أوتار الكمان

البارت الثاني و الثلاثون

معلش أتأخرت عشان بارت إنهارده كبير فخد مني وقت أكبر في المراجعة أتفاعلوا بقى يا جميلات♥♥

البارت الثاني و الثلاثون

وقفت مصدومة من وجوده تطلعت له بهدوء بينما هو كان ينظر لها بلهفة يتمعن النظر بملامحها الشرقية التي أذابت قلبه الجليدي كان ينظر لها بطريقة جعلت الإحمرار يتسلل بوجينتيها

ياسين و هو يقطع سيل نظراتهم ليقول بحماس :- ماما أونكل زين جه زي ما وعدني

آسية و هي تقترب منه و تقول بإرتباك :- أأ.. أهلاً و سهلاً يا دكتور نورت

زين و هو يمد يده لها ليسلم عليها و يقول بهدوء :- شكراً يا آسية.. عاملة إيه ؟

آسية بخفوت :- تمام الحمدلله أتفضل

سعاد و هي تقترب و إبتسامة حنونة مرسومة على وجهها :- أهلاً و سهلاً يا ابني و حمدلله على سلامتك 

زين و هو يسلم عليها و يقول برسمية :- احم أهلاً بحضرتك و الله يسلمك

سعاد بسعادة :- ياسين من الصبح مش مبطل كلام عنك و خصوصاً من ساعة ما عرف إنك جيت الساحل زي ما وعدته

آسية بعدم فهم :- إيه دا يا ماما أنتِ كنتي تعرفي  إن دكتور زين جاي ؟!

سعاد بتأكيد :- آه ياسين قالي إن في دكتور زميلك جاي و هو بيحبه و عزمه يجي عندنا

آسية و هي تنظر لإبنها بتوعد لتعود و تكمل حديثها مع أمها :- طب أحب أعرفك يا ماما بدكتور زين و بيكون مدير المستشفى و ابن أخو دكتور كمال " لتشير عليها تقدمها له و تقول بهدوء " و دي تبقى ماما يا دكتور زين

سعاد بإبتسامة :- اتشرفت بمعرفتك يا ابني

زين برسمية :- الشرف ليا يا مدام

سعاد بإعتراض :- مدام إيه بس أنت زي ولادي

كان ينظر لها بحرج فهي لا تبدو كبيرة بالسن أبداً كما أن أبناءها واضح عليهم صغر سنهم ليقول بتردد :- بس بس يعني ماينفعش أكبرك في السن شكلك صغير

سعاد و هي تضحك :- ليه أنت عندك كام سنة

زين بإبتسامة :- عندي واحد و أربعين سنة

سعاد بمرح :- طيب دا أنت يا دوب أكبر من آسية بسبع سنين

زين بصدمة :- نعم مين دي ؟!

آسية و هي تنظر له و تحاول كتم ضحكتها من مظهره المصدوم :- احم أنا داخلة على الخمسة و تلاتين سنة يا دكتور

زين بحرج :- بصراحة أول مرة أعرف أتوقعتك لسه في العشرينات شكلك صغير خالص

ياسين و هو ينظر لهم بعبس طفولي :- ماحدش بيصدق إنها ماما كل إللي يشوفها يفتكرها أختي الكبيرة

إبتسم زين بمرح على كلام ياسين ليجيبه :-معاك حق يا سينو ماما شكلها صغير جداً

آسية بخجل :- ولا صغير ولا حاجة