11- الوداع

9.7K 185 28
                                    

في اليوم التالي ... اسيقظ امير بكل نشاط و حيوية... فاليوم هو مهرجان الربيع ... يحضره الكبير و الصغير ... فهو بنشاطته يناسب جميع الفئات العمرية ... كانت والدته هي من تقوم بتحضيره و تنظيمه ... و هو منذ وفاتها ... يحافظ على ذكرها و ينظمه هو بنفسه ... يذكر تمام ً كم كانت سعادة تملىء قلبه عندما كان صغير ... اما الان فهو يفرح لفرح الناس ... فهو لم ينسي المساعدة اهل قريته يومً ولو بطريقة غير مباشرة ...
استحم و ارتدى ملابس رياضية ... و نثر عطره المفضل ... و نزل الى الصالون
- صباح الخير ... اين عماد ...
- مازال نائم ...
- فطورك جاهز ..
- حسناً ... انت اجازة الى نهار الاثنين .. اريد من الجميع تواجد بالمهرجان ..
فرحت فاطمة كتيراً
- اه ... شكرا ًامير بيك ... الله يرحمها كان الجميع يحبها...
ابتسم لها و بداء بتناول طعامه ... ثم توجه الى غرفة عماد ..
- هيا يا فاشل ... و فتح ستارة ... ملاءت الاشعة الشمس الغرفة ...
- امير ... دعني انم قليلا ..
- لا انا انتظرك في مكتب ...
استيقظت ملك لمسات و قبلات والدها  
- ملاكي الصغير ... تململت في السرير ...
- هيا ... الفطور جاهز
- اومت له فهي ما زالت تشعر بنعاس
كنت تشعر بحماس ... فهي تحب هذا مهرجان مند ضغرها ...
- سأذهب الى مرزعة و التفي بك في المهرجان ..
دق الباب ..
- صباح الخير... اين امير بيك ؟
- صباح النور ... في مكتبه اظن انه مشغول جيدا ً
- كان الباب مفتوح ... يجلس على الاريك امام المكتب ... يجري المكلمة الهاتفية ... وقفت امام الباب تنتظره لينهي مكالمته ..
اول مرة تره في هذا النوع من الملابس .. لكنها تليق به .. رائحة عطره التي باتت تعشقها .. وسامته الطاغية دوماً .. لا تعرف لماذا تتوتر عندما تره ... دقات قلبها تزيد من وتيرتها .. ارتجاف جسدها ..
لمحها واقفة ... ليشير بيده لتتقدم ... و قد ثبت نظره عليها ... بدات رائعة....  بقي اثير عيونها الزرقاء ... شعرها الطويل الذي كان منسدل يليق بها .. ظل يتفحصها بعيناه ... و هو يحاول ان يركز و يرد على طرف الاخر حتى انهى ...
بروده و جموده زاد كثير من توترها ...
خائفة من ردت فعله .. لم تنسى قسوته عليها .... وضعت يدها خلف ظهرها لتخفي اثار زرقة على يدها .. و هو ينظر الى برائتها و طفولتها .. حممت ...
- امير بيك ... بتلعتم
- قلب امير ... عيون امير .. اردف داخله
- نعم ..ماذا تريدي...
- كنت ... اريد.. اقصد ... سأخبرك .. انا ... اسفة ..سأقول ... بتلعثم و توتر شديد خوفا ً من ردة فعله
ليقطعها دخول عماد ..
- اوه... الجميلة هنا ... كم انا محظوظ ..
اردف بخبث شديد..
زجره امير ...
- كفى عماد ..
لتستأذن
- عفوا علي الذهاب .. خرجت ملك ... فهي لم تعد تسطيع النظر اليه .. او توجد معه في اي مكان...
- عماد ... احذرك انتبه الى تصرفتك ... خرج و قد هدر  صوت الباب خلفه ...
- ما به هذا .. ماذا دهاه..
ليتجه الجميع الى المهرجان ... و قد كان ناجح جيدا ... قصده جميع القرى القريبة
رائحة ذرة المسلوق ... و بليلة تملاء المكان ... ايضا غزل البنات ... بلونات ... الالعاب ... مفاجأت ... جوائز... هدايا  
