كسر شروده دقات الباب ... وصوتها الذي كموسيقى على اذنه
ملك : الغداء سيبرد ....
اقترب من الباب و فتحه ...
لترتعد بخوف و تصرخ بصوت عالي كانها رأت وحشاً .... ترجعت الى الخلف برعب تام ...... اصتدمت بحائط خلفها و تجمد الدماء في عروقها و حاولت استجماع انفاسها التى شعرت بأنها انقطعت انفاسها و بداءت تبكي و تصرخ بطريقة هسترية تهز راسها بنفي حتى ارتخت اعصابها و فقدت وعيها ...🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
جلس امير مرهق في صالون .... لم يستوعب ما حصل معه ... شعر بالخوف... شعر بالحزن الشديد عليها ...لم يتحمل رويتها بهذه بحالة... الالم الذي بصدره يمزق قلبه الى اشلاء .... الطريق الى قلبها طويل جيدا ... لكنه اميرسيف الدين ليس هو من يستسلم ... من يتراجع ... من ينسحب ... سيظل يحاول حتى نفس الاخير ...
توجه امير الى غرفتها ... اسند نفسه على الباب و هويتابع حسام الذي يجلس بجانبها يقوم بفحصها و اعطائها بعض العقاقير و الادوية المهدىء... كان يشعر باختناق الشديد و قلق
امير : كيف اصبحت ... هل تحسنت
حسام : لا اعرف ماذا اقول ....لديها انهيار عصبيي ... امير اخبرتك ان تكون حزر معها ... اتمنى ان لا ترجع الى نقطة الصفر....
امير : حسام لم افعل لها شيء صدقني
حسام : ماذا حدث اذا ... ما الذي اوصلها الى هنا مرة اخرى ..
امير بعصبية و توتر : حسام كان تتقبلني تتقبل لمساتي ... اخبرتها اني سأخضر من يساعدها .. رفضت ... اي ان لا مشكلة من بقاء وحدنا .. لا ادري ماذا حدث ...
حسام : اخبرني ماذا حصل ...
امير : عدت من عملي ... كانت بمطبخ ... قالت لي 5 دقايق الطعام يكون جاهز .. اخبرتها اني ساستحم و ابدل ملابسي .. صعدت و استحميت و ارتديت ملابسي ... دق الباب .... فتحت لها ...
حسام : هل كنت ترتدي كامل ملابسك ...
امير : لا ... البنطلون فقط ... كنت عاري الصدر ...
نظرحسام نظرة ذات معني ... و في نفس الوقت ادرك امير خطاءه ...
اميربضحكة ساخرة و هو يضرب كف يده على جبينه : لا تقولها ...
حسام ببتسامة مصتنعة : هذا هو سبب امير ... اشياء بسيطة و سخيفة ... انها تصتنع القوة امامك توهمك انها ليست ضعيفة ...
امير : فرحت كثيرا عندما اخبرتني انها لا تريد احد ان يساعدها ... قلت ان هذا جيد... سيقربها مني و سيكون هناك حديث بيننا و سنتقرب من بعضنا ...
حسام : هذا جيد.. اعطيتها حقنت مهدىء ... لم تستيقظ قبل الصباح ... لم اعطيها ادوية بسبب حملها ... يستحسن ان تاخذها لطبيبة نسائية ...
امير عانق حسام
امير : شكرا لك يا صديقي ... ابقى معي على غذاء ... اقصد العشاء ... قال جملته الاخيرة بمرح ...
حسام : مرة اخرى اصبحت الساعة التاسعة ... و لدي مرور مسائي على المرضى ...
ودع امير حسام و اتجاه يتناول الطعام الذي برد ... ثم دخل الى مكتبه ينهي بعض الاعمال ...🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
في قصر سليمان بك
وصلت سيارة قادمة من المطار ...
بحوزتها ثلاث اشخاص :امراءة و شابتين
امرأة في خمسنيات من عمرها تبدو عليها ملامح الهيية و الوقار و رقي ... ذات طبع حاد ... انها سلمى سيف الدين شقيقة سليمان بك ...
أنت تقرأ
اريدك ِ (مكتملة ) بقلم فضيلة محمد
Romanceكنت كاطائر عابر و لا اعلم لاي سبب بداءت بالتعود عليكي كل يوم اكثر نحن الاثنين قمنا بمغامرة الحب قمتي بملئ حياتي بعدها رايتك ترحلين دون ان تقولي ودعاا... رأيتك تذهبين .... في يدك الممدودة لي اريد البحث عن طريقي و ان احس انك بجانبي ... اليوم...