مر الاسبوعان بسرعة ...
و ملك المنشغلة في تجهزات الفيلا و الزفاف ... فقد طلبت من امير زفاف عائلي صغير ... و اكتفت بعشاء صغير يقام بحديقة القصر الخاص بوالده ... احترام لوفاة والدها ...
و امير الذي لم يكف عن تعبير عن حبه عشقه يوميا ً ... و خاصة بعد ان انتقلت الى غرفته ...
كان امير يريد زفاف اسطوري يليق به و بها و بالعائلته ... لكنه احترم اردتها ...
كانت تجلس في غرفتها على سرير في منزلها الجديد ... تتأمل نفسها بالمرآة بعد ان وضغوا لها الميك اب و صففوا لها شعرها ....فهي اليوم ستكون زوجته امام الجميع ...تمنت ان يكون والديها موجودان في اسعد ايام حياتها ...
دق الباب و قد دخلت الخادمة بصندوق ابيض كبير ...
فقد طلب منها امير الاهتمام بكافة التفاصيل عدا فستان الزفاف الذي يريده على ذوقه ...
لتتقدم ملك من الصندوق و تتفتحه ....
و قد شهقت بذهول و فرح ... و قد نال اعجابها فقد كان فستان زفاف اسطوري ... صمم خصوصا لأجلها ...
ارتدته ملك بفرح و سعادة لتدخل عليها صديقتها سارة التي تأملتها بحب ... و هي تدمع و اتجهت الى معنقتها على الفور ...
سارة بحماس : تبدين رائعة ... اجمل عروس على الاطلاق ... يحق لامير سيف الدين ان يعشقك.... يا فتاة
ملك : شكرا سارة ... اين رامي ...
سارة : يأتي الى العشاء ... مساء
ملك : انا متوترة جدا ...
سارة : لا تتوتري ... عزيزتي ...
ثم اكملت سارة بحزن مصتنع ...
سارة بحزن مصتنع تتصنع البكاء : رغم انك سرقته مني و لكن لا بأس ...
ملك بضحك : ههههه ...
سارة : هيا بنا الى اسفل لنلتقت عدة صور ....
ملك : هيا انا جاهزة
ثم نظرت إلى المرآة للتأكد من هيئتها النهائية و أن كل شيء على ما يرام .... شعرت بالرهبة والتوتر .... اخذت نفس عميق ... و خرجت من غرفتها ونزلت على الدرج تفاجأت ان الورد الأحمر ينتشر في كل مكان فقد حرص أمير على تزيين المنزل كله
تجمدت ملك مكانها و نظرت بدهشة ظهرات معالمها على وجهها ... اما صديقتها سارة فقد صرخت باعجاب ...
سارة : waww ... ما هذا رائع ... لم يكن هكذا عندما جئت .... كم هذا جميلثم جذبت ملك من يدها ... نزلتا لتتفقد الصالون باعجاب بالغ و كل شىء محاط بالورد ... لتسمع ملك بعد حين صوت خطوت تتقدم منها بثقة ... لتلتفت ملك و ترى اميرها الذي يقف بطوله الفارغ و بهيبته الاخاذة ... خلفها يتأملها باعجاب خالص ...
شعرت سارة بالاحراج و الخجل و انسحبت الى الخارج ... لتفسح لهم المجال بأسعد يوم في حياتهم
رأت ملك الحب ينبع من عينيه ... دق قلبها بعنف حينما راته ... ابتسمت له برقة فتقدم منها وقدم لها باقة الورد الاحمر الذي تعشقه وطبع قبلة طويلة على جبينها بث فيها كل شوقه و اشتياقه ... ثم ضمها اليه بشدة ...
اغمض عينيه لثواني معدودة و هو يستنشق رائحتها المسكرة ... و يستمتع بتأثيره عليها فقد شعر برعشتها و هي دفن نفسها بين احضانه الدافئة .... فاليوم هي زوجته بكامل اراتدها .... ليس كالسابق مجبرة ... بالرغم سعادته في المرة السابقة ... الا ان سعادته هذه المرة تخطت الحدود بكثير ...
ابعدها عنه و هو ينظر الى عينيها بشوق دفين ... التهمت نظرته كل انش في وجهها ... لم يتوقع ان يكون الفستان رائع عليها الى هذه الدرجة ... فقد زادته جمالا و تألقناً ... اظهر قوامها الممشوق و و بباض عنقها الممرمري بالاضافة الى تسريحت شعرها العصرية و ذلك التاج الماسي ... الذي يتوجها ملكة على قلبه ... اخرج من خلفه علبة من المجوهرات .. و فتحها ...
لتشهق ملك بسعادة : رائع ... جميل جدا امير ... يبدو باهظ الثمن
امير : لا يغلى شيء عليكي ....
و البسها اياه
نظر اليها بعشق و قال لها بنبرة هادئة عاشقة و هو يسبل بعينيه :
أنت تقرأ
اريدك ِ (مكتملة ) بقلم فضيلة محمد
Romanceكنت كاطائر عابر و لا اعلم لاي سبب بداءت بالتعود عليكي كل يوم اكثر نحن الاثنين قمنا بمغامرة الحب قمتي بملئ حياتي بعدها رايتك ترحلين دون ان تقولي ودعاا... رأيتك تذهبين .... في يدك الممدودة لي اريد البحث عن طريقي و ان احس انك بجانبي ... اليوم...