ما تنسوا التصويت 💕
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
كانت مايا تلقي بكلماتها بوجه و هي تحت تاثير الصدمة و الغضب ... لم تفسح له بمجال لرد او تعليق .... و ثم توجت الى هاتف مباشرة و طلبت الامن ثم اكملت متوجة له الحديث
مايا بغضب و نبرة حادة : ما بك هل انت ابكم ... او اطرش ... لما لا تتكلم ... اجل ... ليس لديك شيء لتقوله ... ليس لديك ما تدافع به عن نفسك ... سارق ... ماذا تريد تكلم ... هيا ...
وقف هذا الشخص المجهول امامها ... تقدمت منه و هي تسحب الملفات التي يحملها بحوذته بكل عنف ... كان قد جلبها من الخزانة و لم تتيح له فرصة الرد نهائيا ً
مايا: وقح ...
و ما هي الا ثواني حتى جاء الامن المستشفى
الامن : ماذا هناك دكتورة ...
كان يوجه نظره تجاها ... ثم نظر بتجاه الشخص المجهول .... كانت مايا ... ستبداء بالكلام و اتهام الصريح له ... الا ان الامن قاطعها موجه حديثه لشخص الاخر
الامن : دكتور حسام ... الحمد لله على سلامتك ...
حسام بابتسامة : الله يسلمك ...
كانت مايا تنظر بندهاش الى دكتور حسام ... و قد تجمدات مكانها من الاحراج ... اغمضت عينيها تحاول تهدأت اعصابها ... و استوعب الامور.... لم تكون بهذه الشخصية المتسرعة من قبل ..
الامن : دكتورة ... ماذا هناك ...
مايا تحاول جمع شتاتها و الاجابة و لكن قاطعها صوته
حسام بهدوء : شكرا لك خالد ... لقد حللت الامر ... يمكنك انصراف ...
انصرف الامن ... قام حسام بأغلاق الباب خلفه ... و توجه اليها و مد يده ليصافحها ...
حسام بتواضع و ابتسامة : حسام جودة
مايا بالارتباك : مايا علم ... اسفة ..
حسام بمرح : لو تعرفنا من قبل .... ما حصل هذا سوء التفاهم ..
مايا مبررة : انا لست بهذه العصبية دكتور ... ما حدث ان اعتبرت ان هذا المكتب امانة لدي ... لذلك يحب الحفاظ عليه و على محتوياته .. لقد منحتني الثقة دون ان تعرفني وسمحت لي بستخدمه ... كيف لا احافظ على هذه الامانة
حسام بتفهم : حصل خير ... كان يحب ان اعلمك بحضوري ... اسف
مايا و هي بداءت بجمع اغراضها : لا باس...
حسام بستنكار : ماذا ... ماذا تفعلين .. يمكنك البقاء .. جئت كي اخذ بعض الملفات
مايا بحرج وهي تناوله الملفات : اه ... تفضل ... اسفة
حسام : شكرا
مايا بهدوء : كنت قادمة كي اجمع اغراضي بكل الاحوال ... عيادتي اصبحت جاهزة ... سأبداء بالغد العمل بها
حسام : اتمنى لك التوفيق ...
مايا : شكرا ...
و دلفت خارج المكتب...
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
ودعت والدها بحرارة ... و استقلت السيارة معه ... في طريق العودة ... كان كالعادة يغدقها بنظرات عاشقة كلما سمحت له الفرصة ... لم تشعر بنفسها الا بيد ترتب على راسها وجهها بكل رقة لتستيقظ ... نادها باسمها عددة مرات ... حتى بداءت تتململ ...
فتحت عينيها ... اتضحت عندها الصورة ... كان ينظر لها بكل حنان
امير : يبدو انك متعبة ...كل الوقت نائمة ... يمكننا تأجيل الى يوم اخر..
قاطعته ملك : لا .. لا تقلق ... انا بخير ...
ابتسم امير لحماسها ...
امير : هيا بينا ...
تلفتت لي ترى اين اصبحت ...
ملك باستغراب : مستشفى ...
