كنت كاطائر عابر
و لا اعلم لاي سبب بداءت بالتعود عليكي
كل يوم اكثر
نحن الاثنين قمنا بمغامرة الحب
قمتي بملئ حياتي
بعدها رايتك ترحلين
دون ان تقولي ودعاا...
رأيتك تذهبين ....
في يدك الممدودة لي اريد البحث عن طريقي
و ان احس انك بجانبي ...
اليوم...
بعد سبع سنوات ... يجلس على مكتبه بارهاق و تعب ... يفرك ما بين حاجبيه عله يخفف من الالم ذلك الصداع الذي يشعر به منذ الايام من قلة النوم بسبب ضغط العمل ... أخذ نفس عميق ثم زفره بحنق و ضيق ... ثم يعاود وضع النظرات الطبية التي يلجأ اليها في اوقات الذروة في العمل ... نظر الى مكتبها الفارغ بشرود فهي غائبة منذ اسبوع بسب انشغالها بتحضير و تقديم رسالة الدكتورة ... كم هو سعيد من اجلها و فاخور بها ... فقد اثبتت كفائتها و جدرتها .... و قدرتها على تحويل احلامها الى حقيقة ... يتذكر جيدا ً ... عندما جأءت للتدرب في المجموعة لديه ... رفضها الكامل لاي نوع من الدعم و الوساطة او التوصية ... و اصرارها على انها تريد بناء نفسها بنفسها ... و ان تتعلم كل شي بمفردها .. و ان تتطور بتعبها و مجهودها الخاص ... زاد لها عشقه اضعاف مضاعفة ... اعجبته شخصيتها القوية العنيدة .... العملية ... المثابرة .... الطموحة .... التي تسعى دائما الى التطور و التجدد ... الثائرة و المتمردة على كل الظروف ... فبعد زوجهما بثلاث سنوات و حصولها على شهادتها الجامعية بتفوق .... قرارا ان ينجبا ثمرات حبهما و عشقهما الابدي ... رزقهم الله بطفلهم الاول سليمان junior ... الذي كان كحبة سكر اضيفت الى العائلة ... فذلك المشاكس الصغير ... الذي سيفقده عقله ذات يوم ....سيذوب عشقاً به و بالوالدته ...انه نسخة مصغرة عنه بكل شيء ... بشكله و تصروفاته ... بشخصيته ... افاق من شروده على طرقات الباب ... فأعطى الاذن بالدخول ... لتتطل معشوقته الجميلة بابتسامتها الساحرة خطفت لانفاسه ... فقد اصبحت متفجرة بالانوثة ... تسير برقة اتجاهه تتمايل بنعومة ... و هو وقف يتبعها بعينيه عاشقة و يستقبلها فقد فتح لها ذرعه ... لتستكين بين احضانة و تعاتقه بشدة و بحب لبضع ثواني .... ملك و هي بين احضانه : اشتقت اليك كثيرا لم استطيع انتظر للمساء الى حين عودتك .. امير : و انا اشتقت لك ايضا... ابتعدت عنه ... تنظر اليه باشتياق فهي من اسبوع لم تراه و قد قطبت حاجبيها بقلق و هي تغرز يدها بشعره الذي تخلله بعض الشعيرات البيضاء ترتبه الى الخلف ...... زادته جاذبية و وقار وهيبة ... فكت له ربطت عنقه و نزعت نظارته الطبسة ملك بقلق : ما بك اميري ... امير بتعب: لا شيء ... فقط اجهاد و تعب ... لا تقلقي انا بخير .. لا شيء اخر ... اشتقت لك حبيبتي ملك : حقا ... و انا ايضا ً اشتقت لك كثيرا امسك يدها امير و قبلها امير بتأفأف : متى ستعودين الى مساعدتي .... غيابك سبب لي فارغ ًً... كنت اتكل عليك في معظم الامور ... و الان علي التأكد من كل شيء بنفسي.... و متابعة كل شيء ... ملك : في بداية الاسبوع القادم ساعود ... امير : سأشتاق لك كثيرا ملك : و انا ايضا ... أخيرا انهيت ... بعد تعب شهور و الايام .... اليوم قدمتها والنتيجة بعد أسبوعين على اقل ... امير بحب و فخر : اتمني لكي النجاح حبيبتي ... ملك و هي تتنهد بتعب : اشعر أنا بحاجة الآن لنوم لشهور امير : لما لم تتدعيني اساعدك ... ملك و هي تحاوطه من رقبته : امير ... تعرف