ارتعش جسد امير ... لم تصبه هذه الحالة منذ وفاة امه... شعر بالقلق و احس بالتعب فهو منذ الصباح هنا ... قرار العودة
اعلن عماد ملكيته كاملة لها ...اخد يضاجعها اكثر و اكثر ... دون رحمة ....دون شقفة ... غير مكترث انها مرتها الاولى... صوت انينها لم يتوقف ... لم يكترث بالالمها .... بدموعها ... اوجاعها ... ضاجعها بكل وحشية و انانية ... حتى فقدت وعيها ... ارتجف جسده عددة مرات و لم يكتفي حتى قذف ماءه بداخلها ... و ارتخاء فوقها ...
بعد لحظات معدودة ... استقام عماد ... ليخلل شعره بتجاه الخلف ... يلتفت لخلف يتجه الى حمام ...
دوات صقفة ارجاء المكان ... تراجع الى الخلف من اثرها
- امير ... اردف بتوتر شديد و تفاجىء
- يا حقير .... هنا ... في منزلي ....
انقض امير كوحش الثائر موجه له عدت لكمات ... تدفقت الدماء بجسدة كالبركان ... فقط السيطرة على اعصابه ... صدره يعلو و يهبط .... يحاول التقاط انفاسه ... ليختفي عماد من امامه غير مدرك لشيء بتاتً....
تجمد امير مكانه لا يدري ماذا فعل ... و ماذا سيفعل ... اول مرة في حياته يقف عاجز ... اراد ان يكون هذا حلم ... كابوس ... يستيقظ في نهايته ... اراد ان تنشق الارض و تتبتلعه ... اراد الصرخ واخراج كل الالمه و وجعه ... غضبه ... شعر بدمائه تغلي في عروقة ... استنفرت كل اعضائه.. احكم قبضة يده لتبرز عروقه ... اراد ان يهد كل المزرعة رأس على عقب ... كان كل شيء كنسل سكين طغن في قلبه ...
اقترب امير منها ببطىء شديد و مترقب ... صدره يعلو و يهبط ... انفاسه الثقيلة ... وجه بالون القرمزي لا يدري من غضبه او من جرحه ... نطق اسمها بصوت ضعيف و متردد
جلس على طرف السرير بجانبها ...ينظر لها بترقب و حزن لجسدها العاري ... روحه تنزف ... حاول التمس شعرها الناعم الذي اختلط بدموعها يزيله عن وجهها بيده المرتجفة ...
كانت تبكي و هي مغيبة عن الوعي... تورمت شفاتيها اثر تقبيله العنيف .... علامات الحب الظاهرة على عنقها ... اثارت ضربه و كدمات الممتلاءة على جسدها ... و التى اكتسبت اللون الاحمر و ازرق ... دماء التى تسيل من منطقتها الحساسة بفعل النزيف ... اخذ ينقل نظره على كل جزء من جسدها و هو يرتب على رأسها
لم يعرف ما هو الشعور الذي اعتراه ... الحب ... الشقفة .... الخوف ... الغضب .... الكره ... الالم .... عاطفة .... اراد ان يحتضانها. ... ان يخفيها بين ضلوعه ... ان يخفيها عن العالم بأثر ...
اقترب منها و حملها بين احضانه و دلف بها الى حمام و وقف معها في حوض الاستحمام و ترك الماء الساخن يتساب عليهما واخطلت الماء بدمائها .... و هو يلعن لمرة الالف ... تلامس جسدها و بداء بأزلة اثار الدماء بالماء عنها مما اظهر المزيد من اثار العنف و الضرب عليها بشدة ...
سالت دموعه من عينيه دون سابق انذار ... جفافها بمنشقته ... البسها ملابسه مريحة .. حملها ليضعها على سريره و جلس جنبها يتفحصها
امسك يدها ... دعب شعرها ... و قهر يملاء قلبه...
