ذهبت ميرا الى المقهى الذي اشترت منه القهوة صباحاً و هي تشعر بالغضب و الضيق ... مما زاد حنكها ان الهاتف الذي معها لم يعد يتوقف عن الرنين...ترجلت من سيارة بعد ما وصلت بالوقت المحدد للموعد ... القت نظرة شاملة داخل المقهى علها تعرفه ...
و لكنها لم تذكر ملامح الشخص الذي اصطدم بها في الصباح فهي كانت على عجلة من امرها انتظرت ليعَود اتصل من رقمها لان هاتفه برمز ... و ما هي الا ثواني حتى صدح رنين الهاتف برقمها ...
ميرا: الو ... انا اقف على مدخل المقهى ... ارجو منك قدوم
الشخص : انا قادم ...
كانت واقفة تنتظر و هي شاردة بما حصل معها مع عزت .. ليتقدم منها ...
الشخص : انستي ...
التفت ميرا و رات شاب طويل ... شعره بني مصفف بعناية ... يرتدي قميص ابيض يبرز جسده رياضي متناسق و المنحوت و لديه حضور طاغي جدا ...
ميرا : اهلا
محمود بثقة و غرور : محمود المصري
ميرا بابتسامة مصتنعة : اهلا ... تفضل هذا هاتفك لم يصمت ابدا
محمود رافع حاجبيه : هكذا سريعاً ... تفضل لكي نشرب القهوة ..
ميرا : شكرا ... انا على عجلة من امري
محمود بثقة : 5 دقائق فقط لم تضركِ
فكرت ميرا بأمر انه لا باس بقبول دعوته و خاصة انها بحاجة فعلا لفنجان قهوة يهداء من صداع راسها من ذلك الاحمق عزت
اومت له بموافقة ... جلسا على طاولة و طلبا القهوة
محمود مبتسم : اسمحي لي ان اقول لك ان ابتسامتك جميلة حتى عندما تكون ابتسامة مجاملة او كما يقولون ابتسامة صفراء ...
ضحكت ميرا ضحكة وصلت لعينياها
ميرا: اضحكتني رغم انني لستُ في مزاج لضحك
محمود بثقة : اعرف...
قطعهم الندل باحضار القهوة
محمود : اضحكِ فلا شيء يستحق ...
ابتسمت ميرا و ارتشفت القهوة عددت مرات بتلذذ ...
قطع محمود الصمت : تعشقين القهوة ...
ميرا اومت له مبتسمة ثم اردفت : الان استطيع ان اقول ان مزاجي المعكر تحسن بعض الشيء ...
محمود بمزاح : انا سبب ... مزاجك المعكر
ميرا : لا ... لست انت السبب
محمود يمد يده لها مبتسم : محمود المصري ...
ميرا و قد ردت سلام : تشرفنا ... ميرا علم
محمود : الشرف لي انا
ميرا مبتسمة : شكرا على القهوة ...
استقامت ميرا لتذهب
محمود : الا تريدين هاتفك ....
ميرا بضحك : اه ... طبعا ... شكرا... مرة اخرى ...
انصرفت ميرا ... و امسك محمود هاتفه لجري اتصل : الو ... كمال .... اريد تقرير اليوم مفصل عن ميرا علام و هذا رقم هاتفها *****🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
قضى امير يومه خارج الشركة في ابرام العقود و الصفقات ... و بداء يشعر بالتعب فاليوم استيقط باكراً عندما شعر بملك تزيد من عناقها له ...
قرار ان ينهي بعض الاعمال الضرورية و ان يعود للمنزل ...
دخل منزله في تمام الربعة و النصف .... كان هادىء كالعادة ... توجه لغرفتها و دق الباب .. لا احد يجيب ... فتحه بعد ان انتظر قليلاً ...
ضحك امير على منظرها فقد كانت غرقة بنوم و كتب و دفاتر و اقلام تحاوطها من الكل اتجاهات ...
اخذ يتاملها و هو منسند على اطارالباب بعفويتها و برائتها ... كم انها تشبه الاطفال في كل شيء ... حتى تصرفها و حركاتها
شعرت به و استيقظت بجفلة ..
امير : اهدأي ملك ...
ملك بدموع منهرة : اسفة ... لم اكن اقصد ...
اقترب منها امير ... مسح دموعها بيده ... مسح على راسها بحنان و بكل رقة ...
ميرا : حتى بالنسبة للامس انا اسفة ....
كان متردد بان يضمها الى صدره ... خوفاً من ردة فعلها
امير : لا داعي للاسف ..
ملك بكاء و شهيق مكتوم بين كلماتها : انا اثق بك صدقني ... ولكن لا اعرف ماذا حصل ...صدقني ارجوك
اقتراب اكثر منها و تشجع بعد ان سمع اخر جملة نطقت بها و اخذ قراره بضمها الى صدره ...
حاوطها بيديه و ضمها بكل تملك و رقة ... دفن راسه في عنقها و اخد يرتب على راسها و ظهرها بحنان ... سرت رعشة غريبة في جميع انحاء جسده
هي تستمر ببكاء مكتوم .. ثم همس باذنها : صدقتك ملك ... اهداءي ارجوكي ... كفي عن البكاء ...
وهي اخذت تعانقه و تضمه لها بشدة...
بداء تتدرجياً ... يهداء بكاءها ... حتى سكنت علي صدره
ابعدها عنه و ابتسم لها ..و هو يمسح دموعها ...
انزلق مشبك راسها و افلت شعرها الذهبي الجميل خاطفاً انفاسه ...