مبداءي بالحياة لما الجدال ... تعرف اني احب ان اعتمد على نفسي.. و ان احصل على كل شيء اريده بمجهودي الشخضي امير : اعشقك و اعشق مبادئك و اعشق عنادك و قبلها بقبلة خاطفة .... يخمد فيها اشواقه ... بكل عشق و لهفة ... حتى تورمت شفتيها ملك : اشتقت لسليمان junior و الى قضاء بعض الوقت معه ... فلقد أهملته كثيرا في الآونة الاخيرة ... امير بتزمر : سليمان بامان مع ماما نجوى و بابا .... يعتنيان به بطريقة مبالغ فيها ... و يقضي وقت ممتع ... يلعب مع الاولاد ميرا و مايا ... ملك : مهما يكون هو بحاجة الى امه ... امير بمكر و هو يصتنع الحزن : و انا ... ملك بعدم فهم : و انت ماذا امير بخبث : ألست بحاجه الى امه ... فلا يوجد من يهتم بي ... ما رايك ان تهتمي به اليوم و نترك سليمان الصغير في منزل جده ... هههه ضحكت ملك من قلبها... اقترب منها و رفع خضلات شعرها المتمردة ارجعها خلف اذنها واخذها بقبلة طويلة مرة اخرى يزوي عطشه لحبها ...شوقه و عشقه الدفين... حتى تقطعت انفاسهما ... و طلبا الهواء .... ملك بدلال : امير ... امير : عيون امير و قلبه ... ملك بدلال : انا موافقة على اهتمام بك اليوم ... تركته و توجعت نحو الباب ثم غمزت له بجراة ... ملك : انتظرك مساء ... لا تتأخر ... و الان لدي تجهيز لعيد ميلاد سليمان الثالث غدا ً .... ثم بعثت له قبلة في الهواء و غادرت 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 يعود من عمله... يدخل من بوابة الفيلا ... يركن سيارته و يتجه الى الحديقة ... ليجد ابنأءه الاربعة يلهون و يلعبون ... ابتسم بحب على تلك العائلة الجميلة ... التي منحه الله ايها .... رأوه فركضوا اتجاه و هم يصحون بمراح و ينادوا باسمه ... ليركض اليه ابنه الكبير كريم الذي يبلغ من العمر ستة سنوات و يعانقه بحب... تجمع حوله الباقون و هم ينتظرون دورهم بتزمر و ملل ... سارة بدلال : كفى يا كريم ... انه دوري سامر بتزمر طفولي و هو يقفز على ظهره ... و يعنقه من الخلف سامر : نعم ... دورنا .... بابا و هذان هما سارة و سامر ... اولادهما التوأم ... ذات الاربع سنوات .... ليتقطت عزت سارة و يحيطها من خصرها يضمها اليه ..عنقهم جميعا بحب دفعة واحدة بعدا ان جذب سامر الى احضانه ... ليرى ذلك المشاكس الصغير الذي يبلغ من عمر سنة و نصف و هو يحاول الوقوف و تقليد اخوته و ركض اليه ... لكنه كل ما يحاول التوازن يقع على مؤخرته ... فتجتمع الدموع بعينه .... فيترك عزت ابناءه و ركض اليه قبل ان ينفجر بالبكاء ... يضمه اليه و يلاعبه ... فتصدح ضحكته ارجاء المكان .. و كل ذلك تحت انظار ميرا التي تنظر لهم بحب ... و تحمد ربها على هذه العائلة الصغير ... التي ملاءة حياتها ... فقد تركت عملها نهائيا بعد ان علمت بحملها بابنها الكبير كريم و تفرعت كلياً للعناية به و ثم العناية بباقي اخوته ... فهي تريد ان تهتم بهم و تمنحهم العاطفة وًالحب و الحنان ... الذي حرمت منه .... حمل عزت طفله هادي و توجه اليه يقبلها من خدها و يعنقها ... كريم :بابا ... اريد شراء هدية لسليمان فغداً عيد ميلاده... سامر و سارة : و انا ايضاً بابا عزت بمرح : و انت يا هادي ... الا تريد ... هادي و هو يصفق بيده الصغيرتين : انا ... انا ضحك الجميع عليه و قبله عزت بحب ... عزت : ماذا تريدون ان تشتري له و انهالت عليه اقترحات ... من اطفاله عزت بهمس لميرا بمكر : يجب علينا ان نتشاور بهذا الموضوع على انفراد ثم يغمز لها ... فضحكت ميرا ... 