مايا : هيا دكتور حسام ... قف بنتصاب و امسك هذا الجهاز بالعرض و لا تتحرك ... (هذا جهاز خاص بأخصائية التغذية يعطي البيانات خاصة بالمريض ... يقوم المريض بحمل قطعة مستقيمة على شكل افقي)
فعل ما طلبت منه
مايا : حسناً ... هذا جيد... لنرى الان ...الجهاز يشير الى انك لا تشرب كثير من الماء .. بالاضافة الى كثرت الدهون ... لا تمارس الرياضة ... لا يوجد لديك عضل
حسام : ليس لدي وقت للرياضة ...
مايا بتفهم : ليس رياضة كل شي... يجب عليك تنظيم مواعيد الوجبات .... فطور و غداء و عشاء في اوقات ثابتة ضروري جيداً... بالاضافة الى وجبات خفيفة بينهم ... وزنك 110كيلو و طولك 177سم اي انه اي ان هناك قرابت 30 كيلو تقريبا يجب ازالتهم ...لذلك سوف تتبع حمية غذائية صارمة ...
حسام باحباط : اوف هذا كثير ...
مايا بمرح : يبدو انك تحب الطعام كثير ..
حسام بحرج : اه ... من منا لا يحب الطعام
مايا بمرحً: لا تقلق ....لان احرمك كثير ... كل شىء سيكون على ما يرام و انزل الوزن سيتم على مراحل و نحن بحاجة 8 اشهر الى سنة ... حسب استجابة ..
مايا : خلايا الجسد بحاجة الى وجبات على عدة مراحل خلال اليوم ... فطور غداء عشاء ... عندما لا تتناول هذه الوجبات او تهملها... او تتناول وجبة واحدة اخر نهار ... تقوم الخلايا بتخبأت كمية غذاء اكثر من حاجتها ... و مع الوقت تتحول الى دهون
جهزت مايا جدول بالوجبات مفصل .... ما مسموحات و الممنوعات ... طبعته و قدمته لحسام ...
مايا : ساتبع مع المطبخ المستشفي وجبة الفطور و الغداء ... و باقي عليك العشاء مع الوجبات الخفيفة و ارجوا ان تلتزم بكمية المطلوبة هذا ضروري جداً
كانت حسام يتابع بتركيز ما تقوله ثم نظر لها باستغراب
مايا بمرح : لا تستغرب ... هناك تحدي بيني و بين امير ...
كان سعيد جدا ....ً لا يعرف السبب شيء غريب يجذبه اليها ..
مايا : دكتور حسام .. هل هناك اي سوأل ...
حسام بأحبط : قراءت هنا ان سكر ممنوع ... لا استطيع الغاء السكر من حياتي .. هذا صعب
مايا : استبدله بسكرين ... بالاضافة الى ممارسة الرياضة قدر امكان ... اعرف ان مشغول ... و ليس لديك وقت ... لكن صحتك اولى ... مع الوقت ستشعر بنشاط و بخفة في الحركة ... هذا الوزن مع الوقت سيأثر سلباً على صحتك ...انت طبيب و تعلم ما اقول ..
ابتسم لها حسام و قد اعجب بعملها و كيف سهلت عليه الموضوع
حسام : حسنا ً ... شكرا دكتورة ..
مايا بخجل : اهلا ...🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
كانت قد اشتركت بالنادي الرياضي منذ اكثر من اسبوعين .... لتملاء الفراغ الذي ملىء حياتها ...
و تنفس عن نفسها تعب العمل اليومي ..فقط نظمت حياتها على هذا الاساس ...
كانت تسير على treadmill (معدات رياضية للمشي) و قد اخذتها ذكرياتها ... عندما عدت الى الولايات المتحدة و هي محطمت القلب ... فامير عملها بعد حفلة عيد ميلاده بكل برود حتى انه انتقل الى منزل خاص به بحجة انه قريب من العمله ...
تذكرت عندما تعرفت على خطيبها السابق الذي تقدم اليها بطريقة تقلدية و واقفت عليه كردت فعل على رفض امير لها ... و لتعيد ثقتها بنفسها ... فقط اخبرها انه يعشقها منذ زمن ... و اقنعها بحبه و اغرقها بالاهتمام والهدايا ثم رسم لها الاحلام الوردي لمستقبلهما ...فوافقت تحت شعار ( خذ يلي بحبك ولا تاخد يلي بتحبه ) ... كم كانت غبية و سادجة لغاية ... لمت نفسها كيف صدقته و لكنه خدعها بكل براعة ... ظهرت حقيقة طمعه بعد اعلان افلاس والدها و وفاته .. فسح الخطبة و طالب بإعادت الهدايا بالاضافة الى انه حاول تشويه سمعتها ... قطع شرودها سمع نداء باسمها ... كان قد بداء بتشغيل الالة خاصته
نظرت له بستغراب ... نعم تعرفه ولكن لا تذكر اين ..
محمود بمزح : لا لا تقوليها ... محمود المصري ... الذي بدلتي معه الهاتف ... الم تذكريني ...
ميرا : اه ... تذكرت ... لا تاخذني ...
