لم يشعر الا بملك امامه تنظر له بطريقة غريبة ...ليرفع بجسده و ليقف امامها
ليراها ترفع المسدس امام صدره ...
لينظر لها بعدم تصديق و عدم فهم ... ماذا دهاكي ؟ ... ماذا حصل ؟ اردف بداخله ... لم يتستطع كلام
حاول مرة و اثنتان و ثلاث و لكن دون جدوى .... لم يستطع النطق ... لقد انتابه الخوف الشديد ... فاصبح يهز رأسه يمينا ً و يسراً ليومي لها برفض و ليمنعها من اطلاق النار ... ليدوي صوتها مسمعه ...
ليشعر بأن رصاصة انطلقت و استقرات في قلبه .... كأن صدره بات بلا قفص صدري ... و يتبادلا نظرات ...
لنتفض في مكانه.... و يلتقط انفاسه ... و ينظر الى ساعته ليجدها تقارب الوحدة بعد منتصف الليل ...."لينظر بالمرآة الى نفسه .... شعره المبعثر ... قميصه المفتوح و يردف دخله
- حتى في احلامك اصبحت تراها ... استحوذت كل تفكيرك ... ما هذا الذي تشعر به تجاهها... اهذا هو الحب ... هل انا احبها فعلاً .... لا ... لا ... لا...
لماذا استقرت الرصاصة بقلبي اذا ؟
لماذا دعمتها و سندتها اذا ؟؟
لماذا تدخلت و منحتها منحة ؟؟
لماذا افرح لفرحها و احزن الى حزنها ؟؟
لماذا كل هذا الاهتمام ؟؟
لم يجد اجابة على اسألته ...
قرار ان يخلد الى النوم بعد ان ارهقه التفكير ...
و ملك التي ظلت مستيقظة طول و تتململ في سريرها تخطط لمستقبلها الباهر .... الفرح لا تسعها .... و لا يغيب عن خاطرها امير ... عندما التقت اعينهما ببعض ... كيف دق قلبها...ظلت هكذا حتى عفت ...
استيقظ امير على صوت رنين هاتفه ...
- الو ... آجاب الطرف الاخر ...
- الحمد لله ... كيف حالك يا حبيبتي ... لا لم أرى احد ... آجاب الطرف الاخر
- فهمت ... لا تقلقي حسناً...سأتصرف الى اللقاء ... زفز امير كل الهواء الذي في صدره ...
كانت زوجة ابيه السيدة نجوى ... تزوجها والده سليمان بعد سنة من وفاة والدته ... عاملته كأبنها... و هو احبها كثيرا ... كانت حنونة جداً طيبة ايضاً لم يرزقها الله ابناء الا بعد حوالي ٩ سنوات من الزواج...
ليطرق الباب بعد دقائق ...
- اخي حبيبي ...
- اه عماد اشتقت لك يا مشاكس...
- ماما سألت عنك ...
كان عماد قد القى بجسده على سرير بجانب امير واخذ يبعثر شعر امير ..
- كفى... توقف هيا ...
كان عماد يبلغ من العمر الرابع و عشرون ... كان زيز نساء... لديه الكثير من علاقات ... لا تنتهي فضائحه من الصحف ... مشاكس ..متهور... ما زال يدرس ادارة الاعمال و لم يحصل على الاجازة حتى الان ... حنطي الون ... عسلي عيون ... شعره اسود..
أنت تقرأ
اريدك ِ (مكتملة ) بقلم فضيلة محمد
Romansaكنت كاطائر عابر و لا اعلم لاي سبب بداءت بالتعود عليكي كل يوم اكثر نحن الاثنين قمنا بمغامرة الحب قمتي بملئ حياتي بعدها رايتك ترحلين دون ان تقولي ودعاا... رأيتك تذهبين .... في يدك الممدودة لي اريد البحث عن طريقي و ان احس انك بجانبي ... اليوم...