بعد نصف ساعة كنت ميرا قد تسللت الى الشركة و ادخلت الارقام السرية للبوابة التي حالت دون تشغيل جهاز انذر... كانت ترتدي ملابس مريحة و حذاء رياضي ليسهل لها الحركة بالاضافة الى قبعة صوفية اخفت دخلها شعرها و اخفت معالم وجهها ... تسللت الى مكتب عزت و هي تحمل مصباح يدوي ... قلبها يكاد يقتلع من مكانه من الخوف و من انكشاف امرها ... ادخلت رقم السري لخزنة التي تقع على جانب الايسر للمكتب ... فتحتها و اخذت ملف الصفقة بعد ان بحثت عنه ... ثم اغلاقتها بحذر اخذت نفس عميق و توجهت الى الخارج .... ما ان وصلت الى الباب ....
انيرت الاضوء ... انتفضت ميرا مكانها .... و وضعت يدها على عينيها لتحجب الضوء ... كان قلبها قد هوى من الخوف ....
سمعت تصفيق .... التفتت الى الخلف بتردد و خوف ....اتسعت عيناها و قد بدأت الرؤيا تتضح لديها ....
وجدته يجلس بكامل هيبته ... على كرسي المكتب منسند الى الخلف ... تحيطه هالة من القوة ...
دوى صوته الهادر برعب ...
عزت بنيرة فحيح الافعى : عرفنا من الخائن بيننا ....
خمس صفقات نخسرها في اسبوعين ... تعيشين من خيرنا و تطنعينا في ظهرنا ... يا لكي من حقيرة و وضيعة ...
تجمدت ميرا مكانها ...توقفت انفاسها ... تتبتلع اهانته و قد نكست راسها الى اسفل بخزي ...
كان عزت قد ترك مقعده و تقدم منها ...
عزت بضرخ : تكلمي... لا مبرر لخيانتك
هربت الكلمات منها ..صوتها خانها ...
رفع يده و صفعها صفعة ادمت قلبها ... وضعت يدها تلتمس خدها مكان الصفعة بكل الم و وجع ... و هي تهز راسها بنفي و تنظر له بترجي
عزت بتهديد : ساخبر امير ... ليعرف كم انت وضيعة ... و خسيسة ...
انتفضت من مكانها كمن اصابته صاعقة كهربائية ...شهقت بقوى و هي تحاول التقط انفاسها .... وضعت يدها على قلبها الذي هوى من الخوف ...
مير لنفسها : كابوس ... كابوس ... اهداءي كابوس ... الحمد لله
انارت الضوء الذي بجانبها و تفقدت الساعة و قد كانت الثانية ... بعد منتصف الليل ... اخذت رشفة من الماء الذي بجانبها ... انهارت بالبكاء ... و هي تناجي ربها ليساعدها .... و تربعت على السرير و مضى وقت طويل و هي على هذه الحالة حتى بدأت تهداء من روعها ... و تقلب الافكار في رأسها و تفكر .... ماذا ستفعل ... ذلك الحقير يستغلها .... و يبتزها ...
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
سارة : لا اصدق اني نجحت في الامتحان .. سبعون على مئة تعتبر جيدة ...
كريم : القناعة كنز لا يفنى ً ... هههه .... ما زلنا في البداية ... بالنسبة لي لا اقبل اقل من تسعون و الحمد لله حصلت عليها ... ما رايك ملك ..
ملك : انا مثلك تمامً .. انا هنا من اجل ان اتعلم
رامي بسخرية مقلد صوت ملك :انا مثلك تمام يا كريم ... انا هنا من اجل ان اتعلم ... عباقرة انتما الاثنان ... هههه
ملك : لا دخل لك بي ... اهتم بنفسك فقط ... هيا سارة ... لنذهب ...
كريم موجه حديثه لرامي بتهديد : ما شانك بها ... احذرك رامي ... كف عن ازعاجها ....
ضحك رامي بستفزاز...
رامي وهو يغمزه : يبدو انه يهمك امرها ...
كريم بغضب : لا شأن لك رامي ...
ذهبت ملك بتجاه البوابة الخلفية ....
سارة بعدم فهم : الى اين سنذهب ملك ... ملك انتظري
ملك بغضب : هذا الاحمق رامي لا يكف عن ازعاجي ... اوفف
سارة بلا مبالات : لا تهتمي له ... اين سنذهب ...
ملك : لدي هدية و علي شراءها ... من المول ... هل ترافقني ام انك مشغولة
سارة : اتمزحين ... انا متفرعة تمام ً هيا بنا ... لا اصدق انها المرة الاولى التي تطلبين شيء ... لكن من هنا مستحيل ان نجد تاكسي... woww ... انتطري صورني مع هذه السيارة الحمراء الرائعة ...
اخذت ملك الهاتف منها و صورتها مع السيارة
سارة بهمس : اسرعي قبل ان يأتي صاحبها ...
ضحكت ملك بمرح على سذجتها ...
ملك و هي تفتح الباب : هيا سارة ... اركبي
سارة بصدمة و ذهول : مستحيل ... انها لك ... لا لا اصدق ...
اومت لها
ملك يتهديد مصتنع : ستركبين او اتترك ...
سارة بندفع : ساركب بالطبع .. هيا .. و دفعتها الى دخل ...
طلبت ملك من العم وليد ان يقلها الى المول ... و سارة سعيدة جدا ... تقوم بلتقاط الصور بحركات مغرية و احيانا طفولية ...
سارة : جميلة جدا .. يا الهي ... و لا بل احلام
تعالي ملك تصوري معي ... تصدقين ملك اعتقدت انك فقيرة .... كنتي لا تقبلين ذهب معنا ... هههه ضحكت ملك ... و تبدل الحديث و ذهبا الى المول ... تسوقاً و اشترت هدية ....
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
أنت تقرأ
اريدك ِ (مكتملة ) بقلم فضيلة محمد
Romanceكنت كاطائر عابر و لا اعلم لاي سبب بداءت بالتعود عليكي كل يوم اكثر نحن الاثنين قمنا بمغامرة الحب قمتي بملئ حياتي بعدها رايتك ترحلين دون ان تقولي ودعاا... رأيتك تذهبين .... في يدك الممدودة لي اريد البحث عن طريقي و ان احس انك بجانبي ... اليوم...