ازل شعرها المتمرد على عيناها خلف اذنها ... و حاوط وجنتيها بكف يده اللتين اشتعلتا بالون الاحمر زداتها جمال و جاذبية ...
امير مغير الموضوع : كيف حال الدراسة ... اعرف انك متفوقة جدا ... اريد مجموع عالي ...
ملك بنبرة حزينة : جيدة ... و لكن لم يعد المجموع مهم ... ذهبت المنحة في كل الاحوال ... حتى و ان كان موجودة فلا استطيع ... نسيت اني حامل ..
قطعها امير بابتسامة: من قال انه ليس مهم ... مهم جدا بالنسبة لي كل ما يتعلق بك .... اريد تفوق ... نتيجة جيدة ... ثم من قال انكِ لم تكملي دراستكي ... انا معكي دائما.. . و سادعمك
ملك بسعادة و امتنان : شكرا لانك بجانبي ... شكرا على كل شيء
اصتنع العبوس
ملك بفزع : ماذا هناك
امير : انا جائع ...
ملك و بلمح البصر تقفزت من السرير: اعطني نصف ساعة سيكون كل شيء جاهز
امير بضحك : اهداءي ... انتبهي ان تقعي
اومت له بفرح ... و ركضت بتجاه الخارج
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
قضت مايا باقي نهارها في ترتيب امتعتها و توظيبها بالخزانة ... فهي متواضعة جيداً لا تحب انا يساعدها احد و لا ان تتكل على احد ....
رن هاتفها ...
مايا : الو ...
الشخص : الو انسة مايا ... معك الدكتور حسام
مايا : اهلا دكتور ... كيف الحال ...
حسام : انا اسف بخصوص موعد اليوم ...
مايا مقاطعة اياه : لا باس دكتور
حسام : اريد ان اخبركي اني مسافر للخارج لدي مؤتمرلمدة اسبوعان ... لذلك سوف يتاجل موعد لقائنا ... لقد طلبت افراغ غرفة لك .... يمكن طلب من قسم الصيانة تنفيذ كافة التصاميم و من قسم المشتريات كافة الادوات و التجهزات المطلوبة ..
مايا : شكرا لك دكتور
حسام : يمكنك ابداء مباشرة فور انتهاء من تجهيز مكتبك و تنسيق مع الاستعلامات موعيد حضورك و تنسيق مع المطبخ لكشف و اشراف على طعام المرضى ...
يمكنك استعمل مكتبي في الوقت الحالي
مايا : شكرا لك دكتور
حسام : اي استفسار لا تترددي بمهاتفتي ....
مايا : شكرا جزيلا🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
دخل كمال مكتب محمود و هو في غضب عارم
فقد صوابه على موظف بسسب خطاء ما
محمود : لا يعمل معي سواء الاغبياء ... كل شيء يجب ان اقوم به بنفسي...
نظر له صديقه كمال بحنك
محمود : كمال لا تنظر لي هكذا ... قرود الدنيا تقفذ امامي .... ما هو الموضوع الذي لا يتاجل للغد و لا يمكن تحدث به بالهاتف .... اذا كان سخيف... فعلم ان اليوم موعد دفنك ....
كمال بضحكة مستفزة و قد رفع احدى حاجبيه بتحدي : و ان لم يكن كذلك ...
محمود : لست بمزاج يسمح لي بمزاح الان
كمال بثقة و بتحدي : الصقفة القادمة كل ارباحها لي
محمود بغضب وصراخ عارم : كماللللللل........
جلس كمال واسند ظهره على المقعد ...و وضع قدم فوق الاخرى و محمود كالبركان الثائر يوشك على انفجار و هو يمسك بيده حتى ابيضت و يصرُ على اسنانه ...
كمال : ميرا وليد علم .... 25 سنة ... عزباء ... كانت مخطوبة و انفصلت منذ شهرين ... عاشت في الولايات المتحدة ... ولدها تاجر و قد توفي من وقت قريب
محمود بملل : ما هذا هراء ... لا اريد ان اعلم الان ... استقام محمود و هم برحيل
كمال رافع احدى حاجبه : تركت الجزء المهم
نجح كمال في لفت انظار محمود و تجمِده مكانه و هو يمسك مقبض الباب للخروج عندما سمعه لكلماته التي نزلت عليه كصاعقة ....
كمال : والدتها..... سلمى سيف الدين ...شقيقة سليمان سيف الدين ... عينت اليوم في مجموعة سيف الدين للتجارة ...
استنفرت كل العضلات جسد محمود و استدار بتجاه كمال و على وجعه ابتسامة شيطانية 😈
محمود بمكر : جئتي برجليكي ...
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
رمضان كريم للجميع ... كل سنة و انتم بخير
تعليقاتكم و ارائكم وينها ؟؟؟
شو رائكم بعلاقة امير و ملك ؟
شو بده محمود من ميرا؟؟؟
ما لح نزل صور محمود و عزت و حسام 😈لشوف تصوتكم و ارئكم 🤨🤨🤨
و ما تنسوا تعملوا like ل
page https://www.facebook.com/groups/231824547878816/?ref=share
و صوتوا ما تنسوا🤨
Follow me 🥺
أنت تقرأ
اريدك ِ (مكتملة ) بقلم فضيلة محمد
Romanceكنت كاطائر عابر و لا اعلم لاي سبب بداءت بالتعود عليكي كل يوم اكثر نحن الاثنين قمنا بمغامرة الحب قمتي بملئ حياتي بعدها رايتك ترحلين دون ان تقولي ودعاا... رأيتك تذهبين .... في يدك الممدودة لي اريد البحث عن طريقي و ان احس انك بجانبي ... اليوم...