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 وقفت خلف نافذة تنتظره بشوق ولهفة...اعطت اجازة للعاملين لديها ثم اعدت العشاء و صنعت كعكة الشكوكة المفضلة لديه و اضاءت الشموع و اطفأت الاضواء و وضعت موسيقى الهادئة ... و ارتدت قميص نوم عاري الكتفين يكشف صدرها بسخاء و قصير جدا و شفاف بلون الاسود يعكس بياض بشرتها الثلجية ... تأملت نفسها للمرة الف في مرآة ... لتتأكد ان كل شيء على ما يرام ... بعد حين .... شعرت به يدخل من الباب ... فركضت عليه بشوق و لهفة ... و عنقته و قبلته بكل عنفوان و حب .... و هو بدلها العناق و قبلها بكل اشتياق و حب ... التهم شفتيها بجوع ... و اخذهما بعنف بقبلة عميقة جامجة بث فيها شوقه ... ابتعدت عنه رغما عنها بانفاس لاهيثة و متقطعة و هو لم يقل عنها ... يسند حبينه على جبينها ... يتنفس انفسها المحترقة و المشتعلة ... تمتزج انفاسهم الساخنة ... ينظران الى بعضهما بنظرات عاشقة و متيمة ... ملك بدلال : امير ... امير : عيونه ملك بهمس: اعشقك امير : و انت ايضا .. اموت بكي ... امسكت يده و وضعتها على بطنها ... ملك :احزر ماذا يوجد هنا امير بعدم فهم ... يستوعب ماذا تقصد و صدمة بادية على وجهه : ماذا ... ملك بغنج :يوجد هنا قطعة منك ... ادرك امير ماذا تقصد منذ ان وضعت يده ولكنه ارد ان يحفي فهمه حتى بسعدها ... امير بفرح و حماس : حقا ً ... حامل ملك بفرح : حامل بشهر و نصف اومت له بفرح فحملها و دار بها ... امير بحماس : أتمنى أن يرزقني الله بن طفلة صغيرة تشبهك هزت برأسها بنفي و اردفت ملك: اريدها أن تشبهك انت ... كأبننا سليمان ابتسام لها امير... و برق عينه بوميض خفي .. و انحنى يحملها فحاوطت عنقه و عناقته بتزمر طفولي ... و توجها بها الى الاعلى و هو يغمز لها امير بمرح و هو يغمز لها : هذا الموضوع يجب التركيز عليه ..ان كنت تريدنه كأبننا سليمان ... و يشبهني ... صدحت ضحكتها انثوية التي قضت على اخر ذرة تعقل لديه ... و اشعلت النار بجسده ... ملك : امير ... انتظر .... الطعام سيبرد .... امير بمكر : سأتناول شيء اخر ... اطيب بكثير ... هههههههه 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 توافد الحضور ... و خاصةً اصدقاء سليمان junior في الحضانة ... صدحت الاغاني الطفولية و بالاضافة الى الشخصيات الكرتونية ... تعددت العاب و رسم على وجوه الاطفال .. و انشغل الجميع باستقبال المدعوين ... خصوصا ً امير ... و سليمان و نجوى .... مع مشاركة بسيطة من سلمى و انشغلت ملك مع الاطفال ... كان الجو مليء بسعادة و الفرح ... تالقت ملك كعادتها و كانت ترتدي فستان ازرق من اختيار امير ... الذي كان لا يضيع اي فرصة لمشاكسها او يهمس بعشقه الخالص لها عندما تتلقى عيونهم ببعضهما من بعيد لتقراء شفتيه كلمات غزل و حب ش ... انضم اولاد عزت و ميرا لهم ...فهم يعتبرونه اخوهم الصغير و يحبونه كثيرا ... و دعا امير المدعوين الى بوفيه ... امير : تفضلوا لنقطع الكعكة ... و وقف الجميع الاطفال خلف سليمان بالاضافة الشخصيات الكرتونية و الى امير و ملك و قبل ان تصدح صوت اغنية العيد ميلاد ... صدح صوت اخر ... - انتظروني .... لقد جئت ... صمت الجميع ... و التفتوا الى هذا الصوت ليجدوا تلك الصغيرة المدللة ذات الشعر الاشقر المجعد قليلا .... ليان ابنة مايا و حسام ....