بدل ملابسه و حملها و اتجاه بها الى الخارج ...
وصل الى المستشفى بعد نصف ساعة و قد كان يقود بسرعة جنونية ...و قد كان امير اتصل في طريقة بصديق طفولته الدكتور حسام و بعد اعطائه بعض التعليمات اللازمة و وضعه بالاجواء ... كان كل شيء جاهز ...
حملها و وضعها على سرير النقال ..
- حسام .. انها تنزف بكثرة ...
قاطعه حسام مطمئنان ...
- لا تقلق ... دعني احاول اقاف النزيف و نتكلم فيما بعد ...
دلف حسام الى غرفة العمليات .. و ترك امير الذي يطرق الارض ذهابا و ايابا في الخارج من شدة غضبه و توتره و خوفه ثم جلس مسنداً راسه الى الخلف على حائط ... الالف افكار تقرع كالطبول في رأسه ... كانت الثواني تمر كالسنوات ... بداء يتذكر الاحداث الاخيرة و هو في حالة صدمة غير مصدق لما يجري ... كيف لقلبه ان يشعر بها ... و بأن مكروه اصابها ... يذكر كيف خيم الهدوء على المزرعة عند عودته ... ليدخل من الباب الرئسي ... ليرى باب الحديقة مفتوح و ذهب ليتفحص المكان و يغلقه ... ثم دلف الى الصالون ... سكب كأس من الخمر و شربه على دفعات ... احس بضيق شديد بصدره ليصعد الى طابق العلوي .. وسمع صوت انين و انفاس لهيتة...تابع الصوت ... كانت غرفة اخيه مفتوحة ... و الضوء منبعث منها .. كل ما اقترب اكتر سمع الصوت اعلى
- ماذا هناك ... ماذا يفعل هذا الغبي.. اردف داخله
اقترب اكثر .. وجد اثار دماء على ارض .. استغرب كثيراً... اكمل ليقف عند الباب و يصدم من هول ما رأى
- عماد عاري الجسد يضاجع امراة... لم يستطع النطق تيبس في مكانه ...
- عاهرة من عاهراتك في مزرعتي ...ايها اللعين
ليقف عماد بعد حين يخلل شعره الى الخلف ... و قد بدت جثة هامدة بعد ان فقدت وعيها... ليلتف بجسده بتجاه الحمام لم يلاحظ ذلك الوقف خلفه
لتدوي الغرفة بصوت صفعة قوية ارجعته الى خلف و كاد ان يقع ارضاً ...
- امير ... قالها بتلعثم
- في منزلي .. يا حقير
انقض امير يضرب عماد لكمات متتالية حتى ادما وجهه ... بعد ان جحضت عيناه عندما لمح وجه ملك و اثار الدماء الذي تنزف منها ... جن جنونه تحول الى وحش ضال ... لم يعد يدرك ماذا يفعل ... تمزق قلبه ... لم يصدق ما رأى ... حبيبته بين احضان اخيه ... ارد ان يستيقظ .. هل هو كابوس ؟؟ كان سيعرض عليها الزواج ... كان سيفعلها .... هل انهرت احلامه .. هل كتب له ان يتألم طول حياته .. اقرب الناس اليه يطعنه بسكين بقلبه...يفرقه عن حبيبته و يفتح جرح غير قابل لالتحام
كان امير قد اغرق عماد بلكمات و ضربات على وجه و جسده من غير وعي او ادراك ...
عماد بقوة ... التقط انفاسه ...و صدره يلعو و يهبط
- مجنون ... ابتعد ... اردف عماد
- ماذا فعلت ... اغتصبتها ... اللعنة عليك
هربت دمعة بصمت من عيون امير ... ولم يرها عماد الذي كان منشغل برتداء ملابسه بسرعة رهيبة ....و هرب بسرعة من امامه ،اكتسب وجه امير حمرة مفريطة... و هو ينظر لها و لي حالتها التي تبكي الحجر
لم يستطع امتلاك نفسه و لا سيطرة عليها ....