امير مبتسم : نعم ... يحب ان نتاكد من صحتك و صحة طفلنا ... كنت انتظر حتى انهيتي امتحانك لتتفرغي لهذا الامر
نظرت له بخجل ... اومت له بالامتنان ..
ترجلا من السيارة و دخلا الى المستشفي و لفت نظر الجميع بطلته و هيئته الساحرة فالجميع يعرفه و سلم عليه... كان يقوم بمكالمة حسام حتى يستفسر منه الى اين يذهب ... و اسم الدكتورة النسائية التي نصحه بها و رتب له الموعد خاص معها ....
توجها الى عيادة الدكتورة التى كانت تنظرهما و رحبت بهما ...
الدكتورة بعملية : هيا سيدتي استلقي هنا و اكشفي عن بطنك...
احست ملك بالاحراج و الخجل من امير ...
ولكنها لم تظهر هذا ... فنفذت ما املات عليها الطبيبة ...
جلست بجانبها وضعت سائل اللزج على بطنها و اخذت تحرك المقبض ... قام امير و وقف بجانبها ... امسك يدها ليشعرها بالاطمائنية ... كانت ملك متوترة ... كان وجهها جامد معالم ... ليست سعيدة ... غير متحمسة كباقي الامهات ... لم تعرف بماذا تصف شعورها ... كره .... حقد ... بغض .... مع انه لا ذنب له ... و هي تعلم هذا... تشعر انها لم تحبه يوما ... لم يحرك بها اي ذرة من الامومة ...
الدكتورة بعملية و ابتسامة : انظري هنا ...هذا الشيء صغير ... هذا هو... يبدو انه مشاكس
انه كثير الحركة
نظرت الدكتورة اليهما ثم اردفت بمرح
الدكتورة : اتمنى ان يكون جميل كوالديه ...
راى امير ان دموع اجتمعت في عيونها ... و قد كانت تضغط على يده بالقوة دون ان تشعر ... فعرف انها دموع حزن و ليست فرح كما فهمت الدكتورة
الدكتورة : انتظري الوقت ما زال باكرا... اذا منذ الان تدمعين ... ماذا ساتفعلي عندما تحمليه بيدكي ...
ابتسمت ملك مجاملة .. و امير ايضاً
نهضت الدكتورة و قد انهت الفحص جلست خلف مكتبها و ملك رتبت ملابسها و هي في عالم اخر .... بينما جلس امير امامها ليطمأن على حالها
الدكتورة : كل شي طبيعي ...انها في بداية الشهر الثالث ... الجنين صحته جيدة و صحتها ايضا ... يلزمها بعض الفيتامينات فقط ...
خرجا من عندها ... و ملك كمغيبة عن الواقع... لا ترى شيء امامها سوا امير و تتبعه ... لم تتكلم اي كلمة
توجه امير نحو مكتب حسام ليسلم عليه ... و هو في طريقه سمع صوت يناديه ... و ايقض ملك من غيبوبتها
مايا بسعادة : مرحبا امير ... ماذا تفعل هنا
امير : اهلا ... لا شيء جئت اسلم على حسام
مايا بحماس : اه ... هيا ... انا ذاهبة الى هناك ايضاً باقي بعض الاغراض لنقلها الى هناك ... و اريدك ان تاتي لترى عيادتي الجديدة و تعطيني رايك ايضا
ارد امير التهرب منها ولكنها لم تتح له المجال ... لا يريد ان ترى ملك معه ... بحث بعينه عن ملك رأها قد جلست على احدى المقاعد المعدنية ... فأومت له بتفهم انها تنتظره.. زفر براحة ... و ذهب معها ...
دلفا الى مكتب حسام ... حيث سلم عليه
حسام : كيف اوضاع ..
امير بنظرة موحية فهم معناها حسام انه لايستطيع الكلام بسبب مايا ...
امير : بخير ... مايا ..حسام اول مريض من قبلي ... ارني مهراتك ..
ضحك الجميع بمرح
مايا :و انا قبلت ...هيا تفضلا و زوني في عيادتي المتواضعة ..
