بعدين أوس لو عرف الحقيقة كلها هيرميكي لعمتك و ساعتها هي بنفسها إللي هتمحيكي من الوجود
إبتلعت ليندا ريقها بخوف لتقول بنفي :-لأ ما .. ماحدش يعرف حاجة أنا متأكدة إن ماسبتش دليل واحد ورايا
كريمان ببرود :- متأكدة
ليندا بخوف :- آه .. وبعدين بطلي تقلقيني عشان مهما قولتي أو عملتي هنفذ إللي عايزاه
كريمان بسخط :- أنتِ حرة أنا نصحتك فأعملي إللي تعمليه أنا قايمة راحة النادي باي
" تركتها لتجلس تفكر فيما حدث سابقاً و ما يمكن أن يحدث مستقبلاً ؛ و هي تخشى من أنا تقع بين أنياب أوس إن علم بما حدث في الماضي "
.........................................صعد براق ليجد زمرد تصرخ بوجه أوس ليقف بجانب أخته و يقول بهمس :- هو في إيه ؛ زمرد بتتخانق مع أوس ليه ؟!
هنا بضحك :- أبداً دا أوس كان بيبوظ الأكل و زمرد قامت تتخانق معاه و إحتمال تقتله
براق بإبتسامة :- أحسن يستاهل

أنت تقرأ
أوتار الكمان
Lãng mạnألغاز بين أوتاره و الحياة من لا يعشق أوتار الكمان فهي تلمس أوتار قلوبنا و تعزف ألحانها بحرفية من حزن لفرح * هي تكره بني جنسه و هو مغامر يعشق التحدي * رواية توضح بعض العلاقات و حالات مختلفة و نماذج من البشر توضح الحب و الكره " لمحبي الروايات الطويلة...