أوتار الكمان

البارت التاسع و الثلاثون

ڤوت قبل البارت و رأيكم بعد البارت يا قمرات😘♥

البارت التاسع و الثلاثون

لكل منا حكاية هو بطلها يغامر يتعلم يفعل ما لا يتوقعه الحياة تفاجئنا دائماً فلا تتعجب ربما حياتك الهادئة الآن ستنقلب رأساً على عقب يوما ما أو ربما بعد دقائق من يعلم

براق و هو يمسك يد توليب و يقول بتشجيع :- تعالي بس ما تبقيش خوافه كده

توليب بخوف حقيقي :- لأ لأ لأ دا دا كبير و ممكن " صمتت و هي تتخيل ما يمكن أن يحدث لها إن إقتربت من ذلك الضخم "

براق و هو يقترب منها و يقول بهمس مشجع :- خليكي شجاعة أومال

" و ما أن أنهى جملته حتى حملها ليضعها فوق صهوة حصان عربي أصيل من اللون الأسود و له غرة بيضاء كان له شكل مهيب جاد مخيف كما أنه ضخم للغاية يشعر المرء أمامه بالضئل "

براق  و هو يملس على رأس الفرس بحنان و يخاطبه بجدية واضحة :- و دلوقتي يا أصيل عايزك تبقى حنين عشان القمر إللي فوقك دي مرعوبة لوحدها عايزها تتشجع كده و أنت لازم تساعدني

توليب و هي تمسك شعر الحصان بتوتر :- براق أنت أنت بتكلم الحصان

نظر الحصان لبراق و كأنه يقول له دعها تبعد يدها عني و إلا أوقعتها بينما إبتسم براق و هو يمسح على شعره بأسف و يركب خلفها ليقول بحنان و هو يحاوطها ليمسك بلجام الحصان :- الحيوانات بتفهم كلامنا و خصوصاً لما يبقى حيوان ذكي زي أصيل و أبعدي إيدك عن شعره قبل ما يوقعنا إحنا الإتنين أصيل ما بيحبش حد يشد شعره كده

توليب و هي تبعد يدها عن أصيل و تقول بإعتذار :- أنا .. أنا آسفة مش قصدي

براق بإبتسامة ثابتة :- خلاص بس خلي بالك أصيل مش من النوع المتساهل لو حد تاني كان وقعه من غير تحذير بس شكله عملي خاطر المرة دي

" و ما أن أنهى جملته حتى أمر الحصان بالتحرك ليبدأ الحصان الحركة فوراً "

" كانت توليب مبهورة به هي لم تجرب شيء كهذا من قبل .. لم تقترب أبداً من أي حيوان حتى و لو كان عصفور صغير دائماً ما تراهم من بعيد و لم تتجرأ يوم على ملامسة أي حيوان و اليوم هي على ظهر حيوان كبير كهذا "

توليب و هي تنظر لبراق بفرحة :- أنا مبسوطة أوي

براق بغمزة عابثة :- و ده عندي بالدنيا و ما فيها " أحمرت وجينتيها ليضمها لصدره و هو يقول بعبث أشد " إستعدي بقى 

توليب و هي تبتعد بخجل و تقول بنبرة مهزوزة :- في إيه تاني ؟!

" و لكن تفاجأت بسرعة الحصان لتعود تختبأ داخل صدر براق بخوف "

إبتسم على فعلتها ليقول بمشاكسة :- لو أعرف إن سرعته هتخليكي في حضني أنا مستعد أخليه يجري على طول