البارت السادس و الثلاثين

2.1K 77 27
                                    

السلام عليكم طبعا بعتذر للتأخير دا كله بس البارت دا للأسف أتحذف و أضطريت إني أرجع أقرأ الحلقات عشان أحط أفكاره لإن أنا غبية مش بحتفظ بالأفكار و عدت كتابته من تاني أتمنى تقدروا تعبي دا .. أتفعلوا بقى يا حلوين دمتم بخير❤❤🤗

البارت السادس و الثلاثين

كاد يجن و هو يبحث عنها ذهب لغرفتها القديمة و لكنها ليست هناك دخل للمطبخ و باقي الغرف و دخل مرة أخرى لغرفته و هو يبحث عنها ليجد باب الحمام المفتوح و يظهر بداخل مسبحه خصلات سوداء ليقتحم الحمام سريعاً و يجدها غافيه داخل المسبح كاد يصرخ و لكنه لم يفعل فهو لن يرعبها أقترب منها و على وجهه علامات الذعر و الغضب فالأولى عليها و الثانية منها

أدهم و هو يهز كتفها الذي يظهر أوله من المياة و يقول بضيق :- وتين وتين أصحي يا ماما

تململت الأخيرة بطفولية داخل المياة ليقول بصدمة :- يا نهار مش فايت دي نايمة و شبعانة نوم في البانيو " لم يجد سبيل فهي غارقة بالنوم إقترب منها و هو يشمر عن ساعديه و يقول بغيظ و هو يحملها من المياة " ماشي يا وتين ماشي

" وتين و قد لفح جسدها برودة الهواء فهي عارية بالكامل لتنتفض و هي تشعر بنفسها محمولة "

أدهم و هو يضعها على السرير و يحضر لها منشفة ليقول بغيظ :- أهلاً بالهانم إللي ضاقت بيها الشقة كلها عشان تنام في البانيو

وتين و هي تلف المنشفة عليها و تقول بخجل :- آآ أنا أنا

أدهم و هو يعقد ساعديه بهدوء مصطنع :- مش طالب منك غير تفسير للحصل دا إزاي تنامي في البانيو كده ؟!

نظرت له بخجل و هي تقوم و تذهب لغرفة الملابس و تنتقي فستان منزلي طويل من لون الهافان بأكمام طويلة و تقول بتلعثم :- مش عارفة أنا حسيت جسمي تاعبني فقعدت في البانيو بعد ما ظبط التدفئه و الماية بس نمت غصب عني يا أدهم

إقترب منها و هو يحمل منشفة صغيرة ليضعها على رأسها يجففه من المياة العالقة به و هو ينظر لها بحدقتيه الزرقاء و يقول بتنهيدة متعبة :- حرام عليكي يا وتين قلقتيني عليكي و كنت هتجنن لما دخلت الأوضة و الشقة كلها ما لاقتكيش حسيت قلبي أتخلع من مكانه لمجرد إني تخيلت حد عملك حاجة

وتين و هي ترتمي بحضنه و تقول بأسف :-سلامة قلبك يا حبيبي آسفة والله ماقصدت أخوفك عليا

أدهم و هي يستنشق عبيرها ليقول بضعف لم تعتاده منه هو بالذات :- كنت هموت لو حد قرب منك يا وتين

وتين و هي تربت على كتفه بحنو و تقول بأسف :- بعد الشر عليك يا حبيبي

" كان يتلمس وجودها بحياته و بقاءها معه ضمها لقلبه ليطمئنه بوجودها معه سالمة "

وتين و هي تبتعد عنه و تقول بإبتسامة عذبة :- يلا يا حبيبي عشان أجهزلك العشا أنت خارج من الصبح و أكيد ما كلتش حاجة طول اليوم

أوتار الكمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن