ندى :- تمام يا رضوي كده الملف مظبوط
رضوى بهدوء :- آه أنا هأراجع علي القضية بتاع سالم الشواف و أجيبهالك
ندى:- طيب
أكرم و هو يصطدم بكتف رضوي التي كانت تخرج بسرعة ليقول بإعتذار :- أسف يا آنسة رضوى
رضوى بتفهم :- حصل خير يا باشمهندس عن إذنك
" تركته لينظر لتلك الواقفة أمامه بجمود واضح "
ندى و هي تعود لمكتبها و تخلع نظارتها الطبية :- خير ! إيه اللي جابك
أكرم بندم :- وحشتيني .. ندى أنا مش عارف أعيش من غيرك
ندى و قد ابتسمت بسخرية :- والله و ايه كمان
أكرم :- والله بحبك و عارف إني غلطان اديني فرصة واحدة بس و أنا هتغير عشانك
ندى و هي تصرخ بقهر :- " عارف و فرصة و تتغير " ياخي يتحرق الحب اللي يوجع .. عايز إيه يا أكرم إيييييه ماكنتش بتشوف دموعي هاه ماكنتش بتحس بحرقتي و أنا حضناك و اشم فيك ريحة واحدة تانية ماكنتش بتحس بيا لما بأجي و أقول أكيد هيبطل و هيرجع لحضني ما أنا مراته دأنا اتنازلت عن مبادئي عشانك " لتكمل بحسرة " أنا .. أنا اتكسرت حتت و ده كان علي إيدك ماندمتش ليه وقتها ؟. كنت بتشوفني نكديه صح عمرك فكرت في أسبابي؟ لا.. عمرك حسيت بالنار اللي أنا عايشة فيها ؟. لا.. عمرك شوفت عجزي و نظرتي لنفسي إني ست مش كاملة و ما أملاش العين ؟. لا.. عمرك حسيت بآلمي و أنا شيفاك راجع مبسوط لأنك بتخوني ؟. برضو لا.. إيه عايز مني إيه تاني دأنت قضيت علي كل الحلو اللي كان جوايا سيبني في حالي بقى ارحمني و سيبني في حالي أنا تعبت والله تعبت كفاية بقى كفاية أنت دمرتني و سيبت جوايا جروح لو قعدت عمري كله أداوي فيها مش هتخف كفاية
أكرم بدموع فهي كانت تعلم أنه يخونها ليقول بحزن :- طيب بس فرصة واحدة كمان و حياة حبنا
ندي و هي تمسح دموعها :- الحب اللي كان جوايا ليك أنت قتلته بخيانتك ليا و دلوقتي أطلع برة يا أكرم و أتمني إنك ماتورنيش وشك تاني كلامنا انتهي اتفضل
أكرم و هو يري علامات كرهها له لينسحب بهدوء كما دخل
لتجلس تبكي بقهر فما كسر ليس كأس زجاجي ما كسر هو قلبها خاطرها أنوثتها فما الحب إلا سهماً يصوب داخل القلب إما يمده بالقوة أو يجعله ينزف حتى الممات فرفقاً بمن تحبوا
.........................................
كانت تدخل للطابق المراد بذعر فتلك هي مرتها الأولي لدخول مكتب لمكافحة المخدرات لتقول بتهتها لهذا العسكري الواقف أمام الباب :- لللو سمحت يا كابتن
العسكري بسخرية :- كابتن .. خير يا ست الحلوين أؤمري عايزة مين ولا جايه ليه
الفتاة بخجل من سخريته :- أنا كنت عايزة أقابل المقدم أدهم نور الدين عندي معاد معاه
أنت تقرأ
أوتار الكمان
Romansaألغاز بين أوتاره و الحياة من لا يعشق أوتار الكمان فهي تلمس أوتار قلوبنا و تعزف ألحانها بحرفية من حزن لفرح * هي تكره بني جنسه و هو مغامر يعشق التحدي * رواية توضح بعض العلاقات و حالات مختلفة و نماذج من البشر توضح الحب و الكره " لمحبي الروايات الطويلة...