حسام : حسناً ... هيا بينا امير ...
ثم توجه الجميع بعدها نحو عيادة مايا الجديدة .. اعجبا بديكور المتواضع ... و الوان الراقية ... ثم ترك حسام برفقت مايا بعد اصراره ان يكون اول مريض لها بعيادة ... و انصرف
كانت تجلس بهدوء مثلج ... قاطع شرودها بعد ان نادى لها بأن تتبعه ...
رق قلبه على حالها ... فهو يعلم مدى الوجع و الالم الذي تشعر به ... لم يريد ان يضغط عليها... تركها على راحتها ...
توجه بها الى مطعم ... تقدم منه المدير و رحب به ... يبدو انه من رواده ... كان فخم لغاية ...مطل على البحر مباشرة... جلسا و كانت تتقفد المكان بنظريها ....
امير: اعجبك ِ المكان ...
ملك : نعم انه جميل جدا ً..
امير: انه مطعمي المفضل ... احب ان اتتي الى هنا عند الغروب ... يكون الجو ساحرا ... ماذا تريدي ان تاكلِ...
ملك : لايهم اي شيء
امير : تاكلين السمك ؟
ملك : نعم ... اكله
امير : ساطلب لكي على ذوقي اذا
اتى النادل و طلب منه امير طعام ...
كانت صامتة ... شاردة بمنظر البحر الرائع ...هادئه ..
قاطع شرودها ....
امير : ملك ... ماذا تريدين ان تفعلِ
ملك : لا شيء ..
امير : اقصد بالنسبة لدراسة ...
ملك : لا اعرف ...
امير : الم تكوني تريدي دراسة الطب ...
حاولت ملك سيطرة على انفعالتها ... ولكن عيونها فضحتها ... فقد اهتز بوبؤ عينها و ظهر وميض ... استطع امير قراءت الحزن و حسرة داخلها ...
ملك بحرن : نعم ... ولكن الان لا استطيع ..
امير : لماذا ....
ملك : لان سيؤثر سلباً على الطفل ... يحتاج الطب الكثير من الجهد و المثابرة ... و انا لم يكون لدي متسع من الوقت ... فالطفل اولى بهذا الاهتمام
امير : ملك ... ان كنت فعلا تريدي دراسة الطب ... فلكون لكي هذا ... ساكون اول الداعمين لك ... لا تقلقي من اي شيء اخر ...
ملك : لا ... اختلف كل شيء الان ... تتبدل اولويات الانسان مع الوقت .... لم يعد لدي ذلك الطموح و المثابرة ... لم اعد مستعدة لدرست اكثر من 8 سنوات .. و في جميع الاحوال ... انتهاء موعدة تقديم المنحة... و ايضا امتحانات الدخول ...
امير : كل هذا سخيف بالنسبة لي ... انسي امر المنحة ... و ايضا امر امتحانات الدخول ... ان كنتي تريدي الطب فليس هناك عانق ...
ملك : طب لا ... كنت افكر بدراسة الادارة الاعمال و تدقيق ... مددة دراسته اقل
امير : ان كنتي تريد الادارة الاعمال ... لا باس ... اختيار موفق ...
قاطعهما النادل و وضع الامامهما الطعام ... و انصرف
كانت ملك لا تشعر بالجوع ولكن عندما تنشقت رائحة الطعام... شعرت بجوعها المهلك ...
ابتسم امير على حركاتها الطفولية .... و كان سعيد جدا بكلمه معها ...يعرف انها رغم صغر سنها تتصف بالنضوج و الوعي الكامل ... اعجبه كيف وضعت طفلها في خانت اولاوياتيها و اهتمامتها ...
امير : هل اعجبك
ملك : نعم انه لذيذ جدا ً ..
امير : ليس الذ من طعامك ..
توردت وجنتيها بحمرة و اكملا طعامهما ثم انصرفا ... قاد سيارتة نحو المول ... اعتقدت انه يريد شراء بعض ملابس له ... ولكنه فاجئها بدخوله الى احدى المحلات النسائية الغالية ...
امير : ملك ... هيا اختاري ماذا تريدي ...