ذات السنتين و النصف ... وحيدة والديها ... رزقهم الله اليها بعد اربع سنوات من الصبر و عذاب ... وذلك بعد عناء من خلال تلقيح الصناعي سلم عليهم الجميع و رحبوا بهم ... ركضت بطفولية لتمر بين الجميع و تقف بجانب سليمان و تعانقه بحب و هو يبادلها العناق و يقبلها من خدها... انفجر الجميع من الضحك ... على هذا المشهد الطفولي الرائع .... و اكملوا ما كانوا يفعلون ... و بداءوا يغنون ... happy birthday سليمان يسمك سليمان بسكين مع ليان و يقف خلفهما امير و ملك و باقي الاطفال يغنون بسعادة و يقطعون cake .... تناول الجميع الطعام و الحلويات... في جو مليء بفرح و السعادة ... تجمع اطفال العائلة في الركن المخصص لهم بعد ان غادر الجميع الاغراب و انضم امير و ملك الى طاولة العائلة بعد ما شعرت بتعب و اجهاد ..... و بداءوا يتبادلون الاحديث المتنوعة ... في جو عائلي حميم ... اعلن امير عن حمل ملاكه ... و تلقوا التاهني نظر عزت الى صديقه امير ... نظرة صديق محب و وفي ... فخور بصديقه ... فرح من أجله... بعد ان حارب الدنيا من اجل حبه ... و حظي به من بعد تعب و معانات .... رغم كل الظروف لم يقل حبه لها يوما ً و عاد بذكرته الى سنوات بعيدة .... يذكرعندما غاب امير عدة اسابيع في القرية ... فقرار عزت ان يقوم بزيارته ... ليدخل اليه في مكتبه ... يراه في حالة سيئة .... بوجه متجهم لاول مرة في حياته يره على هذا الحال ... عزت بقلق : امير ما بك ... لم يجبه ... بل صامت متجاهل سؤاله عزت بعصيبة و قلق : بالله عليك يا رجل .... ماذا دهاك .... ما الذي اصابك ... لماذا لا تتكلم وتجيبني.... لم يتجاوب معه بعد او يجبه... تقدم عزت من أمير و اقترب منه بحذر ... بداء يهزه .... بعد ان استفزه برود امير كالعادة عزت بخوف : امير ما الذي حصل ... لرفع امير راسه و عيونه برك من الدماء ... و شاحب الوجه ... و كأن هموم الدنيا جميعها مجتمعة فوق راسه خاف عزت على صديقه و انخفض الى مستواه يثني ركبتيه ... يمسك يده و يرتب عليها ... عزت بصوت منخفض متلعثم و هو ينطر في وجه امير بقلق ... الذي يشيح بنظره عنه و يتجاهله ... لا ينكر انها المرة الاولى التي يراه بهذا الضعف عزت بصوت منخفض : امير ... ما بك ... امير بالالم حقيقي يحاول تجاهل صديقه : انا متعب يا عزت ...دعني و شائني ... اذهب عزت بعناد : لا يا صديقي ...انا كنت ستكذب على الجميع ... علي لا .... تكلم هيا امير ... لن اتزحزح من هنا .. امير بوجع و صوت مختنق : تمنيت الموت ... من الوجع الذي اشعر به و اخذ نفس عميق و هو ينسد الى الخلف عزت : لا تقول هذا يا رجل .... هيا تعال سحب عزت أمير بتجاه أريكة... و خرج من المكتب ينادي فاطمة لتصنع له فنجانا من القهوة ... ثم عاد و فتح النافذة ليدخل الهواء النظيف و جلس امامه .. عزت بقلق : اخبرني ... امير بحرج : اعرف اني اثقلت عليك .... و تركت عليك الحمل العمل كله ... و لكنني غير قادر ... ذهني متشتت لاول مرة بحياتي ... اشعر بالعجز ... بالضعف عزت : لا تقول هذا ... لم نحن اصدقاء اذا ... ماذا حدث ... امير بكلمات متقطعة متألمة : عماد ... اغتصب بوحشية فتاة من القرية تعمل عندي باسطبل مكان والدها ... نزلت الكمات عليه كصاعقة ... و تجهمت ملامحه من الصدمة و قرف عزت بغضب : ذلك الاحمق ... متى سيكبر و يصبح ناضج ... هل هو مجنون حتى يفعل ذلك بتلك الفتاة المسكينة ... اللعنة عليه ... ماذا حصل لها .... ماذا ستفعل .... هل ستعرض عليها المال لتكسب سكوتها او ماذا امير بحزن : الفتاة تنازع بين الحياة والموت دخلت في غيبوبة ... و لا اعرف اذا كانت ستعيش ام لا عزت بقلق : هل اتصرف ... امير بنفي : لا داعي ...