محمود : لا يهم ... كيف الحال ..
ميرا : بخير ... و انت
محمود : جيد ... منذ متى و انت هنا
ميرا : منذ اسبوعان ...
محمود بخبث : كيف لم اراكي ... انا هنا دائما ...
ربما كنت في ملعب التنس ...
ميرا : رائع ... اتلعب التنس ...
محمود : طبعا ... ألعب بحترف
ميرا : سنرى ... هذه الآلة مملة جدا ... احب التنس ولا أعرف احد هنا لالعب معه التنس
محمود : جئت بوقتي اذا ... دعيني احمي ... ثم نذهب الى هناك
محمود لنفسه : اسهل من ما توقعت يا حلوتي
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بعد العودة ... قضت وقتها في ترتيب الاغراض كل شيء في مكانه... رميت كل القديم ... ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتيها ... و هي تتذكر كيف ساعدها باختيار كل شيء و اهتم بكل التفصيل التي تخصها .... اعجبها ذوقه جيدا ً... لقد اعتادت عليه في حياتها ... فقد اثبت لها بكل جدارة انه يستحق كل الثقة و الاحترام ...
نزلت كي تضع المهملات امام الباب خارجاً و نادت البواب لرميها ... قرارت ان تصنع كعكة الشوكولة التي يحبها .... ثم نظفت المنزل و رتبته .... فقد اهملته لمدة اسبوع ...
بعد عدة ساعات ...يجلس منذ عودته ... في مكتبه يقوم ببعض الاعمال التراكمة عليه كالعادته ...
قاطع تركيزه دقات الباب ...
امير : تفضل
ملك بابتسامة خجولة و هي تطل راسها من الباب ثم تتركه مفتوح و ذهبت : ثواني ... قادمة ...
ابتسم على طفولتها و برائتها التي اثرت قلبه ... بعد ثواني ... راها تدلف و هي تحمل صينية فيها العصير الليمون الطازج و كعكة الشوكولة ..
امير بأمتنان : يا سلام ... رائحتها شهية ...
تناول منها الصحن و بداء بالاكل ...
ملك :هل احضر المزيد ...
امير : كلا ... اتيتي بوقتك ...
نظرت له ملك بالاستفهام ...
احضر اللابتوب وجلس بجانبها ...
امير : تعالي ... اجلسي ... اي سيارة تريدين ..
نظرت له ملك بعدم فهم : ماذا
امير : ألا تريدين سيارة لتقلك ...
ملك : مبلى .. اي شىء لا بأس
امير بغرور مصتنع : زوجتي انا... انا امير سيف الدين واي شيء ... لا اقبل ...
ملك بخجل و ضحك : اختار انت ليس مهم بالنسبة لي ...
امير : ما رائك بهذه ...
ملك : جميلة ...
امير : ابيض او اسود
ملك بخجل : مممم ... هل يوجد احمر ..
اميربابتسامة : طبعا ... حسنا احمر ... كما تريدين ... ركزي مع السائق ابو وليد حتى تحفظي الطرقات ... و تتعلمي السواق و تتعتمدي على نفسك ... ايضا في الغد عند الساعة الخامسة موعدك عند الطبيبة النفسية ...
شعر بتوترها فامسك يدها ... و رتب عليها
امير : لا تقلقي ... ساكون معك ...
اومت له ملك بخجل ...
امسك خدها كالاطفال و قرصها منه برقة
سرت رعشة في كامل جسدها ... و ارتبكت من نظراته الحنونة و الغريبة في نفس الوقت ...
قاطعهما رنين هاتفه ... نظر الى ساعة يده وجدها الحادي عشر
امير و قد قطب حاجبيه : عزت ... ليس من عدته ان يكلمني في هذا الوقت .... يبدو انه امر طارىء
امير : الو ... غزت ... ماذا هناك ...
عزت : امير اين انت .... حصل مصيبة ...
انتفض امير من مكانه و......
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
🤣🤣🤣
Sorry
المصيبة بتعرفوها بالجزاء التالي 😈😈😈
حدا بده رجيم ياجماعة 🤣🤣🤣 و بده يعرف مايا شو وصفت لحسام
شو بتوقعوا بدو يصير 🤨
بين حسام و مايا 🧐
و بين ميرا و محمود
و couple رائع امير و ملك ...
بليز بليز تعلقاتكم و رائكم بهموني 😢سمعوني رائكم 😍 لو كان سلبي ما في مشكلة
الروح رياضية 👊🏻🤕🤕🤕
🤣🤣🤣🤣
ماتنسوا تعملوا folow
ما تنسوا تصوتوا 😤😤😤
أنت تقرأ
اريدك ِ (مكتملة ) بقلم فضيلة محمد
Romansaكنت كاطائر عابر و لا اعلم لاي سبب بداءت بالتعود عليكي كل يوم اكثر نحن الاثنين قمنا بمغامرة الحب قمتي بملئ حياتي بعدها رايتك ترحلين دون ان تقولي ودعاا... رأيتك تذهبين .... في يدك الممدودة لي اريد البحث عن طريقي و ان احس انك بجانبي ... اليوم...