امير و قد قطب حاجبيه باستغراب : عزت ... ليس من عدته ان يكلمني في هذا الوقت .... يبدو انه امر طارىء
امير : الو ... عزت ... ماذا هناك ...
عزت : امير اين انت .... حصلت مصيبة ...
انتفض امير من مكانه : ماذا.... ماذا حصل
عزت : اشتعلت المستودع بالشحنة التي يحب تسليمها لشركة **** ... ولا ندري حجم ضرر
امير : ماذااا....اشتعل المستودع ... انا قادم ...
اغلاق الخط ... وزفر بضيق و اتجاه بلمح البصر الى غرفته ليبدل ثيابه ... تبعته ملك بصمت ...
امير و هو يتوجه الى حمام : ملك ... جاهزي ملابسي ... الرياضية ...
اومت له ملك بصمت ... وجهزت كل شيء يحتاجه
دلف خارج الحمام ...
امير بعضبة : اخرجي ...
خرجت و انفطر قلبها ...تجمعت الدموع في عيونها و شعرت بغصة ... من صرخه بها .... حزنت من طريقة معاملته لها و لكنها التمست له الاعذار ... روئته بهذه الحالة تشعرها بالضعف ... فهي تستمد القوة منه ... هذا ما اكتشفته بهذه اللحظة ... انه مصدر امانها و قوتها الوحيد
معه لا تخشى شيء ... لا تخاف من شيىء
خرج امير بسرعة البرق ... ظلت تنظر الى اثره بشرود ... ارادت ان تخبره ان يطمئنها ولكن حالته لا تسمح ...
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
دخلت شركة و لم تجد احد ... نظرات لساعتها وجدتها الثامنة و الربع ... اي انها متاخرة
توجهات الى مكتبها حتى انها لم تجد سكرتيرة ولا ذلك البعيض الذي يمطرها بالاعمال ..
ميرا : غريب ... اين هم .. انه يوم الاربعاء ... لا اعتقد ان هناك عطلة رسمية او ما شابه ... ليس لي دخل ...لاذهب الى عملي ... قبل مجيىء كتلة الثلج ...
بعد ساعة ... اتصلت بالكفيتريا ... لتطلب النسكافه الخاص بها ...
ميرا باستغراب : واحد نسكافيه ... لم لا يوجد احد في شركة ..
العامل : انسة ميرا ... الم تعلمي ماذا حصل ... احترقت المستودع بالامس و الجميع هناك ...
ميرا : ماذا ...
لم تعلم ميرا ما حصل ...لانها ظلت تقريبا ساعتين و نصف تلعب مع محمود التنس ... فقد عادت مرهقة جداً ... استحمت و نامت باكراً جداً
حتى في صباح ... لم يلفت نظرها هدوء المنزل ... لانها خرجت مسرعة ... كنت متاخرة على عملها ... فلم تنتبه لشيء
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
ظلت طول الليل تنتظره ... و قد غفت على الاريكة دون ان تشعر ...
شعرت بيد تمسد على راسها بحنان ... فبدأت تتململ حتى سمعت صوته
امير : ملك ... هيا استيقظي
انتفضت ملك من مكانها و تقطعت انفاسها من الخوف
امير : اهداءي ... هذا انا
كان يبدو عليه التعب الشديد .... شعره مبعثر .... عيونه متورمة و حمراء من الدخان و من عدم النوم ... حالته مذرية ... لم تره من قبل بهذا الشكل البأس ... ملابسه و وجهه متسخين... بالاضافة الى معالم حزن ... الظاهرة على وجهه
أنت تقرأ
اريدك ِ (مكتملة ) بقلم فضيلة محمد
Romanceكنت كاطائر عابر و لا اعلم لاي سبب بداءت بالتعود عليكي كل يوم اكثر نحن الاثنين قمنا بمغامرة الحب قمتي بملئ حياتي بعدها رايتك ترحلين دون ان تقولي ودعاا... رأيتك تذهبين .... في يدك الممدودة لي اريد البحث عن طريقي و ان احس انك بجانبي ... اليوم...