كل شىء على ما يرام تصرفت ... نقلتها عند حسام بالمشفى .. و رتبت لكل شىء... و قلت لوالدها المريض انها تعرضت لحادث عمل و هي بمستشفى بالمدينة عزت : اذا... كل شيء تحت السيطرة ... هذا جيد .... على عموم انا جاهز في اي وقت تحتاج لي ... اعرض عليها المال وستصمت ... امير بنفي : لا اعتقد انها من هذا النوع ... انها مختلفة عزت : لا تقل لي ليست من هذا النوع ... جميع يصمت امام المال امير بثقة : لا انها مختلفة صدفني ... عزت بتعجب و هو يمط فمه : لم انت واثق الى هذه درجة ... ماذا ستفعل اذا رفضت ... امير بالالم : عزت المشكلة ليست هنا ... كل هذا لا يهمني ... عزت و قد عقد حاجبيه بقلق : اذا اين ... تريد تزوجها لعماد الجمت كلمات عزت لسان امير و ظهر مظهر حزن على تعابير وجهه و اختناق صوته امير بضيق : المشكلة ليست هنا ... عزت باستفهام : اذا اين امير ... امير و قد تجمعت الدموع في عيونه و أبت النزول و قد لمح عزت تلك النظرة عزت : اين المشكلة امير بيأس : المشكلة اني واقع بحبها بجنون .... نزلت كلماته كالصاعقة على عزت عزت بتلعثم من الصدمة : ماذااا .... تحبها .... امير سيف الدين واقع بالحب ... لا اصدق ... تحبها حقاً اومى له امير ... امير بحزن و نبرة منكسرة : و المشكلة ... اني كل ما ابتعدت عنها يزيد حبي لها ... لم استطيع كرهها و لا تخلي عنها ... اعلم اني يحب ان احكم عقلي و ان ادفن قلبي ... و لكن قاطعه عزت : انت بموقف لا تحسد عليه ياصديقي ... الهذه الدرجة تحبها ... امير : اجل ... يقول الشاعر ان لم يزدك البعد حب فانت لم تحب ... و لكن يحب علي ان اضع مشاعري جانبا ً و احكم عقلي و ازوجها من عماد... هكذا المنطق يقول ... هذا الحل انسب .... عزت : الا يوجد حل الاخر ... انت تعرف عماد جيدا ... سيظلمها ... و يعذبها ... و ستموت الالف مرة باليوم و انت تراها امامك تتعذب امير بغصة : عزت كفى ... انا مشتت لا استطيع التفكير ... المهم عندي ان اتستفيق و لكل حادث حديث ... و انت ركز على العمل و لا تشغل بالك بشيء اخر .... انا سأتصرف ... عزت : تزوجها انت ... افاق عزت من شروده على صوت ابنه كريم و هو يتجادل مع سليمان الصغير ... من بعيد فتجاه كل من حسام و امير و عزت و سليمان الجد و نجوى سليمان بعناد : ليان ستبقي معي ... و تلعب معي انا فقط كريم باصرار : كلا ... ستلعب معي ايضا جد سليمان : ليان ستلعب معكما انتما الاثنين ... كريم بطاعة : كما تريد يا جدي سليمان بعناد : كلا جدي معي انا فقط عزت بسخرية : لمن رأس هذا الصبي يابس هكذا ضحك الجميع تقدمت نجوى من سليمان الصغير و مسدت على راسه بحب و حنان ... نجوى : سليمان حبيب جدته... دع ليان تلعب مع كريم ايضا ... ألستم اصدقاء سليمان : بلى اصدقاء ... و لكن اريدها ان تلعب معي انا فقط و اخد يشد على يدها بتملك ... حسام بهمس لامير : دع سليمان يترك ليان تلعب مع ابن خالتها... و يخرج الفتاة من راسه ما زال صغير.... و فانا امسك اعصابي ... هي كل ما لدي .... ابنتي الوحيدة التي