سالت دموعه من عينيه دون سابق انذار ...قاطع افكاره الدكتور حسام و الذي خرج متوتر من غرفة العمليات بصرخ باسمه ... انتفض امير من مكانه يتجه اليه بسرعة فائقة ...
- امير ... نحن بحاجة الى وحدات دم A+ ... خسرت الكثير
- خد من دمي ... انا سأتبرع ... نفس زمرة دمي
- هيا تعال معي ...
تجاوز الوقت الثالثة ليلا ... دلف حسام الى مكتبه حيث كان ينتظره امير لينظر له بضعف
- كان الوضع خطير جداً....انها تعاني من انهيار عصبي حاد و نزيف داخلي ... وضعتها تحت المراقبة... 24 ساعة ستحدد حالتها ... وضعها لا يبشر بالخير ... صمت قليل ينظر الى امير و حالته ... لم يره بهذا الضعف من قبل ... الذي بداء يظهر عليه الارهاق و انهيار ... ليعانقه بقوى محاول التخيف عنه و يردف ايضا
- لا تقلق كل شيء على ما يرام ... اذهب و ارتاح في المنزل ... لا داعي لبقائك ... انا هنا و ساتصل في حال حدوث اي شيء جديد ....
اعطيتها حقنة مسكن الألم و مهدئ الاعصاب ... نزفت كثيراً ..
- حسناً... شكرا لك على كل شىء ...بداءت انوار الفجر تظهر بالافق ...
وامير كالبركان ثائر... ذهب الى قبر والدته ... الذي كلما ضاقت به الدنيا ... يذهب و يشكو لها كما اعتاد في صغره ... اخبرها بحبه لها و ضعفه الان... بكل شىء مزق قلبه ... بوجعه... و نزف روحه ... كانت دموعه تسيل من عيونه .... يرتجف من الصدمة و الخوف ..
تذكر عندما خرجت من غرفة العمليات كيف كانت ضغيفة .... طالع وجهها الملائكي و قد تورم .. كانت تنتفض و تأن من وجع روحها قبل وجع جسدها
- احبها يا امي ... لم احب احد مثلها ... ... ذهبت امام عيوني .... ذهبت دون ان تودعني ... كنت ساتزوجها ... ماذا علي ان افعل ... انا ضائع ... انها المرة الاولى التى اقف فيها عاجز قلبي محطم ... كان يتكلم بكل الالم و وجع و حزن
عاد الى المزرعة و جلس على اريكة و هو يشرد فيها... غرق في بحر من افكار ... لا يدري ماذا سيفعل...
أول مرة يحتار لامر ما... اول مرة يقف عاجز... أول مرة تنزف روحه ... يحترق قلبه ... هل كل شيء انتهاء ..
لم يبداء حتى ينتهي ... ابتسم بسخرية
تذكر عيونها... تفاصيلها .. لقائها اول مرة ... كل شيء ... كأنه شريط يعيد نفسه ... ماذا افعل... اخذ يفكر... لم يغمض له جفن ... دموعه تسيل كل الاطفال ظل على هذه الحالة حتى تثقلت جفونه و غفى دون ان يشعر...
———————————————
ارجوا انه قد استمتكتم بالقراء ... ارئكم لو سمحتوا تهمني جيدا 😘😘😘
Vote to me plzz
Love you all
أنت تقرأ
اريدك ِ (مكتملة ) بقلم فضيلة محمد
Romanceكنت كاطائر عابر و لا اعلم لاي سبب بداءت بالتعود عليكي كل يوم اكثر نحن الاثنين قمنا بمغامرة الحب قمتي بملئ حياتي بعدها رايتك ترحلين دون ان تقولي ودعاا... رأيتك تذهبين .... في يدك الممدودة لي اريد البحث عن طريقي و ان احس انك بجانبي ... اليوم...