ريأكت قبل القراءة 😘و تعليقكم على البارت بعد القراءة رجاءاً
دومتم بخير😍❤
البارت العشرون من أوتار الكمان
فتحت مقلتيها لتجده يحيطها كما لو أنها حقاً طفلته .. تكاد تجزم أنها لم تجد أمان سوا بين ذراعيه .. لا تلومه ولا تكرهه هو في النهاية زوجها و على مايبدو أنه سيصبح حبيبها فتلك الفراشات التي ترقص بمعدتها منذ ما حدث بينما و من مدى قربه تأكد لها أنه فعل بقلبها الأفاعيل .. إبتسمت بحالمية ليستيفظ هو و يكون أول ما يراه هو إبتسامتها الناعمة
أدهم بود :- صباح الخير
وتين و هي مازالت مبتسمة :- صباح الخير " لتكمل بخجل " أفتكرتك هتسيبني
أدهم بحنان و هو يحرك يده يمسح بها على خصلاتها و يقول بصدق :- و أنا سبق و قولت إن عمري ما هاسيبك و هافضل معاكي لحد أخر العمر إلا بقى لو أنتِ اللي مش عايزاني معاكي
وتين و هي تهز رأسها نفياً :- لأ طبعاً عايزاك تفضل معايا
أدهم بإبتسامة هادئة :- اممممم طيب و أنا أهو جنبك " ليكمل بتأكيد " و هافضل جنبك دايماً " ليميل على عنقها يضع قبلة صغيرة و يقول بحزم مصطنع " يلا قومي و بطلي كسل
قام من جانبها و ذهب للحمام ليخرج بعد مدة و يراها ذهبت في نومها من جديد ليبتسم على تلك الكسولة إنتهى من لبسه و هندمة نفسه ليذهب و يوقظها مرة أخرى لتقوم بملل و تذهب لتقوم بروتينها الصباحي
كان ينزل و إبتسامته تزين ثغره ليراه أمير إبن عمته
أمير بإبتسامة غير مصدقه ليقول :- لأ مش ممكن أدهم باشا بذات نفسه عندنا و بيبتسم كده على الصبح
أدهم و هو يحتضنه برجولية فأمير لم يكن موجود يوم آمس و لم يحضر الدراما السابقة ولا يعرف عنها شيء ليقول :- فينك يا عم جيت إمبارح بس أنت اللي كنت مش موجود ولا الواد مصطفى
أمير و هو يمسح على عنقه بتعب ليقول :- مصطفى تلاقيه رجع كان في القاهرة بيخلص شغل هناك و أنا كان عندي نبطشيه و رجعت متأخر " ليكمل بغيظ و هو ينظر لأدهم " هأموت و أمسك اللي قالي أدخل طب عشان أشرحه
أدهم بضحك فهو من شجع أمير على دخول كلية الطب ليقول بخشونه :- جرا إيه يا دكتور لو بس فكرت هتلاقيني صفيتك وقتي دأنا أدهم
أمير بإبتسامة :- ماهو أنا ماعرفوش يا جدع الله بتخلينا نغلط ليه
أدهم بضحك :- يا عيل بترجع في كلامك من أول تهديد
أمير و هو يبادله ضحكه :- العمر غالي يا صاحبي
ذهب الإثنان للأسفل و إنضموا للعائلة فأدهم و أمير صديقين و يكاد يكونوا بنفس الموصفات و الشكل إلا أن أدهم إمتاز باللون البرنزي الناتج عن عمله بينها أمير لا و لحق بهم مصطفى إبن عم أدهم
أنت تقرأ
أوتار الكمان
Romantiekألغاز بين أوتاره و الحياة من لا يعشق أوتار الكمان فهي تلمس أوتار قلوبنا و تعزف ألحانها بحرفية من حزن لفرح * هي تكره بني جنسه و هو مغامر يعشق التحدي * رواية توضح بعض العلاقات و حالات مختلفة و نماذج من البشر توضح الحب و الكره " لمحبي الروايات الطويلة...