خرجت بها من هذه الدنيا ... هههه امير بفخر و اعتزاز : انه قوي كوالده ... ههه هههه عزت : عنيد و مستفز كوالده ليان بعناد : نانا نجوى ... اريد لعب مع سليمان فقط .. امير بسخرية لحسام وفخر : اعتقدت ان ابني فقط من يريدها ... هي ايضا تريده ... هههه نجوى : ليان ... انت فتاة مطيعة ستلعبين مع الجميع ... انظري كيف تلعب سارة مع الجميع ... الم يحضر لكي كريم الحلوى في المرة السابقة ... ليان بتزمر طفولي : بلا و لكن اريد اللعب مع سليمان ... حزن كريم و ركض ببكاء الى امه التي ترضع هادي برضاعة بحضنها .... نظر عزت الى امير بنظرات يفهمها ... تقدم امير من ابنه ... و اخده على جنب ليقنعه و هو يعلم ان العناد من طبعه ... امير بحدة مصتنعة : سليمان .... حبيبي ... ما هذا التصرف ...ليان ستلعب معك و مع كريم ... سليمان بتملك : لا ... معي انا فقط ... و هي تريد هذا ايضا .. امير بحسم : و ان كان كذلك ... لا تنسى ان كريم هو صديقكما ايضا ... هيا اذهب و اعتذر منه و اطلب منه ان تلعبوا سوا جميعكم سليمان : بابا ... ارجوك امير : سمعت ما قلت ... لن اكرر كلامي مرتان ... سليمان باستسلم لوالده : حاضر سحبت ملك كريم الى احضانها و اجلسته على قديميها ... و اخدت ترتب على شعره بحنان و تمسح دموعه و تخبره بهمس انها تحمل في بطنها طفل صغير ... و هو بكل حماس يركز معها ... و قد هداء تدرجيا .... ليقطعهما سليمان مع ليان و يطلبا منه اللعب معهم .... فيركض الاطفال بحماس بتجاه الحديقة ليكملوا اللعب مع سامر و ساره .... 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 مرت عدة الاسابيع ... عانت ملك كثير .... كان الحمل ثقيلا عليها هذه المرة ... شعرت بتعب و ارهاق ... و الغثيان و الدوار يرفقها بجميع الاوقات ... تغيبت عن العمل و صارت تذهب عند الضرورة ... سافر امير الى الخارج ...انتقلت الى القصر حتى لا تبقى وحدها في منزلها بعد اصرار من امير ... حتى يطمأن عليها و تكون بامان و تعتني نجوي بها ... و هاهي تجلس بالحديقة مع ابنها سليمان و هي تتحدث معه عن شقيقه القادم او شقيقته .... حيث كان معرضا ً و غير متقبل ان يشاركه احد بوالديه ... و هنا كان دور ملك ... حيث طلبته منه ان يختار له اسم ... و ان يخبىء له الالعاب ... و اخبرته انه سيساعدها به ... و يعتني به و سيذهبان معاً لشراء ملابس له ... تحمس سليمان ... و ركض الى غرفته بمرافقة فاطمة بعد ان طلبت منها ملك ... ليختار له الالعاب ..و كل ما يمكن ان يعطيه ايه... و باقية ملك في الحديقة تشرب فنجان الحليب الساخن الذي أحضرت هو فاطمة قبل أن تصتحب سليمان إلى غرفته .. سمعت صوت اقدم احد قادم ... فإلتفت... لترى اخر شخص تتمتى رؤيته في حياتها ... 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 اتمنى ان ينال اعجابكم ..😈😈😈😈 اسفة على التأخير ... تعليقاتكم و ارائكم بتهمني😃😃😃 😈😈😈😈😈😈😈 ما تنسوا التصويت 🤨🤨🤨 Follow to my account in wattpad كرمال اذا في رواية جديدة 😅😅😅😅 @fadilamahamad https://www.wattpad.com/user/fadilamahamad?utm_source=ios&utm_content=share_profile&utm_medium=link&utm_campaign=invitefriends&wp_page=home ما تنسوا تعملوا ليك لغروب facebook https://www.facebook.com/groups/231824547878816/?ref=share
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.