امير كان يسترق النظر اليها من فترة الى فترة ... لحظ انها مستأة جيداً... يوجد من يعكر صفوة مزجها و قد بدا ظهر عليها ... 
ليلاحظ ذلك الشقي يلاحقها و يزعجها ..احس بالغيرة عليها ... حاول تمالك نفسه ... ابتسم بأنكار واردف داخله
كل هذا سينتهي بوقت قريب... و سيعرف اخي و الجميع انها حبيبتي ... قرار ان يفتحها بموضوع في اول فرصة له .. لم يعد يمكنه انتظر...
و ملك التي قضت وقتها مع صديقتها وكانت تهرب من عماد الذي افقدها متعة استمتع بوقتها .. تذكرت ان هناك أعمال ضرورية عليها القيام بها في الاسطبل لا تؤجل ... فهي لم تضع طعام و ماء للاحصنة امس في مكانها المخصص و ربما تكون انتهت ... و شمس قربت على المغيب...
كان والدها قد غادر باكراً... فستأذنت من صدقاتها و انصرفت ...
اتجهت نحو المزرعة و دخلت من الحديقة ...
و بدأت بعمل ... كان العلف و الماء اوشك على نهايته ..
قربت على انتهاء ... شعرت بجسد يحاوطها من الخلف و يد تتمتد لتلامس وجهها ... لتلتفت و ترى عسليتان قد اشتعلتا بالنار... لتشهق من خوفها
- ماذا تريد ؟؟ سألته بتلعثم و قد ابتعدت عنه قليلا
ابتسم بخبث
-اريدك انتِ...
لتحمحم و و قد بدأت تتراجع الى الخلف حتى صدم ظهرها الحائط   ... رمشت بعينيها عددة مرات ... بداءت حرارة جسدها ترتفع
اقترب منها حتى لمس خديها بظهر يده
بعثت هذه المسة القشعريرة في كل انحاء جسدها ... تجمعت الدموع في عيونها .. طلعت وجهه الذي بدا دون تعبير
- انا عماد هل فهمتي .... اليوم اريدك
لم تفهم ملك ماذا قصد ولكنها هزت رأسها بانكار..
اقترب منها عماد ... احكم قبضته على يديها
- قلت لكي ان لا تتحديني يا جميلتي ... همس بصوت هادر
- لم اتحدك .. هزت رأس لتومي له برفض
اقترب منها و حاولت التظهر بالقوة ... اقترب منها اكثر  ... انفسه تلطم وجهها  اشعرتها بتقزز ... التهم شفتيها بشغف يقبلها ... حاولت دفعه و مقاوته لكنها لم تستطيع ...احكم قبضته عليها ... لم يتركها الا لالتقاط انفاسه
- ابتعد عني يا حقير ... قذر.. ساعدوني ... صاحت بخوف ...بداء جسدها يرتجف
ضحك عماد و قال بنبرة شيطانية
- اضرخِ كما تشائي ياحلوتي الجميع في مهرجان ... ولا يوجد احد سوانا
دفعته عنها و حاولت الركض لم تعرف الى اين ... فقد لمعت عيناه ببريق شيطاني ...
ليركض خلفها و  يحكم قبصته على شعرها و يجذبها منه خلفه و هي تصرخ من الالم ليقول بنبرة هادرة
- يا عاهرة ... لم نبداء بعد
حملاها و احكم قبضته عليها ...
انفجرت ببكاء  .. بعد لحظات ... انزلها و دفعها بشدة لتسقط على ارض ولتنظر له بحتقار
- ابتعد ...
لم تدرك كيف وصلت الى مدخل الطابق العلوي مقابل غرفته ... القت بنظرها على ارجاء المكان
امسكها من شعرها و جرها منها الى دخل غرفته رفعها من رسغها بقوة .... واقفت ثم  دفعها و القاها على سرير بقسوة بالغة ... نظرت له بخوف و ترجي ...
وجدت ان عيناه تحولت الى ظلام حالك ..
- ارجوك ... كفى ... ماذا فعلت لك .. بنبرة باكية
- ايتها العاهرة كوني هادئة ... ولا تتعبني
- ابتعد عني ... اريد ذهاب ... لتقف مرة اخرى
تحاول الفرار ... ليصفعها صفعة اختل توازنها و لتسيل الدماء من شفتيها ... لتسقط مرة اخرى ... جحظت عيناها من الرعب و الصدمة و هي تستجمع نفسها
- لم تسمعي الكلام اذا
