كنت كاطائر عابر
و لا اعلم لاي سبب بداءت بالتعود عليكي
كل يوم اكثر
نحن الاثنين قمنا بمغامرة الحب
قمتي بملئ حياتي
بعدها رايتك ترحلين
دون ان تقولي ودعاا...
رأيتك تذهبين ....
في يدك الممدودة لي اريد البحث عن طريقي
و ان احس انك بجانبي ...
اليوم...
تململت في السرير ... تسللت رائحة عطره التي تدمنها و ايقظت حواسها و هي تشعر بنفسها مكبلة ... يضمها اليه بكل تملك ... و ازددت دقات قلبها بعنق ... فتحت عينها و هي تتأمل ملامحه الرجولية و ذقته النامية ... تعشق قربه ... رقص قلبها فرحاً عندما اخبرها انه سيعلن زوجها منها و سيجعله حقيقاً... حاولت النهوض ولكنه شعر بها فستيقظ ... ملك بأبتسامة رقيقة : صباح الخير ... امير بنعاس : صباح النور ... كيف حالك اليوم ملك : افضل بكثير ... ابتسم امير و قبلها من جبينها .. ملك باستفهام : سنعود الى المدينة ... امير : نعم ... غداً .. ملك : لديك عمل هنا ... امير : قليلا ... فقط على اطلاع على حسابات المزرعة ملك بحماس : ما رايك ان نتنزه قليلا ... الطقس مشمش و جميل ... امير بقلق و خوف : انت متعبة ملك ... ملك بحماس : انا بخير امير صدقني ... نتجول بالاحصنه قليلا.. ارجوك امير ... لم افعل هذا منذ زمن بعيد امير بأصرار : لا ملك انت مريضة ملك بحماس و ترجي : سأخذك الى مكاني السري المفضل ... اعدك ان تعبت سأخبرك على الفور .. ارجوك ... امير بتفكير : حسناً موافق و لكن ستخبريني ان تعبتي ... او شعرتي بأي شيء قامت ملك من السرير و هي تهلل كالاطفال بدلا ملابسهما و تناولا الفطور .... و خرجا معا ً الى اسطبل .. ركضت ملك بتجاه الحضان الاسود الخاص بامير ... تلعبه و ترتب على راسه ... و هو يصهل لها... ملك بحماس : امير ساركب على هذا .. قطب امير حاجبيه بتصنع ... امير يتزمر مصتنع : ولكنه لي ... هذا حصاني المفضل ... و زمت شفت يتزمر و اردفت بقلة حيلة ملك : اذن سأختار واحد اخر ... هز راسه امير بنفي و تقدم من حصانه ليركبه و هو يقول بحزم ... امير بنبرة امرة : لا ملك ستركبين معي ... ما زلتي متعبة ... اخاف عليك ان تشعري بالدور ... لست مضطر للمجازفة .. مد لها يده لتصعد و يحاوطها بجسده ... التزق صدره بظهرها ...ضمها اليه و غرس رأسه على كتفها ... يشتم عبيرها الاخاذ و هو يغمض عينيه لثواني ... امير بحماس : انت جاهزة ... اومت له ثم نكز الحصان و انطلق.. لم يشعر بالوقت ابدا .... فقد مضى اكثر من ساعتين و هما يتجولا بالحقول و ملك تخبره مغامراتها و تدله على اماكن في قرية ... و كانا يتحدثا حتى وصلا إلى المكان الذي كانت ترشيده إليه ملك امير بضجر : ما هذا المكان ملك ... لا يوجد شيء هنا .. ضحكت ملك برقة ملك بثقة : انتظر لا تستعجل ... انزل امير .. نزل امير و انزلها عن ظهر الحصان و امسكت يده و هي تجذبه ... سارا بعض الخطوات .. ملك : سترى شيئ لم تراه من قبل... امير بضجر: لا يوجد شيء ملك ... ملك بابتسامة : امير انظر خلافك نظر امير خلفه ليجد شلال من الماء العذب ينزل الى البحيرة ماء صغيرة و اشعة الشمس كخيوط ذهبية تتلأء على سطح الماء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
