ما تنسوا التصويت 😒😒
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
في احدى المخازن المهجورة و البعيدة .... رجل ضخم يقطع الغرفة ذهابا و اياباً بعصبية ...
يقف امامه عدة رجال ضخمين البنية ... ينكسوا رؤسهم بقلق و بخوف منه
المجهول بصريخ و هو يتلفظ اسواء الكلمات و الملافظ: يا فشلين يا ******.... منذ اسبوع و انتم تبحثون عنه و في النهاية ... يتبين انه قد ترك البلاد .. و عاد الى وطنه ...
ثم يضرب احدى الكراسي بقدمه بتجاههم ليتحول الى اشلاء ... و يسحب مسدسه عن خصره ... و يطلق النار على قدم احدى الرجال.. و هو يتلفظ بالسباب اللذع بعصيبة مبرحة ... ليقع الرجل على الارض ويضرخ بالام ..
احدى رجاله : سيدي انطونيو ... اهداء ارجوك ... سنجلبه تحت قدمك ...
انطونيو و هو يرمي ارضاً كل ما في طريقه ....
انطونيو : كيف لي ان اهداء و ابنتي بين الحياة و الموت ... و ذلك الحقير يسرح و يمرح ....
احدى رجاله : سنسافر اليه و نجلبه .... و لكن علينا ان نكون مستعدين لانه ابن احدى كبار رجال الاعمال و من عائلة عريقة ذات نفوذ .....
انطونيو بشر : لا يهمني ... اجلبوا لي رأسه ...
رن هاتف انطونيو و قد شعر بقبضة في قلبه ... ... لانه اتصال وارد من المستشفى لانه اتصال وارد من المستشفى
الدكتور: مرحبا سيد انطونيو
انطونيو و قد عقد حاجبيه بقلق : أهلا دكتور... ما هي آخر الأخبار .... كيف حالها الأن ....
الدكتور : السيد انطونيو .... اسف .... ولكن حالتها تدهورة و انت تعلم ان حالتها حرجة .... لقد توقف قلبها عدة مرات .... اسف لأبلغك بهذا الأمر ... و لكن الباقية في حياتك سيدي ...
اغلاق الطبيب الخط و باقية انطونيو متجمد مكانه لعدة دقائق و مازال هاتفه على اذنه ...
احدى رجاله بقلق : سيدي ماذا حدث ...
انطونيو بنبرة غامضة :احجزوا لي اول طيارة الى بلد ذلك الحقير ....
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
اغمضت عيناها لتتمالك نفسها و تسيطر على ثباتها ... ثم عادت بجسدها الى الخلف بكل ثقة ...
عماد : كيف حالك ... زوجة اخي الجميلة ... لم اكن اعلم انك تعملين هنا ايضاً ...
ملك بجفاف ظاهر : غريب مع ان عزت تكلم امامك في لقاءنا السابق اني اعمل معهم ... بماذا اساعدك ...
عماد : لا شىء ... لا ادري ... لم اركز ... جئت كي اقول لك اني اشتقت لسليمان الصغير ... لم لا تحضيره الى القصر
ملك بجمود و قد عادت تتصنع العمل ...
ملك بجفاء : اعود متعبة من العمل و هو لديه مدرسة ... لا يستطيع ان يتغيب ...
عماد : تعرفين شيء زوجة اخي ... اشعر بشىء غريب ... كلما رايتك ... اشعر اني اعرفك ... و اني قد رايتك من قبل...
اخذت نفس عميق ... و نجحت بالمحافظة على جمود تعابير وجهها ...
ملك ببرود و ابتسامة مصتنعة : الجميع يقول لي هذا الكلام ... لست اول شخص يعتقد انه رأني من قبل ...
نهضت من مكانها و حملت بعض الاوراق ... و قد لمعت عيناها بوميض غريب و هي تنظر الى عينيه بتحدي دفين ...
ملك بابتسامة : استأذن منك عماد ... فانا لدي اجتماع ... اذا اردت يمكنك مرفقتي ...
عماد بمرح : لا شكراً ... لدي من الاعمال ما يكفي فلقد تعينت في شركة والدي ...
ملك بتصنع : حقا ً ... مبارك لك اذا ً ..