شمر عن قميصه .. و حل عن خصره الحزام ...
لم يستمع لتوسلاتها نهائياً ... انهال عليها بالضربات قاسية و كانت تتاوه و تصرخ صرخات تصم الاذن وتمزع لها القلوب ..
لم تستطع الحركة و لا النطق ... خارت قوها ... بداء جسدها يرتجف و بداءت البكاء بهستريا دون وعي و قد تجمدت في مكانها
اقترب منها و همس بصوت هادر
- احسنتِ
مزق ثيابها ليتعرى جسدها بكامله امامه لتظهركامل منحنيتها... ومفاتنها امامه
و هي تتواه و تتوسل و لا تقوى على مقاومة
تفحص  جسدها بشراهة و اشتعلت به الرغبة ...
قبلها بمنتهىء العنف و بداء يعتصر جسدها و لم يبالي بما تشعر... لم يكترت للصرخات التي تحولت الى الأنين مكتوم ...يدرك انه يؤلمها بشدة بعد ان داق طعم الدماء المختلط بافضل قبلة حظي فيها من امرأة
ابتعد ليلتقط انفاسه ... ثم لم يستطع ان يقاوم فبداء بتلثيم عنقها تاركاً علامات شبقه عليها و منها الى ثديها اللذان كانا ممتلايين لم يرى اجمل منهما و من لونهما ... دفن رأسه فيهما ليفتن في رسم لوحة تعبر عن امتلاكه لها... لم يعد يدرك هل زالت تبكي ام لا ؟ هل تستجيب لما يفعله ام لا؟ لقد فقد عقله و كفت بصيرته فلا يقوده الا غرائزه الان...
اراد ان يرها كيف يذوب شوقاً لان يلتمس ذلك الجسدها  منذ ان وقعت عيناه عليها ... رغما عنه بدأت يداه بتراخي و لم تستطع ان تقاوم ... ظلت تذرف الدموع في صمت خارت قوها امام ما يفعله ليس انسجاما ولكن غضبا و عنوة و قهر ..
ظل ينحفض اكثر و اكثر ملثماً كل أنملة من جسدها حتى وصل الى ساقيها مجبراً فخادها على التباعد رغما عنها فلم تتغلب على قوة دفعه لها فظلت تبكي بصمت دون ان تشعر ... حاول ان ينظر لها من بين ساقيها و قد تمردت خصلات شعره لتقف كعائق امامه... ليرى اثار البكاء ممزوج بألم ...
- ايتها العاهرة لم كل هذا الرفض!!
صاح بها لترتعب اكثر و وقد فقدت القدرة على التحدث و تكركيز ... مظهره وحده افزعها.. شعره المبعثر ... انفاسه التي حاول السيطرة عليها جبينه المتناثر عليه قطرات العرق ... مقلتاه الثافبتين تجرد روحها من كل ذرة اطمئنان ..
تلمس انوثتها ثم احاط عنقها بيده و ما ان سمعت صوت سحاب البنطاله حتى تحول نحيبها هيسترية
- ارجوك لا. ..لا تفعل هذا ...ارجوك..
اتوسل اليك ... توقف ...
ظللت تصيح و تتوسل و تعالت شهقاتها حتى عجزت عن الحديث بصورة مفهومة...و قد بللت دموعها يده الممسكة بعنقها...
حتى اخترقها برجولته بكل قوة و قسوة ... ارتجت حوائط المزرعة على صوتها و تدفقت دموعها من زاوية عينيها....

ارتعش جسد امير  ... لم تصبه هذه الحالة منذ وفاة امه... شعر بالقلق و احس بالتعب فهو منذ الصباح هنا ... قرار العودة

اعلن عماد ملكيته كاملة لها ...اخد يضاجعها اكثر و اكثر ... دون رحمة ....دون شقفة ... غير مكترث انها مرتها الاولى... لم يكترث بالالمها .... بدموعها ... اوجاعها   ... ضاجعها بكل وحشية و انانية ... حتى فقدت وعيها ... ارتجف جسده عددة مرات و لم يكتفي حتى  قذف ماءه بداخلها ... و ارتخاء فوقها ...
——————————————
تعليقاتكم لو سمحتوا ... بتهمني كتير !!!

ماذا سيفعل امير ؟
عماد؟
ملك ؟
ماذا تتوقعوا ممكن يحصل ؟
تصويتكم  😍😍😍

 اريدك ِ (مكتملة ) بقلم فضيلة محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن