سارة بمزح: ما هذا ملك ...
ملك بتعجب : ماذا ..
سارة بمرح : تلبسين الخزنة كلها .. الهذه الدرجة تشعرين بالبرد ... اخلعي معطفك ... الجو دافىء هنا ...
ملك بضحك : هههه ... سارة ... عادي
كنت ملك ترتدي معطف و تغلقه لانها ترتدي بلوزة ضيقة ... اظهرت انتفاخ بطنها الخفيف
كريم : مرحبا .. كيف حالكن اليوم
ملك و سارة : بخير
كريم : من الجيد تم الغاء المحاضرة الاضافية الاخيرة ... اشعر بتعب .... رأسي سوف ينفجر ... يحب ان يضعوها في الفترة الصباحية ... حتى نكون في كامل نشاطنا
سارة بستياء مصتنع و حزن : ماذا لا تقولها ... لن ارى امير اليوم ...
كريم بمزح :هههه... لا تحزني سارة اجلوها الى الغد ... اصبري ... سترين فارسك بالغدا ً
سارة : فارس من يا هذا ... يعجبني ولكن لا احبه
كريم بمزاح : ههههه.... سنرى هذا غدا و انت ملك الا يعجبك امير سيف الدين ...
ملك بلا مبالة تحاول تغير الحديث : عادي ... مبارك لك كريم
كريم : شكرا لك ... مبارك لكي ايضا ملك... تصدرتي لائحة الشرف بجدارة و اصبحتي منافستي و انت سارة مررتي باعجوبة
ملك : شكر لك ... و لك المثل ...
سارة : ما رايكم ان نعمل على المشروع الجماعي معاً ...
ملك : لا مانع لدي ... و لكن لا احد اخر معنا.... انا و انت و كريم فقط
سارة بفرح : موافقة ...
كريم : و رامي ...
ملك بحزم : ان كان معنا ... سأعمل عليه وحدي ... لا اريد اشترك معكم ...
كريم : حسنا ً ملك كما تريدين ...
جاء رامي بوجهه المتجهم يجلس بجانبهم و هو يحمل قهوته و حضوره ازعج ملك و لكنها تجاهلته كعادتها
كريم :اهلا رامي .... سلام على المعرقة ...
رامي بغضب: دعني و شأني كريم ...
كريم بهدوء : يبدو من وجهك انك رسبت
رامي ساخر : برغم من كل نشاطك كريم ... هناك من تفوق عليك .. و تصدر لائحة الشرف .. في جامعة ...
ملك بتحدي : و انت ماذا يزعجك ... لم انت مقهور ... ان كنت اتصدرتها ام لا
رامي و هو يمسك احدا خصلات شعرها و يجذبها منها : ما بك يا فتاة ... لما ترفعين صوتك عاليا .... هل نسيتي نفسك او ماذا
كريم بغضب : كفى رامي .. دعها و شأنها ... لا تكلمها في هذه الطريقة ... يسعدني ان تتفوق علي ملك ...
سارة برتباك : اهدأوا نحن بكافتيريا ...
نزعت خصلة شعرها بعنف ... و زجرته بنظرات حارقة و بنبرة حادة : اتكلم كما يحلو لي رامي ... لا شان لك عندي ...
تلك النبرة و النظرات ذكرتها بنظرات عماد المقرفة و انفاسه الكريهة التي لفحت وجهها ... ايقظت فيها مشاعر كانت قد دفنتها منذ زمن ... اثارت اشمئزازها و نفورها و زدتها شرسة ... لم تدع الماضي يتكرار معها ... لان تسمح لاحد ان يقهرها و يذلها بعد الان ... سرت رعشة في كامل جسدها ... اغمضت عينها تحاول تماسك ثم فتحتها و دفعته بكل قوة لا تعرف من اين جاءت بها ... لتحمل اغرضها بسرعة و تتوجه الى الخارج
ولكنها لم تعدو خطوتين ... حتى امسكها من معصمها و جذبها اليه .. لترتطم بصدره ... قشعريرة خوف هزت جسدها بكامله ... و بداء جسدها يرتجف .. ما طمأنها اكثر وجود كريم معها .. و دفاعه عنها ..
كريم بغضب : اتركها رامي ...
سارة برتباك : ماذا تفعل رامي .. هل جننت ... اتركها هيا
رامي بسخرية : و هل عينتك محامي الدفاع عنها ... او ماذا كريم ... او تنتظر ان تشعر بك ..
كريم بغضب : اخرس رامي ... و افلتها ...
و ملك و قد حاولت السيطرة على انفعالاتها .. و نوبة الخوف التي انتبتها ... و قد نجحت في ذلك برغم من ان كل شيء بداء يعاد كشريط امامها ... حاولت جذب يدها من قبضت يده مرار ولكن قبضته كانت حديدية و قاسية
ملك بلهجة امرة : اتركني رامي ...
هز براسه نفيا و ابتسم لها بستفزاز ... رمت الكتب على الارض من يدها ... و صفعته بكل قوتها ...
اشتغل غضبه و فقد اخر ذرة عقل لديه
كريم بتهديد : اتركها رامي الان
و لكن رامي تجاهل كلامه ... و بداء يزيد ضغطه على يده حتى يؤلمها و بدات ملك تلتوي بين يديه بالالم
رامي بتهديد : ستدفعين ثمن صفعك لي ملك
تجمعت الدموع في عيونها و آبت ان تسيل ...
و لكن كريم بغته بلكمة على وجهه .. افلت يدها و بداء بعرك مع كريم ... عناقت سارة ملك ... التي لم تعد قدمها تحملنها ... و حاولات تهدئتها ... من نوبة الهلع التي اصبتها ...
![](https://img.wattpad.com/cover/208666499-288-k470252.jpg)
أنت تقرأ
اريدك ِ (مكتملة ) بقلم فضيلة محمد
Любовные романыكنت كاطائر عابر و لا اعلم لاي سبب بداءت بالتعود عليكي كل يوم اكثر نحن الاثنين قمنا بمغامرة الحب قمتي بملئ حياتي بعدها رايتك ترحلين دون ان تقولي ودعاا... رأيتك تذهبين .... في يدك الممدودة لي اريد البحث عن طريقي و ان احس انك بجانبي ... اليوم...