ملك : لا .. لا اريد
نظر لها بنظرات مستنكرة ...امسكها من يدها و جذبها معه و قام هو باختيار
يمسك قطع الملابس التي تعجبه و يعطيها للموظفة ... لم تنكر انها اعجبها ذوقه الرقي ...
امير :هذا جميل .. و هذا ايضا .. ما رائك بهذا ..
ملك بداءت تتجاوب معه بأن تومي براسها بقبول او رفض
امير : ما رائك بهذا ..
ملك : انه قصير جدا .. اريد شيء اكثر احتشم
فرح امير بها بمشاركتها الخجولة
... اختارت معه كل شيء ... كل انواع الملابس ...ملابس للخروج و ملابس داخلية و ملابس نوم ...كل انوع احذية .. حقائب يد ... مستحضرات تجميل ..العطورات... لم يترك محل في مول الا وقد زاره ....
جلسا في السيارة التي امتلاءة بالاغراض و قد طلب ايضا من حراسه بالقدوم لجلب الباقية ...
ملك : شكرا لك .. لم يكن هناك من داعي ...
امسك يدها امير و رفعها مقبلا اياها ... و هو يدجها بنظرات متيمة و هو يردف
امير بتملك : انت زوجتي ... زوجة امير سيف الدين ... هذا اقل شيء عليها
خجلت ملك ... و توردت وجنتيها ...هربت بنظرها عنه ...
كانت سعيدة لغاية فهي كأي فتاة ... تحب التسوق و امتلاك تلك كل شيء ... استطاع بمهارة اخرجها من دائرة الحزن التي حوطتها ... و رسم البسمة على ثغرها ...
في طريق الى منزل ...
امير : ملك ... في فترة القادمة انا مشغول جدا ً... على اغلب اني مسافر ...ساقوم بتعين سائق خاص لكِ
قطبت ملك حاجبيها
.امير : لا تقلقي ... سيكون هناك حراسة على الباب المنزل ... و سائق عجوز ... يعمل لدي منذ زمن ....
ابتسامة له ...
امير : لتذهبي الى الجامعة ... و الى اي مكان تريده ... والدك .. سوبر ماركت .. مول ...
ملك... و الى الطبيب النفسي ...
نظرت له باستغراب ...
ملك : انا مجنونة ...
امير بمرح : كنت اعلم انك ستقولين هذا ... لا عزيزتي ... بطبع لا ... سيساعدك بتخطي كل شيء ... اعرف انك تري احلام مزعجة ... و ترودك افكار سيئة ... سيساعدك بتخطي كل هذا ...هذا لمصلحتك ... صدقيني ..
اومت له ملك بموافقة ...
ملك : اريد طبيبة و ليس طبيب ...
امير بابتسامة : هو كذلك ... اه قبل ان انسى ... هذه هي بطاقة الائتمان الخاص بك ... يمكنك الدفع فيها ...
ملك بامتنان : شكرا ... شكرا على كل شيء
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
تعليقاتكم و ارائكم تهمني جدا
اقترحاتكم
كيف تروا علاقة امير و ملك ؟
نسبة القراءة عالية و ما في تصويت 😢
بتحوا اكتب الاحدات القصة باللغة الفصحة ... و حوار بالهجة اللبنانية ... لهجة بلدي
او كله بالفصحة 🧐🤔
بعرف في اخطاء املائية ... بعتذرمنكم عليها بس انا هاوية كتابة مش كاتبة مخضرمة ...
ما تنسوا vote حتى تشجعوني على الكتابة 😉
أنت تقرأ
اريدك ِ (مكتملة ) بقلم فضيلة محمد
Romansaكنت كاطائر عابر و لا اعلم لاي سبب بداءت بالتعود عليكي كل يوم اكثر نحن الاثنين قمنا بمغامرة الحب قمتي بملئ حياتي بعدها رايتك ترحلين دون ان تقولي ودعاا... رأيتك تذهبين .... في يدك الممدودة لي اريد البحث عن طريقي و ان احس انك بجانبي ... اليوم...