سارا معاً من مكتبها الى غرفة الاجتماع
عماد : متى سيأتي امير ... اشتقت اليه كثيراً
ملك بضيق : في نهاية الاسبوع ...
عماد : جيد ... تعرفين ... لم اره منذ ثماني سنوات ... اشتقت له كثيرا ...
ملك بتوتر : حقاً
قطعهما عزت ...
عزت : اهلا عماد ... كيف حالك ... ماذا تفعل هنا ...
عماد : جأت لزيارة زوجة اخي
عزت : اه حقا ... صحيح ملك تعالي معي ... اريدك في عدة نقاط قبل بداء الاجتماع ... نستأذن عماد ...
تركه و توجها الى مكتب عزت ... دخلا و اغلاق الباب ... فزفرت ملك الهواء كلها و اخذت نفس عميق ... تهدء من روعتها ...
عزت بنفاذ صبر : ماذا يريد ....
ملك بشمئزاز: يريد ان احضر سليمان الى قصر ليلعب معه ... جئت بالوقت المناسب ...
عزت بقلق : هل انت بخير ...
ملك بثقة : انا بخير لا تقلق ... فقط اكره رؤيته ...
عزت بابتسامة : و انا ايضا ً ...
ابتسمت له بصدق
عزت بدعم : انت قوية ملك ... حقا تحسدين على تلك القوة التي تملكينها .... انا بجانبك دائما ... في اي وقت تحتجينه ... اعتبرك اختي الصغيرة ...
ملك بامتنان : شكرا عزت .. و انت نعم اخ لي ... هيا بنا الى الاجتماع ...
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
في عطلة نهاية الأسبوع تجمع الجميع دون استثناء في قصر ... سليمان و نجوى وسلمى و عماد وعزت وزوجته وأولاده وحسام وزوجته و وابنته و ملك و سليمان الصغير على مادبة غداء على شرف عودة أمير من السفر وكان الجميع ينتظر بفارغ الصبر ...
دخل امير .... و سلم على الجميع و رحبوا به
حتى اندفع اليه عماد يعانقه بحب و لكن امير لم يستطع انان يبدله فهو يشعر بالنفور منه و قد التلقت عيناه بعينا ملك التي تجمعت بها الدموع ... و التي أبت النزول ...
عماد : اشتقت لك أمير كثيرا ... مضى زمن بعيد لم أراك به رغما زيارة بابا و ماما لي عدة مرات...
ابعده امير عنه و هو يختصب ابتسامة مصتنعة على شفتيه ...
امير ببرود : اهلا عماد .... مشغول دائما بالعمل ... هل تسمح لي بأن اسلم على زوجتي....
تنحنح عماد بأحراج و قال :طبعا اكيد ..
اندفع امير ليعناق ملك بكل حب وشوق ولهفة وهو يهمس في إذنيها بعدد كلمات مطمئنة ...
الجد سليمان بضحك : لا تحزن عماد ... فبوجود ملك ينسانا جميعنا ً
ملك بابتسامة : انت اصل يا عمي ...
نجوى : هيا امير عزيزي الطعام جاهز هيا تفضلوا جميعكم
حمل امير ابنه بشوق و حب و قبله و هو يعناق ملك و يرتب على ظهرها بطمأنينة ....
باقية عماد لعدة ثواني متصلب مكانه ... يمر امام نظره عدة مقتطفات متقطعة غير مترابطة ... يحاول تجميعها و لكن دون جدوى....
تناول الجميع طعامهم في جو عائلي المرح
نجوى بسعادة و هي تهتم بعماد : اريت هذا الجو العائلي .. كل ما اجتمعنا ... اشعر بالنقص احتاج الى وجودك حبيبي ..
عماد بمروغة : احبك .. امي ..لو تعرفين كم اشتاق اليك ...
أنت تقرأ
اريدك ِ (مكتملة ) بقلم فضيلة محمد
Romanceكنت كاطائر عابر و لا اعلم لاي سبب بداءت بالتعود عليكي كل يوم اكثر نحن الاثنين قمنا بمغامرة الحب قمتي بملئ حياتي بعدها رايتك ترحلين دون ان تقولي ودعاا... رأيتك تذهبين .... في يدك الممدودة لي اريد البحث عن طريقي و ان احس انك بجانبي ... اليوم...